النهوض بالمدينة..

الخطيب: صندوق تحسين الضالع رغم المعوقات والعراقيل لم يفقد الأمل

المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين والصرف الصحي بمحافظة الضالع الأستاذ وليد الخطيب

الضالع
قال المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين والصرف الصحي بمحافظة الضالع الأستاذ وليد الخطيب بأن الصندوق بالمحافظة رغم العراقيل وشحة الإمكانيات لم يفقد الأمل وسيعمل جاهداً لنهوض المدينة وإنقاذها من غرقها الذي سادها خلال الأعوام السابقة" جاء ذلك في منشور له على صفحته بالفيسبوك حيث قال: 
•الضالع تعتبر من أفقر المحافظات الجنوبيه من الموارد الطبيعيه، وغياب شبة كلي 
لكافة الخدمات الحكومية وضعف البنية التحتية وانعدام المشاريع التنموية وباختصار الضالع كانت خارج 
حسابات الحكومة منذ 2007م إلى يومنا هذا واغلب ما رصد للضالع من مشاريع تكاد تكون حبر على ورق باستثناء اليسير منها "
وأشار الخطيب بأن : من أكبر المعوقات التي يعانيه صندوق النضافه والتحسين بالضالع هو عدم وجود مقلب لرمي النفايات والذي أصبح معضلة كبيره وعائق كبير وعجزت السلطه وكل القوى بالضالع من إيجاد مقلب وشراء مقلب لرمي النفايات" 
مضيفاً : فمع ضل التوسع العمراني الذي شهدته الضالع خلال السنوات الماضية وزحف كثير من أبنائها 
من أريافها إلى عاصمة المحافظة ما جعلها واحده من أكثر المدن ازدحاما بالسكان وزاد من كمية المخلفات 
الصلبة اليومية بما يعادل أكثر من مائة طن استهلاك يومي ولمواكبة إزالة هذه الكميات المتزايدة من المخلفات يعمل الصندوق جاهدا على مضاعفة الجهود للارتقاء بعمله" والذي تكون المسافه بعيده جدا حاليا في ضل انعدام المقلب والذهاب بالقمامات الى اماكن بعيده جدا من عاصمة المدينه مسافه اكثر من ٣٠ كيلوا والذي يؤثر على بوابير الصندوق الأربعه الموجوده" 
موضحاً إن: محدودية الإمكانيات من الأليات التي لا تستطيع إلا رفع ٢٠ طن باليوم فقط وهي شبه متهالكه ومتعطله وفي اغلب الأوقات تتوقف بسبب العطالات المتكرره وايضا قلة الأيادي العاملة الذي لا يتجاوز عددهم الخمسين عامل في محافظة الضالع وتدني الموارد وانعدامها ) فيصبح من الصعوبة 
رفع هذه الكميات الكبيره والمتزايده من المخلفات ومواكبة هذه الزيادة من المخلفات مهما بذلت من جهود مما يؤدي إلى حدوث تراكمات يومية وكبيره تتزايد يوما بعد يوم.
وتابع الخطيب مبيناً أن : من المعوقات التي يعاني منها صندوق النظافه بالضالع 
هو إضافة الصرف الصحي للصندوق وشبكه الصرف الصحي متعطل في أكثر الحارات والشارع العام وسعة الماسوره للمشروع ٨هنش فقط في ضل ازدحام السكان وتزايد الزائرين للمدينه فتحصل انسدادات متمرره وشبه يوميه مع وجود أربعه عمال موظفين للصرف الصحي فقط لاغير ولا يوجد بابور شفط او فاتح للسدات في محافظة الضالع فهذا عائق كبير يشهده الصندوق 
كما يعاني الموظفين في الصندوق من تدني الرواتب والتي لا يتجاوز راتب العامل دولار واحد فقط باليوم فقط فلم يتم رفع رواتب العمال بالضالع اسوة بالمحافظات الأخرى فلا يزال راتب العامل ضعيف جدا يقدر خمسه وعشرون الف ٢٥ الف راتب العامل بالشهر  
وغيرها من المعوقات والمشاكل التي يعانيه الصندوق 
وطالب الخطيب قائلاً : فما نحتاجه اليوم بالضالع 
والامر الذي يتطلب القيام بحملات نظافة بين الحين والاخر لأزالتها وفي ضل ما تشهده البلاد من انتشار 
لجائحة )كوفيد19وغيرها من الحميات ولكون النظافة هي بوابة لصحة وسلامة الفرد و المجتمع 
1- توفير مقلب خاص للضالع وإيجاد مقلب مستعجل 
2- توفير معدات وآليات خاصه للصندوق نستطيع من خلاله العمل بواجبنا 
2 - توفير بابور شفط للمجاري مع فاتح للسدات 
3- زياده عدد عمال النظافه حتى نستطيع توزيعهم على كل المناطق والقرى 
4- تنفيذ حملات نظافة طارئة ومستعجلة و المداومة عليها . 
5 ـــ التعقيم المستمر وتنفيذ حملات رش مستمره في جميع المناطق المستهدفة و المداومة عليها . 
6 – صيانة المناهل وغرف التفتيش في كل احياء وحوافي مدينة الضالع والحد من تسربها .
7 - تأهيل وإعادة صيانة مواسير الصرف الصحي وتكبيرها.