شعر..
قصائد ومعلقات في حضرة أم شاعر المائتي معلقة
أُمَّاهْ يَبْقَى دُعَاؤُكْ
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَبْقَى دُعَاؤُكِ يَا حَبِيبَ=بَةُ فِي الصَّبَاحِ وَ فِي الْمَسَاءْ
ذُخْراً لِـقَـلْـبٍ مُلْهَمٍ=قَـــــدْ عَـاشَ يَعْـرِفُ مَا الْـوَفَاءْ
فَـأَنا بِحَمْــــــدِ اللَّهِ مَــحْ=بُوبٌ وَخَطْـوِي كَالضِّـيَاءْ
يَهْفُو إِلَىَّ جَمِيعُ خَلْ=قِ اللَّهِ مِــنْ بَابِ السَّمَاءْ
***
أُمَّاهُ يَا نَـبْعَ الْحَنَا=نِ اشْتَقْتُ ذَيَّاكَ اللِّـقَاءْ
كُنَّا مَعاً وَالْحُبُّ يَرْ=عَانَا كَرَمْزٍ لِلنَّقَـاءْ
يَا قِبْـلَةَ الْأَمَلِ الْحَبِي=بِ لِمُحْسِنٍ أَنْتِ الْهَـنَاءْ
أُمَّاهْ رِضَاكِ مِنْ رِضَا اللَّهْ
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَا أُمُّ مَا أَحْلَاكْ =فِي طِيبَةِ الْقَلْبِ!!!
يَا أُمُّ مَا أَسْمَاكْ =بِسَمَا رِضَا رَبِّي!!!
أَقْسَمْتُ أَنْ أَرْعَاكْ=عَلَى مَدَى دَرْبِي
يَا أُمُّ مَا أَغْنَاكْ = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ!!!
يَا أُمُّ مَا أَحْنَاكْ = فِي الْمَوْقِفِ الصَّعْبِ!!!
يَا أُمُّ مَا أَقْوَاكْ = فِي سَاعَةِ الْخَطْبِ!!!
أَعْدُو إِلَى مَرْسَاكْ=أَنْجُو مِنَ الْكَرْبِ
أُمَّاهْ فِي يَوْمِ عِيدِكْ
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
أَبْكِي
أَنْتَحِبْ
لاَ
أَجِدُ
لِي
مَلْجَأً
وَلاَ
مَأْوىً
وَلاَ
مُصَبِّراً
وَلا
مُعَزِّياً
إِلَّا
الْبُكَاءْ
***
دُمُوعِي
تَنْهَمِرُ
كَالسَّيْلْ
***
صَدْرِي
يَضِيقْ
رُوحِي
تَسْتَجِيرُ
وَلاَ
تُفِيقْ
***
أُمِي
يَا
صَفْصَافَةَ
عُمْرِي
مَنْ
يُظَلِّلُنِي
الْيَوْمْ؟!!!
مَنْ
يَمْسَحُ
لِي
دُمُوعِي؟!!!
***
مَنْ
أُفَضْفِضُ
عِنْدَهُ
هُمُومِي
وَآهَاتِي
وَأَنَّاتِي
وَمَوَاجِعِي؟!!!
***
أُمِّي
هَلْ
تَدْرِينَ
إِلاَمَ
وَصَلَتْ
بِنَا
الْحَالَةُ
الْيَوْمْ؟!!!
***
كُلُّ
شَيْءٍ
يُبَاعُ
فِي
هَذَا
الْوَطَنْ
***
اَلْمُجْرِمُونَ
والْبَلْطَجِيَّةُ
يَصُولُونَ
وَيَجُولُونْ
يَفْتَخِرُنَ
بِإِجْرَامِهِمْ
***
وَلاَ
مَلْجَأَ مِنَ اللَّه إِلاَّ إِلَيْهْ
***
وَلِأَنَّكِ
طَاهِرَةٌ
وَنَقِيَّةٌ
وَصَافِيَةْ
وَقَلْبُكِ
يَسَعُ
الْكَوْنْ
***
لَمْ يَشَأِ
اللَّهُ
- سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَي-
أَنْ
يُرِيَكِ
هَذِهِ
الْأَيَّامْ
***
أُمِّي
هَنِيئاً
لَكِ
بِجَنَّاتِ
الْخُلْدْ
وَبَشَّرَكِ
اللَّهُ
بِالسَّعْدْ
حَنَانُكِ أُمِّي بَحْرِي وَمَصَبِّي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَا غِنْوَةَ حُبِّي = تَسْكُنُ فِي قَلْبِي
حُبُّكِ يَا أُمِّي = هُوَ مِنْحَةُ رَبِّي
أَمْنٌ فِي الدُّنْيَا = نُورٌ فِي دَرْبِي
وَحَنَانُكِ أُمِّي = بَحْرِي وَمَصَبِّي
نَهْرٌ فَيَّاضٌ = بِالْمَاءِ الْعَذْبِ
أَتَصَوَّرُ فِيهِ = آيَاتِ الْقُطْبِ
رِزْقاً مَوْفُوراً = فِي وَقْتِ الْخَطْبِ
عَطَشِي لَكِ يَسْرِي = فِي دَاخِلِ لُبِّي
أَسْعَدُ وَرَخَائِي = كََفَضَاءٍ رَحْبِي
نُورُكِ يَا أُمِّي = هَدْيٌ لِمُحِبِّ
شَلَّالُ نَعِيمٍ = فِي وَقْتِ الصَّعْبِ
وَضِيَاءُ فُؤَادِي = فِي مَحْوِ الْعَصْبِ
اَلْخَبْلُ مُحَالٌ = فِي الْأَرْضِ الْخِصْبِ
وَالْخَبْنُ مُزِيلٌ = آثَارَ الْجَدْبِ
