في الجلسة التاسعة والعشرون لمحاكمة حميد نوري في ستوكهولم..

مير محمدي: أعدموا شقيقي بعد 7 سنوات من التعذيب والسجن

في الجلسة التاسعة والعشرون التي عقدت يوم الجمعة في ستوكهولم بالسويد لمحاكمة حميد نوري

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

في الجلسة التاسعة والعشرون التي عقدت يوم الجمعة في ستوكهولم بالسويد لمحاكمة حميد نوري أحد جلاوزة النظام الإيراني المتورطين في مذبحة آلاف السجناء السياسيين عام 1988، أدلى السيد جعفر مير محمدي شقيق سيد عقيل مير محمدي بشهادته أمام محكمة دورس في ألبانيا عبر الإنترنت.

وفي بداية الجلسة، قدمت المحامية جيتا هادنج ويبرغ تعريفاً عن السيد جعفر میر محمدي، ومن ثم تم الاستماع لشهادة السید جعفر مير محمدي.

وأوضح السيد جعفر مير محمدي أن شقيقه سيد عقيل مير محمدي كان طالب علوم سياسية، ومن السجناء الصامدين الذي دافعوا عن مثُل ومبادئ منظمة مجاهدي خلق أثناء مجزرة عام 1988 في سجن جوهردشت بكرج، مبيناً أنه تم اعدامه بعد 7 سنوات من تعرضه للتعذيب والسجن.

https://youtu.be/1UMZsad80X4

وأضاف السيد جعفر مير محمدي: "إضافة لذلك، استشهد ثلاثة من أقاربي، فاطمة رحيمي، ويار علي حاجيان، وحسين علي حاجيان، على يد عناصر قوات الحرس في قائم شهر وطهران بين عامي 1981 و 1982".

وأشار السيد جعفر مير محمدي في شهادته إلى أن قريبته فاطمة رحيمي استشهدت في مايو 1981 خلال الهجمات الوحشية التي شنتها قوات حرس الملالي في قائم شهر، عندما كانت تبيع صحيفة المجاهد مع زميلتها سميه نقره خواجا.

وتابع السيد جعفر مير محمدي شهادته موضحاً أن يار علي استشهد كذلك في طهران عام 1982 في صراع مسلح مع عناصر قوات الحرس الإرهابية، مضيفاً أن حسين علي حاجيان، طالب الحقوق في جامعة طهران، استشهد في نوفمبر 1982، تحت تعذيب جلاوزة خميني.

https://youtu.be/IbkKY6p1psE

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الجلسات الثلاث الماضية في الأسبوع الماضي، استمعت المحكمة إلى شهادات خمسة من أفراد عائلات ضحايا مجزرة عام 1988 من أشرف 3، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا، وهم: السيدة خديجة برهاني، السيد سيد حسين سيد أحمدي، والسيدة مهناز ميمنت والسيدة مهري حاجي نجاد والسيد جعفر مير محمدي.

وبالتزامن مع شهادة السيد جعفر مير محمدي، يتظاهر الإيرانيون الأحرار وأهالي ضحايا مجزرة عام 1988 وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ستوكهولم بالسويد، مطالبين بمحاكمة مرتكبي مجزرة عام 1988، والمطالبة بمحاكمة قادة النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي.