بعد خضوعه الأسبوع الماضي لعملية جراحية..

"البرلمان الكويتي" يأمل عودة قريبة للأمير من مستشفى في أميركا

أخبار 'مطمئنة جدا' تصل الكويت حول صحة الأمير

الكويت

أدلى البرلمان الكويتي الأحد بتصريحات مطمئنة حول صحة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر بعد خضوعه الأسبوع الماضي لعملية جراحية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج.

وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم إن الأخبار الواردة بشأن صحة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "مطمئنة جدا".

وقال في تصريحات نشرها حساب مجلس الأمة على تويتر "نسأل الله أن يعجل في شفائه ورجوعه إلى وطنه وشعبه قريبا".

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الخميس إن أمير الكويت (91 عاما) وصل إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، مضيفة أنه في حالة صحية مستقرة.

وأعلنت الكويت الأسبوع الماضي أن أميرها، الذي يحكم البلاد منذ عام 2006، خضع لجراحة ناجحة يوم الأحد. ولم يتم تحديد نوع العملية الجراحية.

وقبل العملية الجراحية كلف أمير الكويت ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ببعض مهام الأمير الدستورية بصورة مؤقتة.

وقال الغانم "تشرفت اليوم بلقاء سمو نائب الأمير وولي العهد واستمعت إلى توجيهاته ونصائحه التي أكد فيها أهمية تعزيز دولة المؤسسات ودور البرلمان".

وأضاف الغانم أنه سيكون هناك لقاء لأعضاء مكتب مجلس الأمة مع نائب الأمير وولي العهد يوم الأربعاء "للاستماع أيضا إلى توجيهاته ونصائحه".

وكتب مجلس الوزراء الكويتي الأسبوع الماضي على حسابه الرسمي على تويتر، أن الشيخ صباح وصل إلى مطار روتشستر في الولايات المتحدة.

وهناك مدن أميركية عدة تحمل الاسم نفسه، لكن المجمع الرئيسي لمايو كلينيك، أحد أفضل المستشفيات في البلاد، يقع في روتشستر بولاية مينيسوتا.

وقال الغانم انه نقل للسفيرة الأميركية بالكويت تقدير البرلمان لما قامت به الرئاسة الأميركية والولايات المتحدة من إرسال طائرة الرئاسة الطبية "لنقل سمو أمير البلاد وكل ما قدموه من دعم وعون سواء كوادر أو طواقم طبية".

وكان الشيخ صباح أُدخل العام الماضي مستشفى في الولايات المتحدة خلال قيامه بزيارة رسمية إلى هناك، بعدما عانى مما وصفه مكتبه بانتكاسة صحية في الكويت في أغسطس/آب. وعاد إلى الكويت في أكتوبر/تشرين الأول.