وَالْمَوْلَى رَاضٍ = إِنْ أَنْتِ تُلَبِّي
اَلْأُمُّ مَدْرَسَةُ الْأَوَائِلْ
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
اَلْأُمُّ مَدْرَسَةُ الْأَوَائِلْ=حَظِيَتْ بِأَلْوَانِ الْفَضَائِلْ
قَدْ عَلَّمَتْ أَبْنَاءَهَا=أَنْ يَحْفَظُوا أَحْلَى الشَّمَائِلْ
وَاَلْحُبُّ فِيهَا قَائِدٌ=أَعْلَى.. وَفِيهِ مِنَ الدَّلَائِلْ
***
اَلصِّدْقُ فِيهَا مُرْشِدٌ=فَطِنٌ إِلَى دَارِ النَّعِيمْ
وَالْحَقُّ يَبْدُو مُشْرِقاً=يَهْدِيكَ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمْ
مَرْحَى لَهَا مَرْحَى لَهَا=أَوْصَى بِهَا اللَّهُ الْحَكِيمْ
***
طُوبَى لِمَنْ أَعْطَى لَهَا=كُلَّ الْحُقُوقِ بِلَا عُقُوقْ
فَهِيَ الضِّيَاءُ وَنُورُهَا=يُنْجِيكَ مِنْ هَوْلِ الطِّرِيقْ
***
مَنْ عَقَّهَا هُوَ خَارِجٌ=عَنْ شَرْعِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
فَاحْذَرْ.. صَدِيقِي دَائِماً=عِصْيَانَهَا أَوْ أَنْ تَهُونْ
اَلْأُمُّ أَصْدَقُ مَنْ وَفَى
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَا أُمُّ حَيَّاكِ الْإِلَهُ فَأَنْتِ أَصْدَقُ مَنْ وَفَى
إِنْ كَانَ يَمْدَحُكِ الْإِلَهُ فَمَدْحُهُ الْوَافِي كَفَى
عَهْدِي بِقَلْبِكِ هَائِمٌ = فِي حُبِّ طَهَ الْمُصْطَفَي
عَلَّمْتِنِي أَخْلَاقَهُ = تَهْدِي حُشَاشَةَ مَنْ جَفَى
فَهَّمْتِنِي نَفْسَ الْحَبِيبِ هِيَ الْمَنَارَةُ لِلصَّفَا
أُمِّي وَأَنْتِ أَصَالَتِي = كَيْفَ الْغِيَابُ لِمَنْ شَفَا
وَاللَّهُ أَعْطَانَا الْكَثِيرَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ عَفَا
جَامِعَةُ الْأَوَائِلْ
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
عِيدٌ أَطَلَّ فَهَامَ فِيهِ فُؤَادِي=كَالْبَدْرِ حِينَ أَهَلَّ فِي الْمِيعَادِ
هُوَ عِيدُ أُمِّي فِي ثِيَابِ جَلَالِهِ=يَحْنُو عَلَيَّ بِعَطْفِهِ الْمُتَهَادِي
كَشَفَ الظَّلَامَ بِبَسْمَةٍ وَضَّاءَةٍ=فَغَدَوْتُ كَالطَّيْرِ الطَّلِيقِ الشَّادِي
أَقْبَلْتَ يَا عِيدَ الْحَبِيبَةِ مَرْحَباً=زِدْنِي صَفَاءً بِالضِّيَاءِ الْهَادِي
***
زِدْنِي نَعِيماً لَا يُفَارِقُ مُهْجَتِي=وَيُنِيرُ قَلْبِي فِي ضُحَى الْأَعْيَادِ
فِيكَ السَّمَاحَةُ وَالْأَصَالَةُ وَالْوَفَا=فِيكَ الْأَمَانُ وَمُنْتَهَى الْإِسْعَادِ
اَلْأُمُّ جَامِعَةُ الْأَوَائِلِ قَدْ عَلَوْا=فِيهَا وَصَارُوا خِيرَةَ الْقُوَّادِ
قَدْ أَسَّسُوا نَشْءَ الْبَنَاتِ عَلَى التُّقَى=فَغَدَوْنَ حِصْناً كَامِلَ الْإِعْدَادِ
***
وَسَمَوْنَ فِي التَّارِيخِ رَمْزاً لِلْعُلَا=وَبَنَيْنَ صَرْحَ الْعِزِّ وَالْأَمْجَادِ
وَضَرَبْنَ أَمْثِلَةً تَقُومُ لَهَا الدُّنَا=لِجَلَالِ مَعْنَاهَا بِكُلِّ فُؤَادِ
هَذِي{تُمَاضِرُ بِنْتُ عَمْرُو}جَهَّزَتْ=أَوْلَادَهَا لِمَعَارِكٍ وَجِهَادِ
بَعَثَتْهُمُ لِلْهَوْلِ لَمْ تَبْخَلْ بِهِمْ=فَتَسَابَقُوا لِلْحَرْبِ كَالْآسَادِ
***
كُتِبَتْ لَهُمْ فِي اللَّهِ خَيْرُ شَهَادَةٍ=وَغَدَوْا مِثَالاً وَاسِعَ الْأَبْعَادِ
جَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى{تُمَاضِرَ}مُسْرِعاً=فَسِمَاتُهُ تُنْبِي عَنِ الْأَوْلَادِ
سَأَلَتْهُ أَنْبَاءَ السَّعَادَةِ وَالْهَنَا=فَأَجَابَ: "كَيْفَ وَقَدْ مَضَوْا لِبُعَادِ؟!!!"
