بين مايو 1990 ومايو 2021..

تقرير: قصر "التواهي المدور".. هنا صنعت التحولات وعاد الحق لأهله

علم الجنوب يرفرف مرة أخرى فوق القصر المدور بالتواهي - تويتر

جلال عمر
محرر ومعد تقارير صحافية متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

شهد الـ4 من مايو الجاري حدثا مهما برفع أكبر علم للجنوب فوق أكبر سارية في باحة القصر المدور بحي التواهي في العاصمة عدن، احتفالا بالذكرى الوطنية "اعلان عدن التاريخي".

ورفع رئيس الفريق المفاوض عضو هيئة الرئاسة د. ناصر الخبجي ومعه أعضاء هيئة الرئاسة عدنان الكاف ونزار هيثم وقيادات أمنية وعسكرية، علم الجنوب فوق سارية القصر الجمهوري، احتفالا بالعيد الوطني.

وعلى الرغم من غياب الاعلام الوطني في حضور مثل هذه الفعالية، الا انها اثارت تفاعلا كبيرا مع الحديث، الذي أعاد الى الاذهان يوم رفع علم اليمن الموحد فوق السارية تلك من قبل الرئيسين الجنوبي علي سالم البيض واليمني الشمالي علي عبدالله صالح، وهو اليوم الذي ظل ذكرى مؤلمة في تاريخ الجنوب.

ووثق الزملاء في صحيفة اليوم الثامن الحدثان المهمان، للتأكيد ان "علم الوحدة الذي كان السبب الرئيس في مأساة ومعاناة الجنوبيين، لن يرفع مرة أخرى في أي مكان في ارض الجنوب، وان الحق قد عاد إلى اهله".

وقال الزعيم القبلي لحمر بن لسود "إن الـ4 من مايو 2017م، أتى لتصنع تحولات أخرى، بإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعد حصوله على التفويض الشعبي.

وأكد الزعيم القبلي بن لسود في حديث خاص لـ(اليوم الثامن) "ان المجلس الانتقالي الجنوبي اصبح يمتلك أوراق عديدة تجعل خصومه يأتون إليه للحوار معه، رغم المحاولات الرخيصة للتشكيك في الاعلام الوطني الجنوبي والرسمي التابع للمجلس، الجميع اصبح يدرك الاعيب العدو والخصم السياسي والعسكري للجنوب، وبالتالي يتحدث البعض عن محاولات شراء ذمم صحافيين وناشطين، غير مدركين ان المجلس قد تحاوز هذه المرة ومضى في التأكيد على عدالة قضيته الوطنية".

ولفت الزعيم القبلي الى ان الطرف المعادي للجنوب عمل خلال السنوات الماضية على شراء ذمم صحافيين وناشطين جنوبيين بهدف تجميل صورته القبيحة، الا ان تلك الشخوص سرعان ما اسقطها الجنوب أرضاً، واليوم تحاول العودة".