وزير الخارجية السعودي يعلن عودة للتمثيل الدبلوماسي بين دول المقاطعة وقطر

أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عودة للتمثيل الدبلوماسي بين دول المقاطعة (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، وقطر.

وأعلنت السعودية ومصر والامارات والبحرين منتصف العام 2017م، قطع العلاقة الدبلوماسية مع قطر، على خلفية تورط الأخيرة في دعم الحوثيين في اليمن والتنظيمات الإرهابية.

واكد بن فيصل ان الاتفاق سيكون لبنة في تقوية البناء العربي، معربا عن أمله في طي صفحة الخلاف، مؤكدا ان عودة التمثيل الدبلوماسي بين الدول الأربع وقطر تم الاتفاق عليه وسيعود قريبا.

وقال ان "الضمانة الحقيقية لتنفيذ بنود اتفاقية العلا، هي الإرادة السياسية"، فيما عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، عن أمله ان يكون هذا الاتفاق خطوة مهمة لمواجهة هذه التحديات.

ووصفه صحيفة الشرق الأوسط السعودية طريقة ترحيب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال وصوله مدينة العلا لحضور القمة الحادية والأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، بانها تمثل رسالة طمأنة لشعوب دول المجلس التي استقبلتها بفرحة كبيرة.

ورأت الصحيفة أن استقبال الأمير محمد بن سلمان لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بهذه الطريقة أعلن نجاحاً مبكراً للقمة الخليجية قبل بدئها، وأعطى مؤشراً قوياً على عودة اللحمة ووحدة الصف الخليجي لمواجهة التحديات المشتركة.

وحظيت صور استقبال ولي العهد السعودي لأمير دولة قطر بتفاعل وانتشار كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، مستبشرين بالأجواء الإيجابية التي ظهرت قبل بدء القمة بساعات.

وكان ولي العهد السعودي أكد أن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.