لقاء مجتمعي حواري..

"العيدروس النسوية" تناقش قضايا "النزاعات والاحتياجات المجتمعية" بعدن

بدعم من شركاء اليمن الدولية

عدن

عقدت جمعية العيدروس النسوية، ومركز المرأة للبحوث والتدريب، لقاء مجتمعي حواري ، ناقش أبرز القضايا والاحتياجات المجتمعية بمدينة عدن، ضمن مشروع "جسور الحوار" لمناقشة الدروس المستفادة للمشاريع المنفذة وتحديد القضايا المجتمعية في المحافظات المستهدفة، وبدعم من منظمة "شركاء" اليمن الدولية, مكتب اليمن .

من جانبها ألقت ممثل "شركاء" اليمن الدولية,أ. بهية السقاف، في اللقاء المجتمعي كلمة ترحيبية ، وقدمت نبذه تعريفية عن المشروع "جسور الحوار".

بدورها صرحت أ.سمية القارمي،رئيس جمعية العيدروس النسوية" أن المشروع سيكون له انعكاسات إيجابية على الأطفال المستهدفين.

 داعيه "شركاء" اليمن الدولية,  إلى تنفيذ مزيد من البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على مختلف شرائح المجتمع بعدن ,التي بدورها ستساعد على خلق اطفال سويين في بيئة سليمة بعيدا عن الضغوطات النفسية والإقتصادية  جراء ظروف الحرب .

وطالبت القارمي الجهات المعنية"بأهمية متابعة وصيانة الحديقة وإيجاد مصاريف تشغيلية لتجديد أدوات ومواد الصيانة بما فيهم صندوق النظافة للإهتمام بحديقة (الخساف) وعدم تركها عرضه للبسط العشوائي .

أكدت أ. دعاء عيدان، منسق مركز المرأة للبحوث والدراسات، ومنسق مشروع "جسور الحوار" لذوي الإحتياجات الخاصة ، على إن تقديم خدمات معلوماتية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق انشاء "المكتبة الإلكترونية" هي جزء مكمل لتكوينهم العلمي والتعليمي والثقافي والإنساني، ومن ثم فإنها واحدة من الطرق والأساليب التي تعمل على سد فجوة الإعاقة وعدم القدرة بتعويضهم من خلال اتاحة الفرص امامهم

وأضافت" إن المكتبة الإلكترونية ستخدم شريحة كبيرة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب ، والتي تعتبر الأولى على مستوى مدينة عدن واليمن .  

خرج اللقاء "جسور الحوار" بخلاصات أوضحت أبرز القضايا المحلية،وتمخضت من حيثيات وتبعات الحرب الأخيرة التي شهدتها عدن ، وتحتاج إلى تدخلات تنموية عاجلة ، وأخرى حول عدد من الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمعات المحلية.

جمع اللقاء المجتمعي أكاديميون، وشخصيات اجتماعية، وأئمة مساجد، وصحفيون،وناشطون من مختلف مديريات عدن .