بعد اقتصارها في مرحلة تجريبية على مشاهير في الفن والإعلام..

"كلوب هاوس" تخطط لاختبار طرق مكافأة مستحدثي غرف المحادثة

شبكة 'كلوب هاوس' السرية تفتح أبوابها للجمهور العريض

واشنطن

تعتزم شبكة "كلوب هاوس" الاجتماعية الصوتية التي يزداد عدد مستخدميها بمعدل مليونين أسبوعياً تعزيز حضورها من خلال زيادة في رأسمالها تهدف إلى رفع قيمته إلى نحو مليار دولار.

وأعلن المؤسسان بول ديفيسون وروهان سيث في بيان أنهما يرغبان في "فتح كلوب هاوس للعالم بأسره"، ونيتهما إطلاق اكتتاب جديد بواسطة شركة "أندريسن هوروفيتز" الاستثمارية المتخصصة في الرأسمال المجازف.

وأُطلقت المرحلة الاختبارية لشبكة "كلوب هاوس" في آذار/مارس الفائت بشكل سري، بنسخة تجريبية.

وعملت آنذاك الشبكة بصفة حصرية بأعضاء من مشاهير التقنية في "وادي السيليكون"، ومعهم مشاهير في الفن والإعلام، ونجوم بعض المهن الأخرى، مثل: المحاماة، وعالم الأعمال، والإبداع.

وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر الصوتي الحي ومنصة المحادثة في أيار/مايو الفائت نحو 1500 مستخدم في ظل تدابير احتواء جائحة كوفيد-19. وقدّر رأسمال المنصة حينها بنحو 100 مليون دولار.

وأشار المؤسسان إلى أن الشبكة باتت مدعومة اليوم من نحو 180 مستثمراً، ويمكن للاكتتاب الجديد أن يجعل قيمة رأسمالها نحو مليار دولار، وفقاً لموقع الأخبار الحصرية "ذي إنفورميشن".

وتعتزم الشبكة كذلك تطوير قدرات خوادمها لمواكبة الإقبال المتوقع، وتحسين الخدمة عموماً، لجهة الدعم الفني ووظائف البحث، لمساعدة المستخدمين في العثور على "غرف" محادثة تناسب اهتماماتهم.

وتخطط المنصة لاختبار طرق مختلفة لمكافأة مستحدثي "غرف" المحادثة أي الأشخاص الذين ينظمون "القطع" المختلفة، أو يدعون أصدقاءهم أو حتى يحيون عروضاً أسبوعية تفاعلية.

ومن أهم جوانب الحصرية والخصوصية في المنصة أنها تستخدم المحادثات الصوتية الحية فقط، وسيلة للتواصل بين أعضائها، ما جعلها تثير اهتماماً وجدلاً بين مواقع التقنية خلال الآونة الأخيرة.

تتخذ المنصة صورة تطبيق يعمل من خلال الهواتف المحمولة، مثل فيسبوك وتويتر، وواتساب. كما أنها تعمل كمنصة كاملة من خلال أجهزة الكمبيوتر الشخصية المكتبية والمحمولة واللوحية.