شعر..

يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا الْحَبِيبْ 

تعبيرية

محسن عبد المعطي

مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{رُشْدِي سُوَيْدَانُ}عَمِيدِ مَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

رُشْدِي سُوَيْدَانُ النَّجِيبْ= يَا شَيْخَ مَعْهَدِنَا الْحَبِيبْ 

مَا زَالَ قَلْبِي عِنْدَكُمْ=وَاللَّهُ بِالْحُسْنَى يُجِيبْ

أَنَا شَاعِرُ الدُّنْيَا الَّذِي=هَزَّ الْمَشَاعِرَ وَالْقُلُوبْ

أَنَا شَاعِرُ الْأَمْجَادِ فِي= جِهَةِ الشَمَالِ أَوِ الْجَنُوبْ

                                   ***

أَنَا شَاعِرٌ مُتَمَكِّنٌ=فِي شِعْرِهِ سِحْرٌ عَجِيبْ

أَنَا شَاعِرٌ فِي فَنِّهِ=تَحْتَارُ أَفْكَارُ الْأَرِيبْ

مَا زِلْتُ أَشْدُو لِلْهَنَا=بِقَصَائِدِي فَرَحُ الْكَئِيبْ

مَا زِلْتُ طَيْراً حَالِماً=لِلْحُبِّ دَوْماً أَسْتَجِيبْ