الانتهاكات في محافظة أبين..

استدعاء آخر وتهديد جديد من عكف مدير الادلة الجنائية بزنجبار

استدعاء آخر وتهديد جديد من عكف مدير الادلة الجنائية بزنجبار

عفاف سالم

منذ اسابيع مضت ارسل لي محمد عكف استدعاءً تخبط في محتوئ تسميته مابين النيابة و شرطة زنجبار ثم اتضح ان الاستدعاء كان من الشرطة وتم ايقاف مهزلته بفضل الشرفاء عند حده واصبح مثار سخرية لأغلب من عرفه وكانت اغلب التعليقات اعور و مناقر وتعاملت الجهات المعنية مع الاستدعاء بحسم وادانت مشروعيته ووعدت حينها باتخاذ اللازم ما جعل محمد عكف يدس رأسه في الرمال كالنعام

وبالامس بلغني انه احضر لي استدعاءً اخر من الشرطة قلت ربما ان الشرطة لم يعد لديها ماتقوم به سوى كتابة الاستدعاءات تلبية لرغبة عكف ومن سيسير على نهجه و اعتبرتها سابقة خطيرة وخطوة تمهد للدفاع عن الفاسدين و تكميم افواه الاعلاميين لاطلاق العنان للصوص المال العام.

الاستدعاء السابق الذي ارسله عكف قد آدانه كل الشرفاء من اعلاميين ومثقفين وتربويين ومنظمات حقوقية ومواقع صحفية واخرئ حزبية و مجتمعية، الاستدعاء الاول فشل في تركيعي بفضل الله ثم الشرفاء واستمريت في الكتابة بكل امانة ومصداقية ولم يرعبني تهديدهم وتهويشهم لانهم جبناء وصلت بهم الوقاحة لاستدعاء النساء الى اقسام الشرطة والنيابة لانهم بلا حياء ..

الجدير انه قد اتضح ان الاستدعاء الجديد احضره من نيابةالاموال العامة واعجب كيف كتبه القاضي خالد وتساءلت في قرارة نفسي منذ متى كان القضاة يكتبون الاستدعاءات للاعلاميات لمجرد
الكتابة المدينة للفساد ثم ياسيادة القاضي هل قيل لك انني تبوأت منصباً ونهبت موازنته والتهمت خيراته مع انني قط لم اسمع عن اي استدعاء للصوص الاموال العامة حتئ تستدعئ النساء لانها تدافع عن حقوق العباد وتدين الفساد اليس من المعيب ان تصغي لأمثال هؤلاء الذين يصح في حقهم المثل القائل اعور ومناقر واستحلفك بالله هل قرأت مقالاتي لتلمس عمق مصداقيتها ونبل غايتها.

واقول للقاضي ايضاًً كان عليك التحري فالقضاء امانة ونزاهة وذكر الرسول الكريم ان القضاة ثلاثة اثنين في النار وواحد في الجنة لعظم الامانة التي يتحملها اكثر من غيره

بالمناسبة استدعاء عكف ذكرني بقول المتنبي في كافور الاخشيدي لا تشتر العبد الا و العصا معه ان العبيد لأنجاس مناكيد.

فكافور العبد صار حاكماً لمصر ومع ذلك لم يتخلص من عقدة وعقلية العبيد حين اكرم المتنبي وفي الوقت نفسه حبسه بالقصر لاتقاء لسانه وخوفه التشهير به بعد ان فشل في شراء ولاء الرجل وايقن انه يعتزم الهرب وفعلاً تحقق للمتنبي المراد في ليلة العيد وقال في كافور ما كان يخشاه

حفيد كافور محمد عكف يريد التشهير بي وما علم انه بفعله قد شهر بنفسه واساء لسمعته وكشف المستور عن حقائق مثيرة فقد وجه الانظار اليهم وما تلك الشعارات التي يرددها بعض الاطفال بحارتهم كما روت لي احدئ الاخوات وكذا مادار مع المنصري حول فسادهم بل وتلك المذكرات التي تؤكد العبث بالمال العام وبالملايين بحجة اصلاحات لاعطاب حنفيات او مساعدة فقراء وهم من ذلك براء فضلاً عن مذكرة تجمع مبالغ بثلاثة ملايين باليمني والف و اربعمائة بالدولار الامريكي التي نشرها احد الاعلاميين وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي وطبعاً غير المقالات ومنها مقال الاخ عبد الباري الا كأنموذج فقط لتعرية الفساد