نَطَقَتْ بِحَمْدِ اللَّهِ فَوْرَ سَمَاعِهَا=نَبَأَ الْوَفَاةِ بِحِكْمَةٍ وَسَدَادِ
***
وَدَعَتْ إِلَهَ الْكَوْنِ أَنْ تَلْقَاهُمُ=يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّةِ{الْجَوَّادِ}
وَتَحَقَّقَ النَّصْرُ الْعَظِيمُ لِقَوْمِهَا=وَعَلَا لِوَاءُ الْمُسْلِمِينَ فَنَادِ
هِيَ قِصَّةٌ فِي عِيدِ أُمِّي قُلْتُهَا=فِيهَا الدُّرُوسُ وَرِفْعَةٌ لِبِلَادِي
بَالِي مَعَاكِ ..حَبِيبْتِي
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
نَادِيتِ يَا مَصْرِ اِبْنِكْ=قُلْتَ انَا جَيْلِكْ
شَايْلِكْ فِي قَلْبِي وْضَمِيرِي=يَا مَصْرَ انَا شَايْلِكْ
بَالِي مَعَاكِ .. حَبِيبْتِي=بَالِي مَعَاكِ بَالِي
خُدِينِي يَا امَّه فِي حُضْنِكْ =وِاحْضُنِي عِيَالِي
حَيَاتِي يَا امَّه فِي دُعَاكْ =حَيَاتِي يَا امَّه فِي رِضَاكْ
حَيَاتِي يَا امَّه فِي دُعَاكْ =حَيَاتِي يَا امَّه فِي رِضَاكْ
فُوزِي فِي دُنْيَايَا=فُوزِي فِي أُخْرَايَا
فُوزِي فِي دُنْيَايَا=فُوزِي فِي أُخْرَايَا
دَا كُلُّه يَا امَّه بَرْضُه=مُرْتَهَنْ بِرِضَاكْ
مُرْتَهَنْ بِرِضَاكْ
***
بَالِي مَعَاكِ .. حَبِيبْتِي=بَالِي مَعَاكِ بَالِي
خُدِينِي يَا امَّه فِي حُضْنِكْ =وِاحْضُنِي عِيَالِي
اِحْكِيلِي يَا امَّه اِحْكِيلِي=بِرُوحْ رِضَاكِ اِحْكِيلِي
اِحْكِيلِي يَا امَّه اِحْكِيلِي=بِرُوحْ رِضَاكِ اِحْكِيلِي
اِحْكِيلِي عَ الْأَيَّامْ=اِحْكِيلِي عَ الْأَحْلَامْ
اِحْكِيلِي عَ الْأَيَّامْ=اِحْكِيلِي عَ الْأَحْلَامْ
اِحْكِيلِي عَنْ كُلِّ حَاجَةْ=حَتَّى عَنِ الْآلَامْ
حَتَّى عَنِ الْآلَامْ
***
بَالِي مَعَاكِ .. حَبِيبْتِي=بَالِي مَعَاكِ بَالِي
خُدِينِي يَا امَّه فِي حُضْنِكْ =وِاحْضُنِي عِيَالِي
قُومِي امْسَحِي لِي دُمُوعِي= قُومِي قِيدِي لِي شُمُوعِي
قُومِي امْسَحِي لِي دُمُوعِي= قُومِي قِيدِي لِي شُمُوعِي
وِبْهَمْسَه حِلْوَه يَا امَّه=خَضَّرِي رَبِيعِي
خَضَّرِي رَبِيعِي
***
بَالِي مَعَاكِ .. حَبِيبْتِي=بَالِي مَعَاكِ بَالِي
خُدِينِي يَا امَّه فِي حُضْنِكْ =وِاحْضُنِي عِيَالِي
جِتْلِكْ وَانَا عَارِفْ=جِتْلِكْ وَانَا شَايِفْ
جِتْلِكْ وَانَا عَارِفْ=جِتْلِكْ وَانَا شَايِفْ
إِنِّ اللِّي بِينِي وْبِينِكْ =دِحْكَه فِي شَفَايِفْ
دِحْكَه فِي شَفَايِفْ
بَالِي مَعَاكِ .. حَبِيبْتِي=بَالِي مَعَاكِ بَالِي
خُدِينِي يَا امَّه فِي حُضْنِكْ =وِاحْضُنِي عِيَالِي
مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {29}مُعَلَّقَةُ بُرْدَةِ الْأُمْ
مهداة إلى أمي الحاجة صباح شحاتة شحاتة علام رحمها الله كما ربتني صغيرا ووهبتني من حنانها ما يعينني على خوض مسالك ودروب الحياة الوعرة .
- لِي فِي نِدَائِكِ يَا أَمَّاهُ تَسْهِيلُ=عِنْدَ الْإِلَهِ وَفَضْلُ اللَّهِ مَأْمُولُ
- خُضْتِ الْحَيَاةَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَحْمَدُهُ=مَلَائِكُ الرَّبِّ وَالْإِنْعَامُ مَكْفُولُ
- لَا تَخْضَعِينَ لِمَخْلُوقٍ بِتَجْرِبَةٍ=لَحْنُ الْحَيَاةِ مَدَى الْأَيَّامِ مَعْدُولُ
- أَسْكَنْتِ نَفْسَكِ فِي ظِلٍّ لِمَعْمَعَةٍ=مِنَ الْخَلَاقِ وَأَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولُ
- أَمَّاهُ يَا قِصَّتِي يَا نَبْعَ مَلْحَمَةٍ=تَهْدِي فُؤَادِي وَمَا قَدْ هَمَّنِي الطُّولُ
- عِنَايَةُ اللَّهِ تَرْعَانِي بِمَأْدُبَةٍ=مِنَ الدُّعَاءِ وَرِمْشُ الْحُبِّ مَكْحُولُ
- إِنِّي إِلَى اللَّهِ مَشْدُودٌ بِقَافِلَتِي=وَقَدْ أَضَاءَتْ عَلَى دَرْبِي الْقَنَادِيلُ
- يَا فَلْذَةَ الرُّوحِ وَالرَّحْمَنُ يَحْضُرُنَا=رُوحُ الْهُدَى لَوَّحَتْ فِيهَا الْمَرَاسِيلُ
- جِبْرِيلُ يَرْعَى سَلَامَ الرَّبِّ يَبْعَثُهُ=لِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالْآيَاتُ تَرْتِيلُ
- حًصَّنْتِ قَلْبِي وَمَا لِلْقَلْبِ مِنْ عُمُدٍ=إِلَّاكِ يَا أُمَّتِي وَالْقَلْبُ مَعْلُولُ
- وَاللَّهُ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّاتِ فِتْيَتَهُ=وَالْقَلْبُ أُوْحَى وَسِتْرُ اللَّهِ مَسْدُولُ
- حَمَلْتِنِي فِي نَعِيمِ اللَّهِ سَابِحَةً=وَالصَّبْرُ يَحْلُو وَفِي الْأَفْوَاهِ تَقْبِيلُ
- أَرْضَعْتِنِي الشَّهْدَ زَكَّانِي وَأَخْرَجَنِي=إِلَى التَّفَوُّقِ وَالْأَشْعَارُ بِرْمِيلُ
- أَقْسَمْتِ فِي خِفَّةٍ قَدْ هَوَّنَتْ نُزُلِي=تَرْعَيْنَنِي بِالْهُدَى مَا فِيهِ تَنْمِيلُ
- أَنَا الَّذِي لَا أَفُوتُ الشَّهْدَ فِي طُرُقِي=حَمَّلْتُ شَهْدَكِ وَالْأَحْمَالُ تَرْطِيلُ
- فُوتِي عَلَى جَنَّتِي يَا أَمُّ وَاتَّئِدِي=نَهْرُ الْجِنَانِ بِأَمْرِ اللَّهِ مَوْكُولُ
- فِرْدَوسُ رَبِّي مَشُوقٌ كَي تُنَاوِلُهُ=يَدَاكِ كَاسَ الْمُنَى وَالْقَلْبُ مَسْئُولُ
- يَا مَنْ أَتَيْتِ إِلَى الدُّنْيَا بِمَكْرُمَةٍ=أَهْدَيْتِهَا شَهْدَهَا وَالنَّبْعُ مَوْصُولُ
- رَاعَيْتِ أَبْنَاءَكِ الْهَادِينَ فِي زَمَنٍ=يَسْتَبْشِرُونَ وَمَا لَاحَتْ أَزَامِيلُ
- كَانَ الشَّقَاءُ بِأَمْرِ اللَّهِ مُرْتَحِلاً=وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْإِسْعَادُ مَنْقُولُ
- أَشْتَاقُ بَحْرَ عَلَاءٍ مِْنْكِ مُنْدَفِعاً=أَمْوَاجُهُ مُتْعَتِي وَالرِّيحُ قِنْدِيلُ
- لَا تَرْحَلِي إِنَّنِي أَشْتَاقُ أَحْجِبَةً=تَضُمُّنِي وَيَقِينُ الْحُبِّ مَفْتُولُ
- هَلَّ الْأَمَانُ بِفَضْلِ اللَّهِ فِي نُزُلٍ=مِنْ فَيْضِ عَطْفِكِ وَالْإِغْدَاقُ أُرْغُولُ
