لملس يدعو لـ"صون العيش المشترك"..

تقرير يمني: الجنوب يقاتل الحوثي والإخوان لحماية الاستقلال

جندي من قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن

عدن

جددت العاصمة عدن التزامها وانحيازها وتمسكها بالـ30 من نوفمبر، يوماً جنوبياً خالصاً يتمسك به الجنوبيون بحقهم في إدارة أرضهم ومصالحهم وخدمة هويتهم وثقافتهم.

من محافظ العاصمة وقيادات الانتقالي إلى نشطاء التواصل الاجتماعي وشباب الميادين والجبهات، كانوا جميعاً على الموعد، الذي جاء بعد ساعات من إراقة دماء جنوبية في شقرة، حيث واجب حماية الجنوب وعاصمته، وشارك محافظ عدن أمين عام الانتقالي التشييع وتناقل الجنوبيون صورة يظهر فيها أحمد لملس وهو يقبل رأس أم الشهداء التي حضرت مراسم التشييع والدفن والصلاة.

وفي تغريدة له بالمناسبة دعا لملس إلى أن “نتذكر تضحيات الأبطال ونعمل معاً للمحافظة على وطننا الحبيب وعاصمتنا عدن ونصون العيش المشترك بين جميع أبنائه، ونغلب الانتماء الوطني لدينا، ونجعله فوق كل اعتبار”.

قائلا ”جميعنا في خضم عمل دؤوب ومتواصل لتوفير احتياجات شعبنا لتحسين ظروف حياتهم والارتقاء بها”.

نوفمبر 2020 يأتي، والجنوب قد قطع شوطا كبيرا في طريق بناء دولته، بعد أن أسقط حلفاء 94 دولتهم بصراعاتهم، تاركين عاصمتها للحوثي، الذي بدوره حاول اعادة احتلال الجنوب فتلقى شر هزيمة، ولا يزال الجنوبيون يلاحقونه في جبهات العزة والبطولة ضمن التزامهم القومي والوطني لتحرير الشمال كما تم تحرير الجنوب، وفي ذات الوقت يكافحون للاستقلال من فساد “الشرعية الاخوانية” وارتباطاتها المعادية للجنوب وللتحالف العربي.

وتحت هاشتاج (استقلال الجنوب يتجدد)، التحمت تغريدات ومنشورات الجنوبيين لتذكير الجميع بالخطى الجنوبية التي بدأها أجدادهم بالتخلص من الاستعمار البريطاني وجلاء آخر جندي في 30 نوفمبر، إلى الوقت الحالي حيث يعافر الأحفاد للتخلص من المستعمر المحلي تحت مسميات شرعية إخوانية تحاول السيطرة على الجنوب وخيراته.

سالم ثابت العولقي، عضو هيئة مجلس الانتقالي، غرد بمناسبة ذكرى الاستقلال،‏ كل 30 نوفمبر والجنوب وشعبه بخير، المجد والخلود لمن صنعوا فجر الاستقلال الأول، وتعظيم سلام لكل من يكافح من أجل تحقيق الأستقلال الثاني.

عاش الجنوب حراً أبياً عزيزاً وعاصمته عدن..

الصحفي هاني مسهور، كتب في تغريدة، ‏"توقيع مذكرة استقلال الجنوب عن بريطانيا هي جزء لا يتجزأ من فصول الحركة الوطنية الجنوبية الطويلة التي أسسها الرواد الوطنيون ووضع إطارها شيخان الحبشي ومحمد علي الجفري. 30 نوفمبر 1967 فصل من فصول الجنوب تسللت فيه اليمننة وحرفت المسار الوطني الجنوبي الذي ما زال يناضل للخلاص منها. 

وقال نافع بن كليب، الثائر الجنوبي كما يصف نفسه، "‏لذكرى 30 نوفمبر عظمة كبيرة لا سيما وأنها تحل والجنوب يعيش مرحلة مفصلية في تاريخ ثورته التحررية".

فيما أكد أبو بندر الهميمي، ‏أن مسيرة النصر سوف تستمر حتى يرفرف علم الجنوب مجدداً بين أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة، مضيفاً "وسنحتفل بعيد الاستقلال الثاني".

----------------------
المصدر موقع نيوز يمن