محمد مدير الادلة قدم بي شكوى سابقاً لاني قلت ان المأمور لم يقدم اي انجاز يذكر منذ تعيينه سوئ الزواج بثالثة وشراء سيارة فارهة وغضب لاني قلت ان الاغاثة التي تقدم للحي تختفي بين اهليهم وذويهم وتابعيهم بالقرابات وان الكثير من النازحين مجرد اسماء فقط بكشوفات وانه حتى منحة الزواج الجماعي ذهبت لهم وكل المواشي و الدجاجات وطبعاً فوجئت ان خلف الدجاجات مبالغ مالية شهرية وكذا الملابس والاضاحي كلها تختفي هناك منذ سنوات وان كانت تأتي تحت مسمئ منظمات لكن معروف انهم ليس بمنأئ عن تلك المساعدات

وما الخلاف الذي دب مؤخرا مع انور صمع حسب ما وصلني الا دليل علئ صحة اقوالي


بالمناسبة الخلاف قيل انه حصل بين اولاد عكف الذين اعتادوا الاستحواذ علئ كل شيئ وبين انور صمع الذي كتب لي الاستدعاء الاول والخلاف عندما اكتشفت الاخت المسؤولة عن الاضاحي ان الكشف المقدم من قبلهم غير نزيه فاقترحت البديل انور فاشتعل الفتيل حول اللحمة و ساءت العلاقة بين الاحبة بحسب ما وصلني

لقد اذنب ابو بكر كثيرا بحق زنجبار وحصر درجات مدراء العموم و المكاتب في اسرتهم وعزز كل ذلك بالتعيين المؤخر للمأمور الذي فشل حتئ في انجاح مشاريع بمجال تخصصه

واما مدير مكتب الصندوق لعكف و لذا ذهبت الاستفادة من مخصصات التشجير للاهل و ذوي القربئ والتابعين

مبالغ مالية شهرية هائلة منظماتية وموازناتية وايرادات يومية،وشهرية بملايين يتم ابتلاعها بلا حسيب ...

السؤال اين تذهب مخصصات مصنع الاسمنت والنقل و الضرائب و التحسين والنقف و اعادة الكبس ثم النقف مجدداً و استبدال الجيد بالاسوأ وووووسيذهل القارئ ان مدير النظم و المعلومات بمكتب الاعلام ايضا هو احد ابناء عكف ليس هذا فحسب بل شيخ الحارة هو عكف

واما من جلب لي الاستدعاء فهو محمد عكف مدير الادلة والبحث الجنائي وقيل انه يحمل رتبة عقيد وانا هنا اطالب بالتحقيق في كيفية حصوله على هذه الرتبة وهل هي مكافأة لما قام به من عمليات توطين بالهوية لنازحين و مهمشين تعز و غيرهم ممن صرف لهم شهادات اقامة من المنتسبين و اصحاب الفرش و البسطات طبعاً غير من جاء للمحافظة فقط للمرور ونجح في الحصول علئ مبتغاه المعلوم كل ذلك تم بناءً على تأكيدات تصرف عن طريق شيخ الحارة وهم طبعاً المؤكد و المؤكد له فالرجل كان في مكتب الاحوال المدنية و لذا تحولت المنطقة الاثرية بزنجبار مساحات يعبث بها المهمشون وكم نادينا بحماية المنطقة او الاستفادة من مساحتها بمدارس او مستوصفات او مركز رعاية او متنفسات لكن لا حياة لمن تنادي كل ذلك الصمت لاجل النسب والعوائد المنظماتية و الجماعة تارة مقيمين واخرئ نازحين وبحسب المردود يفصلون اللباس .

بالمناسبة اتمنئ ان تتبنئ الجهات المعنية التحقيق مع مدير الادلة الجنائية اين ذهبت سيارة المبنئ والخاصة بكيفية الكشف عن الجريمة التي شوهدت امام منزله ومن ثم اختفت كفص ملح ذاب و حلت محلها سيارة شخصية فإن كانت السيارة في الحفظ والصون فذاك رائع اما ان كانت قد غدت في خبر كان فالامر متروك للمعنيين.

وسلوه ايضاً عن امور ستتكشف لكم تباعاً عن الرقي الاخلاقي في مقر عمله وكيف شفعت له لحيته لغض الطرف عن قضيته !!!

فهل اكمل يا مدير الادلة عن قضايا اخرئ ام اسدل الستار عنها لوجه الله فقط اقول للرأي العام ان الفساد في ابين يشن علي حرباً شعواء لاني لم اصفق للباطل ولذا يسعون لاخراسي عقب اغرائي بمناصب كانت ستدر على المكاسب ان ادخلت ضميري في ثلاجة وبعت المبادئ و القيم وعمت عومهم.

بقي ان اقول للرأي العام ولجميع المعنيين و الحقوقيين انني اتعرض للعنف لانني امتلك قلماً حراً يدين الفساد مهما كان طابعه البراق او كيفما كانت اساميه

اكتفي بهذا القدر و للحديث تتمة بإذن الله ان ارادوا ذلك و ماتنسوا الصلاة والسلام علئ شفيع الامة وبدرها التمام عليه افضل الصلاة وازكى السلام

عفاف سالم