- مَا دُمْتِ فِينَا نَعِيمُ اللَّهِ يَشْمَلُنَا=وَمَا يَلُوحُ لَنَا فِي صَحْنِهِ غُولُ
- نَسِيمُكِ الْغَضُّ يَا أُمَّاهُ مَرْحَمَةٌ=تُحْلِي الْحَيَاةَ وَفَاضَ اللَّحْمُ وَالْفُولُ
- مِنْ فَيْضِ جُودِكِ غَنَّى الْبُلْبُلُ اشْتَرَكَتْ=كُلُّ الطُّيُورِ وَنَادَتْ فِتْيَتِي شِيلُوا
- اَللَّهَ يَا أُمَّتِي اَللَّهَ يَا نُطَفاً=مِنَ الْحَنَانِ وَفِي الْإِشْفَاقِ تَهْلِيلُ
- عَاشَتْ لَنَا قِصَّةٌ تُحْكَى بِخَارِطَةٍ=بَيْنَ الْجِنَانِ رُبَى الْفِرْدَوْسِ مَأْهُولُ
- لَوْلَاكِ أَنْتِ لَفَاضَتْ أَدْمُعِي تُرَعاً=تَسْقِي حُقُولَ الْهَوَى وَالدَّمْعُ رِئْبِيلُ
- لَوْلَاكِ عِشْتُ بِلَا ظَهْرٍ وَلَا سَنَدٍ=يُحْيِي الْمَوَاتَ وَتَحْتَ الصَّدْرِ مَجْهُولُ
- لَوْلَاكِ تَاهَ الْمُنَى فِي كَوْكَبٍ عَطِنٍ=وَالْحُبُّ ضَاعَ وَكَفُّ الْحُبِّ مَشْلُولُ
- أُمَّاهُ لَحْنِي جَرِيحٌ فِي دُجَى شَجَنِي=وَالْمَاجِنَاتُ عَلى الْأَحْلَامِ تَطْفِيلُ
- وَالنَّاسُ تَلْهُو وَمَا يَدْرُونَ تَبْصِرَةً=تَهْدِيهِمُ وَكَلَامُ اللَّيْلِ مَعْسُولُ
- قَدْ عِشْتُ دَهْرِي عَلَى أَوْهَامِ أَفْئِدَةٍ=تُحْلِي مَرَارِي وَفِي الْأَسْفَارِ تَشْمِيلُ
- وَقَدْ غَدَوْتُ بِنُورِ اللَّهِ مُنْتَمِياً=لِوَجْهِهِ وَجَزِيلُ الْفَضْلِ مَشْتُولُ
- يَا أُمُّ طَابَ لِقَاءُ الْوُدِّ يَجْمَعُنَا=وَقَدْ نَأَى عَنْ لِقَاءِ السَّعْدِ دَلْدُولُ
- مَا زَالَ قَلْبُكِ مِعْطاءً يُدَلِّلُنِي=بَعْدَ الْفِرَاقِ وَمَا فِي الْقَلْبِ تَعْمِيلُ
- أَصْغِي إِلَيَّ فَأَنْتِ الْحُبُّ يَشْمَلُنِي=إِذَا تَلَعْثَمَ أَوْغَادٌ تَنَابِيلُ
- قَطَّعْتِ أَوْرِدَتِي كَثَّرْتِ أَسْئِلَتِي=وَقَدْ رَحَلْتِ وَمَا فِي الدَّرْبِ شَمْلُولُ
- نَادَتْ عَلَيَّ بِصَوْتِ الْوُدِّ مَنْدَبَةٌ تُبَارِكُ الْمَوْتَ تُزْكِيهِ الشَّخَالِيلُ
- فَقُلْتُ أَهْلاً لِقَاءَ اللَّهِ يَا رُطَباً=تَخَطَّفَتْنِي وَمَا فِي الْكَفِّ مِنْدِيلُ
- بَحْرُ السَّلَامَةَ فَاضَ الْمَوْجُ يَقْتُلُنِي=وَمَا تَحَاهَلَنِي رِمْشٌ وَتَسْبِيلُ
- عَرِّجْ عَلَى الْحُبِّ فِي تَنْهِيدِ قُبُّرَةٍ=وَاسْكُبْ دُمُوعَكَ وَالنَّجْوَى تَمَاثِيلُ
- اَلصَّمْتُ خَيَّمَ وَالْأَوْهَامُ تَحْرِقُنِي=وَالنَّحْشُ يَدْنُو وَفِي الْأَحْجَارِ تَنْدِيلُ
- نَامَتْ عَلَى جُعْبَتِي أَكْرَاشُ فَاتِنَةٍ=تُلْهِي الْحَلِيمَ وَزَفَّتْهَا الْأَبَاطِيلُ
- يَا مَوْطِنَ الْوُدِّ زُفِّي الْوُدَّ فِي بُقَعٍ=يَمْشِي بِهَا النَّحْشُ وَالْأَسْمَاعُ تَثْمِيلُ
- أَكُلُّ حَيٍّ يَذُوقُ الْمَوْتَ مِنْ كَبَدٍ=وَكُلُّ حَيٍّ عَلَى الْأَعْنَاقِ مَحْمُولُ؟!!!
