ملف إيران..

هدم متجر مواطن في طهران لامتناعه عن دفع رشاوى لبلدية الملالي

عمل إجرامي على الاعتداء بالضرب على أحد أصحاب المتاجر

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

في صباح يوم الأحد الموافق 4 يناير / كانون الثاني 2021، أقدم رجال بلدية المنطقة 19، قطاع 4، قرية بلايين، التابعة لناحية أفتاب بطهران، بدعم من الشرطة القمعية، في عمل إجرامي على الاعتداء بالضرب على أحد أصحاب المتاجر، لرفضه دفع فدية لهم وضربه وهدموا متجره.



وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الفعل الإجرامي، يقول صاحب المحل في وصف الحالة: "الاثنين 4 يناير2021 رجال بلدية منطقة 19 قطاع 4 بلايين يأتون كل يوم للابتزاز. ويقولون لي سيدي، عشرين مليون وثلاثين مليون وأربعين مليون وأخذوا أموالا من الجميع. ويقولون لي ادفع يا سيدي، ادفع ثلاثين مليون تومانًا، وادفع أربعين مليون تومانًا. ادفع خمسين مليون تومانا ... أقول أيضًا يا سيدي، ليس لدي نقود. أوثقوا يدي وقدمي وألقوا بي داخل الكرفانة. وحولوا وجهة كاميرات المراقبة لكن لم يعرفوا هذا. ما هذا القانون يا سيدي؟ كل هؤلاء يأتون ويبتزون . في بلاد الجمهورية الإسلامية الابتزاز إلى هذا الحد؟ .... هؤلاء ليسوا إلا مبتزين. إنهم يضربون، سواء يأخذون النقود، أولا يأخذون ..."



وبحسب تقارير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، دمر رجال البلدية وقوات شرطة بانه أيضا وفي عمل لاِإنساني منازل مواطنين في حي مولوي بالمدينة منتصف ليل الثلاثاء 5 يناير / كانون الثاني.

في أكتوبر الماضي، دمر نظام الملالي الإجرامي في بندر عباس المأوى الوحيد لأسرة تعولها امرأة وأطفالها وسط صرخات وتوسلات الأم وأطفالها. وأشعلت المرأة المحرومة النار في نفسها احتجاجا على ذلك.
الاستلاب والابتزاز وتدمير ملاجئ ومتاجر المواطنين الفقراء في خضم أزمة كورونا دليل آخر على قسوة الملالي المجرمين الذين لا يفكرون إلا في الحفاظ على نظام ولاية الفقيه سيئ السمعة. وبدلاً من توفير سبل العيش للمحرومين وتوفير اللقاحات والحلول للحد من تلوث الهواء، لا يغفل هذا النظام أي فرصة لنهب ممتلكات الناس واستلابها.