مخالفتها التعليمات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا..

لماذا حذفت مريم حسين مقاطع فيديو احتفالات عيد ميلادها؟

مريم حسين

القاهرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تم سحبها من الحساب الشخصي للممثلة المغربية العراقية مريم حسين، في تطبيق سناب شات، مرجحين أن تكون هي الفنانة التي ألقي القبض عليها في دبي، لمخالفتها التعليمات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، الأحد 20 سبتمبر (أيلول)، القبض على فنانة عربية نظمت حفلين لعيد ميلادها في مطعمين مختلفين في الإمارة بحضور عدد من الأشخاص، مخالفةً القوانين الإماراتية والتدابير الاحترازية والتعليمات والواجبات المفروضة لمنع تفشي الفيروس الخطير.

وتظهر المقاطع المصورة التي جرى تداولها صباح اليوم الاثنين، عبر منصات "السوشال ميديا" المختلفة، النجمة مريم حسين (32) سنة، وهي تحتفل بعيد ميلادها في موقعين مختلفين.

ويظهر الحضور في الحفلين، حسب المقاطع المصورة التي حذفتها الفنانة لاحقاً من حسابها في سناب شات، وهم يجلسون بجانب بعضهم البعض دون التزام بمسافات التباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات، لا سيما في الحفل الأول.

وكان مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال سالم الجلاف، أعلن القبض على فنانة بعد نشرها فيديو عبر "سناب شات"، تحتفل فيه بعيد ميلادها بحضور معارفها، دون التزام بالتباعد الجسدي أو ارتداء الكمامات.

وأثار الفيديو استياءً وانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما في "تويتر"، وطالب مغردون الجهات الرسمية باتخاذ إجراء ضد الحاضرين في الحفل الذي أقيم بأحد الفنادق، دون التزامهم بأبسط الإجراءات الاحترازية، مستنكرين تباهي الفنانة بذلك ونشرها صور وفيديو الحفل.

وما عزز من رواية الجمهور هو قيام مريم حسين في وقت لاحق بحذف الفيديوهات التي نشرتها عبر حسابها في "سناب شات"، لتكتفي بنشر صورة لامرأة واحدة ترتدي الكمامة.

كذلك أعربت مريم حسين عن احترامها للقانون، عكس الصور التي ظهرت قبل القبض عليها من قبل شرطة دبي، وقالت في رسالة عبر حسابها في "سناب شات"، "أمورونا طيبة ما دام الحكومة تنقذ مواطنيها والمقيمين من هذا الوباء الفتاك #جميعنا_مسؤولين".

وتوجهت في رسالة أخرى بالشكر إلى حكومة دبي، لحرصها على المواطنين والمقيمين، قائلة "اللي ما يبغى لك الخير ما يوعيك.. أشكر حكومة دبي على حرصهم علينا ".