- سَاءَلْتُ نَفْسِي بِتَحْلِيلٍ أَيَقْبُرُنِي=أَهْلِي بِدَمْعٍ وَمَا فِي الدَّمْعِ تَمْيِيلُ؟!!!
- يَنْدُبْنَنِِي بِشُمُوعِ الْحُزْنِ تُرْكِبُنِي=بَحْرَ الدُّمُوعِ وَفِيهِ الْيَوْمَ تَشْهِيلُ
- يَا وَيْلَتَى مِنْ سَعِيرِ الْمَوْتِ يَحْصُدُنِي=وَالنَّارُ تَأْكُلُ وَالْإِخْمَادُ مَرْذُولُ
- أَنَا الَّذِي فَاقَ أَوْغَاداً وَأَمْرِدَةً=وَأَخْمَدَ الْجِنَّ وَالْعِفْرِيتَ بَهْلُولُ
- تَمْشُونَ فِي مَشْهَدِي وَالْجَمْعُ يَحْمِلُنِي=وَقَدْ تَلَاعَبَ فِي الْإِبْحَارِ سَحْلُولُ َ
- سَلَامُ قَلْبِي إِلَى أُمِّي تُحَمِّلُهُ=أَصْوَاتُ حُورٍ تُنَادِيهَا الْخَلَاخِيلُ
- أَتُوقُ لِلْحُورِ فِي الْأَلْحَانِ مِنْ كَفَنِي=وَقَدْ تَسَابَقْنَ وَالْمَعْشُوقُ مَجْدُولُ
- هَذَا هُوَ الصَّبُّ فِي أَلْحَانِ تَجْرِبَةٍ=لِبُرْدَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَا نِيلُ
- أَهْوَاكَ يَا سَيِّدَ الْأَكْوَانِ فِي زَمَنٍ=عَافَ الْخَلِيلَ وَفِي الْأَفْكَارِ تَخْيِيلُ
- أَهْوَاكَ يَا مُصْطَفَى ذُخْراً لِأَخْيِلَتِي=وَفِي الْبَدِيعِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَمْثِيلُ
- أَهْوَاكَ يَا قَائِداً لِلْحَقِّ تَعْشَقُهُ=فِي نُورِ قَلْبِكَ لِلْمُلْتَاعِ تَنْوِيلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط التام
تام البسيط
ثاني البسيط
ووزنه :
- مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ
مثل :
لِي فِي نِدَائِكِ يَا أَمَّاهُ تَسْهِيلُ=عِنْدَ الْإِلَهِ وَفَضْلُ اللَّهِ مَأْمُولُ
خُضْتِ الْحَيَاةَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَحْمَدُهُ=مَلَائِكُ الرَّبِّ وَالْإِنْعَامُ مَكْفُولُ
لَا تَخْضَعِينَ لِمَخْلُوقٍ بِتَجْرِبَةٍ=لَحْنُ الْحَيَاةِ مَدَى الْأَيَّامِ مَعْدُولُ
أَسْكَنْتِ نَفْسَكِ فِي ظِلٍّ لِمَعْمَعَةٍ=مِنَ الْخَلَاقِ وَأَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولُ
أَمَّاهُ يَا قِصَّتِي يَا نَبْعَ مَلْحَمَةٍ=تَهْدِي فُؤَادِي وَمَا قَدْ هَمَّنِي الطُّولُ
العروض تام مخبون
و الضرب تام مقطوع
- تام البسيط
- البيت التام : هو بيت كل تفعيلاته موجودة
مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ
القطع : هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله مثل فاعلن تصبح { فاعلْ}
الخبن: هو حذف الثاني الساكن مثل فاعلن تصبح { فعلن}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {106} مُعَلَّقَةُ أَيَا أُمِّي فَدَتْكِ عُيُونُ قَلْبِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
- أَيَا أُمِّي فَدَتْكِ عُيُونُ قَلْبِي = وَحَيَّاكِ الْإِلَهُ الْحَقُّ رَبِّي
- رَعَاكِ اللَّهُ مِنْ أُمٍّ حَنُونٍ = تَلَتْ لِي مِنْ جِنَانِ اللَّهِ حِزْبِي
- وَأَغْدَقَتِ الْمَوَاهِبَ وَالْعَطَايَا = فَأَكْرِمْ بِالْحَبِيبَةِ بَيْنَ قَلْبِي!!!
