أحد أبرز الخبراء الدوليين المحللين لتنظيم داعش..

"واشنطن بوست": اغتيال الهاشمي خسارة جسيمة في الحرب على الإرهاب

المحلل السياسي والخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي

واشنطن

وصف تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” يوم الثلاثاء اغتيال المحلل السياسي والخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي بـ”الخسارة الجسيمة في الحرب على الإرهاب”.

وقالت الصحيفة في تقريرها ان الهاشمي “يُعتبر أحد أبرز الخبراء الدوليين المحللين لتنظيم داعش، ولديه العديد من الأبحاث المهمة في هذا الشأن، وقدم إسهامات كبيرة للحكومة العراقية”.

وقال التقرير أن الهاشمي كان هدفا بارزا للميلشيات المسلحة منذ فترة رئاسة عادل عبد المهدي للحكومة العراقية. واتهم التقرير تلك الميليشيات بقتل الهاشمي، واصفا ما حدث بأنه مخطط اغتيال يسير ببطء ويستهدف كل من ينتقد إيران.

قال شقيق الخبير الأمني المعروف هشام الهاشمي يوم الثلاثاء ان الأخير تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية من تنظيم داعش. جاء ذلك في حديث لشقيق الهاشمي وسط جمع من المشيعين حيث اتهم التنظيم بتدبير عملية اغتيال الخبير الأمني.

وقال شقيق هشام الهاشمي أن الأخير ابلغ الأسرة، وقبل وقوع عملية اغتياله بتلقيه تهديدات من التنظيم المتشدد.

وتجري اليوم مراسم التشييع لمواراة الهاشمي الثرى لمأواه الأخير بعد أن اغتيل يوم أمس أمام داره في منطقة الزيونة في العاصمة بغداد.

هذا ولم تعلن ولغاية وقت كتابة الخبر أية جهة مسؤوليتها عن قتل الهاشمي الذي لاقى تنديدا على المستويين الإقليمي والدولي.

وهشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات استراتيجية عديدة.

وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحلل سياسي، ومتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.