متورط بفساد ضخم ونهب أموال البرنامج السعودي لتنمية واعادة اعمار اليمن..

تقرير: السفير السعودي "آل جابر".. لماذا يصر على إبقاء معين رئيس الحكومة الجديدة؟

آل جابر استخدم كل الضغوطات على الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي وصل الأمر الى تهديده بنقل صلاح

هاني باراس

يسعى السفير السعودي محمد آل جابر المشرف السعودي العام على تطبيق اتفاق الرياض الى ابقاء الفاسد معين عبدالملك رئيساً لوزراء الحكومة الجديدة المنصوص عليها باتفاق الرياض.

 

وأكدت مصادر ان آل جابر استخدم كل الضغوطات على الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي وصل الأمر الى تهديده بنقل صلاحياته الى سلطان البركاني وذلك تخويفا لهادي حتي يقتنع ببقاء معين عبدالملك رئيسا للوزراء وذلك ضمن مساعي السفير لإعادة تجديد العمل والفساد من خلال معين عبدالملك الذي اصلاً عينه السفير رئيس للوزراء.

 

وكشفت معلومات مؤكدة أن ال جابر يمتلك لوبي فساد داخل الشرعية يتقاسم معهم حصة كبيرة من الاموال التي تأتي كدعومات من المملكة العربية السعودية باسم الشعب اليمن.

 واضافت المعلومات ان ال جابر متورط بفساد ضخم ونهب أموال الاعمار التي تدفع لمشروع ما يسمى البرنامج السعودي لتنمية واعادة اعمار اليمن حيث يرتبط السفير السعودي بعلاقة قوية مع معين عبدالملك الذي يعتبر مدير البرنامج السعودي في اليمن والذي يرأسه ال جابر وتضخ اليه ملايين الريالات السعودي شهريا. فيما لا ينفذ اي مشاريع او عمار غير اغاثة بائسة ولا توجد اي مشاريع حيوية يمكن ان يطلق  عليها تنمية او اعمار بخلاف ما يحمله اسم البرنامج السعودي.

 

 

مراقبون اكدوا ان اصرار ال جابر لابقاء معين رئيسا للوزراء غير مبرر وكارثي. اذ ان الحكومة الجديدة يجب ان تكون حكومة كفاءات كما نص عليها اتفاق الرياض.

 

وتساءلوا ما الذي يريده ال جابر ؟؟؟ ولماذا يريد تعطيل اتفاق الرياض؟؟؟ وافشال الحكومة القادمة؟؟؟ . مشيرين انه النزغ المستمر والفساد الذي حول السفير السعودي من سفير له مهامه المحددة الى حاكم لليمن ( بريمر اليمن) .في ظل ترك النظام السعودي للسفير الحبل على الغارب ليعبث كما يريد. ومن ثم يرفع تقارير ومقترحات لقيادته بانه ناجح. بينما الفشل الواضح يؤكد ان ال جابر يعتبر جزء من المشكلة وسبب رئيسي في فشل السعودية وسياساتها وادائها .

 

واكد المراقبون ان ابقاء معين عبدالملك رئيسا للوزراء جعل السفير يستنفر لاجل هذا الامر ويستخدم الضغوطات ويلعب على كل المستويات لانجاح مقترحه بابقاء معين وهذا ينسف اتفاق الرياض ويدحض اكذوبة ما سميت في اتفاق الرياض ( حكومة كفاءات) لان شخص معين عبدالملك ليس مؤهلا ليكون رئيسا لوزراء حكومة كفاءات.

 

مشيرين الى ان اتفاق الرياض ينص على حكومة جديد ممن لم تتلطخ اياديهم بالفساد ومعين عبدالملك منذ تعيينه رئيسا للوزراء يتورط بفساد ضخم وفشل فادح اضافة لتحويله الحكومة وبشكل عنصري  الى (حكومة تعز) حيث وظف المئات من تعز بشكل عنصري ومقيت حول مكاتب ودوائر الحكومة الى اقطاعية خاصة بتعز.

كما اكدوا ان معين عبدالملك شخصية ضعيفة وقليل الخبرة واثبت فشله وفساده واعادة تسميته رئيسا للحكومة يعني ان الفشل والفساد سيبقى وان معين سيكون مجرد اداة للسفير لتمرير صفقات الفساد التي يتم تمريرها عبر معين عبدالملك باسم ( برنامج تنمية واعمار اليمن) هذا البرنامج الذي يعتبر البقرة الحلوب للسفير واللوبي التابع له.