- تَحَمَّلَتِ الْمَصَائِبَ وَالرَّزَايَا = لِأَجْلِي فِي فُيُوضَاتِ الْمُحِبِّ
- وَكَفَّنْتِ الْهُمُومَ وَلَمْ تُبَالِي = وَأَنْتِ رَفِيقُ إِجْلَالٍ وَقُرْبِ
- حَفِظْتِ الْوُدَّ فِي أَيَّامِ ضَعْفِي = فَيَالَكِ تَقْهَرِينَ تِلَالَ صَعْبِ
- وَدَاوَيْتِ الْجِرَاحَ عَلَى مَدَارِي = وَكُنْتِ طَبِيبَتِي أَيَّامَ جَدْبِ
- أَيَا أُمِّي وَأَجْمَلَ كُلِّ شَيْءٍ = فُؤَادُكِ أَطْيَبُ الْبَاقِينَ جَنْبِي
- أَرَاكِ تُدَافِعِينَ عَنِ الْمُفَدَّى = وَأَخْطَاءُ الْحَبِيبِ تَحُومُ صَوْبِي
- تُحِبِّينَ الدِّفَاعَ الْحُلْوَ عَنِّي = إِذَا قَصَّرْتُ وَالْأَخْطَاءُ حَوْبِي
- أَنَا لَمْ أَنْسَ أَيَّاماً عِذَاباً = وَأَنْتِ مَلِيكَتِي يَا سَعْدَ رَكْبِي !!!
- بِعِيدِكِ يَا حَبِيبَةُ هَامَ قَلْبِي = وَوَكَّلْتُ الْإِلَهَ الْحَقِّ حَسْبِي
- لِيُرْجِعَ لِي زُهُوراً يَانِعَاتٍ = جِوَارَكِ وَالزَّمَانُ لَنَا مُلَبِّي
- وَأَنْتِ الْعِيدُ لَيْسَ يَلِيكِ عِيدٌ = وَلَسْتِ بِحَاجَةٍ لِلْعِيد .. حُبِّي
- غَرَسْتِ الْفَرْحَةَ الْكُبْرَى بِنَفْسِي = تَفَاعُلُهَا يُزِيلُ الْآنَ خَطْبِي
- تَعَالَى فَضْلُكِ الْعَالِي مَدَاهُ= بِقُرْبِكِ أَوْ بِبُعْدِكِ زَالَ كَرْبِي
- فَأَنْتِ الْبَهْجَةُ الدَّافِي صَدَاهَا = يُحَوِّلُ مَالِحَ الدُّنْيَا لِعَذْبِ
- هَدِيَّتُكِ الْكَرِيمَةُ أَنْ تَرَيْنِي = وَفِكْرِي قَدْ مَحَا تَنْغِيصَ جَدْبِ
- يُطَالِعُ فِكْرُكِ الدُّنْيَا بِقَلْبٍ = يُحَوِّلُ مُجْدِبَ الدُّنْيَا لِخِصْبِ
- تَعَالَيْ طَالِعِي الْأَفْكَارَ تَتْرَى = عَلَى زَمَنِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ عُرْبِ
- مِنْ الْقُرْآنِ أُهْدِي كُلَّ خَيْرٍ = إِلَيْكِ فَأَنْتِ- أُمِّي - خَيْرُ صَحْبِي
- رَحَلْتِ وَقَدْ تَرَكْتِ سِجَالَ خَيْرٍ = وَرَاءَكِ وَالْإِلَهُ الْحَقُّ يُنْبِي
- تَرَكْتِ مُتَيَّماً بِرَسُولِ حُبٍّ = مُحَمَّدٍ بِنِ عَبْدِ اللَّهِ حِبِّي
- رَسُولِ اللَّهِ فِي أَدَبٍ جَمِيلٍ = يُزَيِّنُ مِنْ سَنَاهُ أَثِيرَ لُبِّي
- أَتَى بِالْمُعْجِزَاتِ وَأَيَّدَتْهُ = مَلَائِكَةُ الْمَلِيكِ الْمُسْتَحَبِّ
- إِذَا مَا النَّائِبَاتُ دَهَتْكِ صَلِّي = عَلَيْهِ تَزُلْ عَلَى أَغْصَانِ رَطْبِ
- إِذَا الْمَلَكَانِ سَأَلَاكِ فَلُوذِي = بِجَاهِ الْمًُصْطَفَى الْهَادِي الْمُلَبِّي
- وَلَا تَهِنِي مَعَ الْأَحْزَانِ ..أُمِّي = وَصَلِّ عَلَيْهِ يَرْحَلْ كُلَّ رَهْبِ
- أَلُوذُ بِحِضْنِكِ الدَّافِي وَأَغْفُو = مَعَ الشَّجَرَاتِ وَالنُّورِ الْمُدِبِّ
- فَأَصْلُكِ طَيِّبٌ وَالْفَرْعُ غَالٍ = وَأَعْطَانَا الْإِلَهُ أَلَمْ تَصُبِّي
- سَقَيْتِ الْقَلْبَ وَانْتَعَشَتْ عُرُوقِي = ظَلَلْتُ مُتَيَّما بِرَحِيقِ رَبِّي
- جَزَاكِ اللَّهُ عَنِّي كُلَّ خَيْرٍ = تَعِبْتِ مَعِي عَلَى أَكْلِي وَشُرْبِي
- يُبَكِّرُ قَلْبُكِ الْغَالِي نَشِيطاً = يُهَرْوِلُ مُسْرِعاً بِلَذِيذِ حَلْبِ
- سَقَيْتِ الْقَلْبَ مِنْ لَبَنٍ حَلِيبٍ = يُقَوِّينِي بِإِقْوَاءٍ وَجَلْبِ
- رَحَلْتِ وَفِي الْفُؤَادِ عَذَابُ جَرْحٍ = أَلِيمٍ يَا مَتَاهَاتِي بِنَدْبِي
- فَهْلْ يَمْحُو الْبُكَاءُ شَدِيدَ حُزْنِي = عَلَى مَلَكِي الْجَمِيلِ بِجَوِّ حَرْبِ ؟!!!
