ميليشيات طهران تتوعد واشنطن..

تصعيد ينذر بمواجهة أميركية - إيرانية في العراق

ضباط أميركيون وعراقيون في قاعدة «كيه 1» بكركوك

بغداد

توعدت ميليشيات إيران في العراق أمس، الولايات المتحدة ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي، وداعمي الأخير من السياسيين، في إطار تصعيد جديد ينذر بمواجهة أميركية - إيرانية في العراق.

وتزداد احتمالات حصول صدام في العراق، بين القوات الأميركية، من جهة، وفصائل مدعومة من إيران، من جهة أخرى، على وقع استمرار التموضع العسكري الأميركي لمواجهة جديدة.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن انسحاب القوات الأميركية مؤخراً من عدد من القواعد العراقية والانتقال إلى أخرى مردّها إلى وجود معلومات في واشنطن عن هجمات محتملة على القواعد التي انسحبت منها قواتها. وتحدثت بعض المصادر عن وجود قائمة بعشرة أهداف قد تستهدفها واشنطن، تشمل فصائل مقربة من طهران.

في المقابل، قامت طهران بسلسلة من الخطوات ووجّهت تحذيرات إلى واشنطن وقواتها في العراق. وفي إطار هذا التصعيد أصدرت 8 فصائل عراقية (عصائب أهل الحق، وكتائب سيد الشهداء، وحركة الأوفياء، وحركة جند الإمام، وحركة النجباء، وكتائب الإمام علي، وسرايا عاشوراء، وسرايا الخرساني) بياناً أمس، توعدت فيه بالتصدي والرد على ما سمتها «الاعتداءات الأميركية»، واتهمت رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي بأنه عميل ومرشح وكالة الاستخبارات الأميركية، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها رئيس وزراء شيعي من قبل فصائل شيعية علناً بالعمالة لجهة خارجية.