توفر قيمة كبيرة للعملاء مع تصاميم جريئة ودرجات أمان وسلامة عالية..

الفهيم تتعاون مع "بي إس إيه" لإطلاق سيارات أوبل في الإمارات

الفهيم توسع حضورها في الدولة بالحصول على حقوق التوزيع الحصري لسيارات أوبل

دبي

أعلنت مجموعة الفهيم، إحدى أكبر الشركات العائلية الناجحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً عن إبرام شراكة مع مجموعة ’بي إس إيه‘ لتحقيق رؤيتهما المشتركة الرامية لتوسيع نطاق أعمالهما والنمو من خلال الحصول على حقوق التوزيع الحصري لمركبات أوبل في دبي والإمارات الشمالية. وتؤكد هذه الشراكة على التزام الفهيم بتعزيز مستويات الابتكار والتكنولوجيا ودفع عجلة الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل جديدة في دولة الإمارات.

 

وبهذه المناسبة، قال أحمد عبدالجليل الفهيم: "نحن فخورون بالتعاون مع مجموعة ’بي إس إيه‘، في إطار التزامنا المستمر بتحقيق نمو مستدام قائم على الجودة الفائقة، ونسعى دائماً لتخطي تطلعات عملائنا من خلال توفير صالة عرض حديثة لعلامة ’أوبل‘ الألمانية الشهيرة. وتجسّد مسألة تقديم هذه العلامة التجارية العريقة في المنطقة جزءاً من خطة أعمال المجموعة وتلعب دوراً محورياً في تطوير الاقتصاد التقدمي لدولة الإمارات وتسخير أصول المجموعة لتحقيق أهدافها المحددة بوضوح في رسالتها. وتوفر علامة ’أوبل‘ أقصى مستويات الراحة والهندسة الألمانية المتفوقة وتجارب القيادة الممتعة والطرازات التي تتسم بأعلى مستويات الجودة والكفاءة لعملائنا بأسعار منافسه. ونهدف، من خلال هذه المبادرات، إلى مواصلة توفير أفضل العروض لعملائنا، لنسهم في إثراء قطاع السيارات في الإمارات. ونحن نثق بقوة هذا التعاون ونتطلع لتعزيز انتشار سيارات علامة ’أوبل‘ في الإمارات".

ومن جهته، قال راكيش ناير، معلقاً على هذا التعاون: "لطالما كان تركيزنا منصباً على رضا العملاء في المقام الأول. ولا شك أن خطة "الدفع الى النجاح" Push to Pass)) الاستراتيجية التي أطلقتها مجموعة ’بي إس إيه‘ خلال السنوات الماضية تجسّد ثورةً حقيقيةً تتمحور في مضمونها حول العملاء. وستساهم هذه الشراكة المبرمة مع مجموعة الفهيم في تحقيق نجاحات كبيرة لعلامة ’أوبل‘ في المنطقة، وتوفير خدمة عملاء عالمية المستوى".

 

وأضاف ناير: "تمثل هذه الشراكة الخطوة الأولى نحو تعزيز حضور علامة ’أوبل‘ في المنطقة وبلوغ المكانة الرائدة والمتميزة التي يتوقع لهذه العلامة أن تحققها إذ تحظى هذه العلامة الألمانية بإعجاب شريحة كبيرة من العملاء في المنطقة. وسنتعاون مع شركائنا لتحقيق التزامنا بتوسيع نطاق انتشار ’أوبل‘".

 

ومن جانبه، قال ويليام موت، مدير العمليات الدولية لدى شركة ’أوبل أوتوموبيل‘: "تحظى أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية خاصة بالنسبة لعلامة ’أوبل‘. وتجسّد الهوية الألمانية للعلامة ميزة إيجابيةً عند دخول هذه الأسواق نظراً لاقتران الهندسة الألمانية بالجودة المتفوقة في هذه المنطقة. وتتمثل أولويتنا القصوى في دبي والعالم بتحقيق نمو مربح ومستويات رفيعة من رضا العملاء".

 

وتمثل منهجية التصدير الموسعة ركيزة أساسية لخطة PACE! التي أطلقتها ’أوبل‘ بهدف ضمان تحقيق أرباح مستدامة للشركة. وتتضمن الخطة هدفاً واضحاً يتمثل بتحقيق 10% من المبيعات الإجمالية خارج الأسواق الأوروبية الأساسية بحلول منتصف العام الحالي. وتحقيقاً لهذه الغاية، تعمل ’أوبل‘ على تعزيز حضورها في الأسواق الدولية مع شركاء جدد يتمتعون بشهرة واسعة. وبالإضافة إلى ذلك، ستدخل العلامة 20 سوق تصدير جديدة بحلول عام 2022، مثل عودة علامة أوبل إلى روسيا، وإرساء حضورها في أسواق كولومبيا والإكوادور واليابان قريباً.

****

 

لمحة عن مجموعة الفهيم

تأسست مجموعة الفهيم في عام 1958 على يد المغفور له عبدالجليل الفهيم، وتعد المجموعة واحدةً من الشركات العائلية الأكثر نجاحاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولعبت المجموعة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد التقدمي في الدولة، كما أنها تواصل تسخير أصولها لهدف تحقيق الأهداف المحددة بوضوح في رسالتها. وتؤمن مجموعة الفهيم، انطلاقاً من كونها مجموعة شركات رائدة ومستدامة تحقق النمو بالتوازي مع تقدم الدولة وتطورها، بتحقيق الرخاء للأجيال القادمة عبر مختلف القطاعات. ومن خلال محفظة شركاتها التي تنشط ضمن قطاعات السيارات والعقارات والطاقة والسفر، تعتبر المجموعة أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق "رؤية أبوظبي 2030" التي تهدف للوصول إلى اقتصاد أكثر استدامةً وتنوعاً.

 

لمحة عن أوبل

تأسست شركة ’أوبل‘ على يد آدم أوبل في مدينة روسلسهايم الألمانية في العام 1862 وهي واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات الأوروبية وأكثرها عراقةً. بدأت ’أوبل‘ رحلتها في مجال تصنيع السيارات منذ عام 1899، وانضمت العلامة إلى ’مجموعة بي إس إيه‘ منذ شهر أغسطس 2017. وتتواجد حالياً، مع شقيقتها الألمانية ’فوكسهول‘، في أكثر من 60 دولة حول العالم، كما أنها حققت مبيعات تتجاوز مليون مركبة خلال عام 2018. وتعمل ’أوبل‘ حالياً على تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتحول إلى أنظمة الدفع الكهربائية لضمان النجاح المستدام وتلبية متطلبات التنقل المستقبلية للعملاء. وبحلول العام 2024، ستتضمن جميع طرازات سيارات الركاب الأوروبية خياراً كهربائياً. وتمثل هذه الاستراتيجية جزءاً من خطة PACE! الخاصة بالشركة والتي تهدف من خلالها لتحقيق أرباح مستدامة والتحول إلى شركة عالمية للسيارات الكهربائية.

 

لمحة عن مجموعة بي إس إيه

تصمم مجموعة ’بي إس إيه‘ تجارب سيارات فريدة وتقدم حلول تنقّل لتلبية جميع تطلعات عملائها. وتمتلك المجموعة خمس علامات للسيارات هي ’بيجو‘ و’سيتروين‘ و’دي إس‘ و’أوبل‘ و’فوكسهول‘، كما أنها توفر مجموعةً واسعةً من خدمات التنقل والخدمات الذكية تحت العلامة التجارية ’فري تو موف‘ (Free2Move). وتمثّل خطتها الاستراتيجية "الدفع الى النجاح"  Push to Pass أولى الخطوات نحو تحقيق رؤية المجموعة المتمثلة بأن تصبح "شركة تصنيع سيارات عالمية تتمتع بمستويات عالية من الكفاءة ومزوداً رائداً لخدمات التنقل يحافظ على علاقات جيدة طويلة الأمد مع العملاء". وباعتبارها من أوائل الجهات المبتكرة في مجال السيارات ذاتية القيادة والمتصلة، تشارك المجموعة أيضاً في أنشطة تمويلية عبر بنك ’بي إس إيه فاينانس‘  Banque PSA Finance وفي مجال المعدات الخاصة بقطاع السيارات من خلال علامة ’فوريسيا‘ Faurecia..