- أُحِبُّكِ مُخْلِصاً مِنْ كُلِّ قَلْبِي = أَيَا تَعَبِي وَأَوْجَاعِي وَصَلْبِي !!!
- لَقَدْ كُنْتِ الرَّحِيمَةَ فِي ضَيَاعِي = وَعَزَّيْتِ الْفُؤَاد فَلَمْ تُخَبِّي
- تُدَاوِينَ الْجِرَاحَ بِنَبْضِ قَلْبٍ = رَؤُوفٍ فِي مُكَابَدَةٍ يُعَبِّي
- أَلَا يَا عَيْنُ فَابْكِي لِي مَرَاراً = مُعَانَاةَ الْفُؤَادِ الْمُشْرَئِبِّ
- وَكَيْفَ تَهُونُ يَا أَسَفَى دُمُوعِي ؟!!! = وَكَيْفَ أُقَاوِمُ الشَّغَفَ الْمُرَبِّي ؟!!!
- لَقَدْ كُنْتِ الْكَرِيمَةَ أَنْجَبَتْنِي = لِأَرْفَعَ رَايَةَ الشِّعْرِ الْمُصَبِّي
- لِأَرْفَعَ رَايَةَ الْأَجْدَادِ عَانَوْا = وَلَمْ وَصَلُوا إِلَى الْقُدْسِ الْمُكَبِّي
- أَلَا يَا رَبِّ أَرْجِعْهُ إِلَيْنَا = بِذِكْرِي لِلصَّلَاةِ عَلَى الْحُبِيبِ
- أَلَا يَا رَبِّ فَارْحَمْ قَلْبَ أُمِّي = بِتُرْبَتِهَا وطَيِّبْ خَيْرَ تُرْبِ
- وَأَسْكِنْهَا جَنَانَ الْخُلْدِ تَهْفُو = إِلَيْهَا فِي مُبَاهَاةٍ وَحُبِّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الوافر التام
العروض تام مقطوف والضرب تام مقطوف
- التفعيلة المقطوفة: هي التي لحقها القطف وهو حذف وعصب ويمكن أن نسمّيها محذوفة معصوبة. مثل مفاعلتن تصير مفاعلْ ثم تنقل إلى فعولن .
- القطف = الحذف + العصب
- الحذف هو حذف سبب خفيف من آخر التفعيلة
- العصب هو إسكان الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة
ووزن بحر الوافر التام :
(مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ = مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ
مثل :
أَيَا أُمِّي فَدَتْكِ عُيُونُ قَلْبِي = وَحَيَّاكِ الْإِلَهُ الْحَقُّ رَبِّي
رَعَاكِ اللَّهُ مِنْ أُمٍّ حَنُونٍ = تَلَتْ لِي مِنْ جِنَانِ اللَّهِ حِزْبِي
وَأَغْدَقَتِ الْمَوَاهِبَ وَالْعَطَايَا = فَأَكْرِمْ بِالْحَبِيبَةِ بَيْنَ قَلْبِي!!!
تَحَمَّلَتِ الْمَصَائِبَ وَالرَّزَايَا = لِأَجْلِي فِي فُيُوضَاتِ الْمُحِبِّ
وَكَفَّنْتِ الْهُمُومَ وَلَمْ تُبَالِي = وَأَنْتِ رَفِيقُ إِجْلَالٍ وَقُرْبِ
حَفِظْتِ الْوُدَّ فِي أَيَّامِ ضَعْفِي = فَيَالَكِ تَقْهَرِينَ تِلَالَ صَعْبِ
وَدَاوَيْتِ الْجِرَاحَ عَلَى مَدَارِي = وَكُنْتِ طَبِيبَتِي أَيَّامَ جَدْبِ