على خلفية عدم البت في قضايا مجتمعية..

تقرير: ناشطون حقوقيون رفع دعوى قضائية لانصاف مواطنة تم اقتحام منزلها

مواطنة تؤكد تعرض منزلها لاقتحام من قبل اشخاص - أرشيف

بشائر أحمد
محررة صحافية لدى صحيفة اليوم الثامن

أعلن ناشطون جنوبيون في العاصمة عدن، اعتزامهم رفع دعوى قضائية ، وذلك على خلفية ما قالوا انه فشل الشرطة في معالجة قضايا مجتمعية وإنسانية رغم مرور أكثر من عام على تقديم اوراقها لأجهزة الشرطة.

وقالت مصادر حقوقية إن ناشطين يعقدون سلسلة لقاءات لبحث إمكانية رفع دعوى قضائية، جراء فشلها في حل قضايا مجتمعية وتعريض حياة المدنيين للخطر لعدم الحسم الكثير من الملفات والقضايا المنظورة امامها ومنها قضية مواطنة تعرض منزلها لاعتداءات متكررة منذ نحو عام وأكثر.

ووزع ناشط حقوقي في خور مكسر بلاغا تقدمت به مواطنة تؤكد فيه تعرض منزلها لاقتحام من قبل اشخاص (تحفظ على نشر الأسماء)، في غيابها خارج عدن، وقطع التيار الكهربائي والعبث بمحتويات المنزل.
وقال الناشط "انه توجه بدعوة وبلاغ الى كل المنظمات الحقوقية العاملة في عدن، لحماية المواطنة ، التي تعرض منزلها للاقتحام يوم السبت الماضي، في سابقة خطيرة لم تشهدها خور مكسر ولا أي مديرية أخرى، وهي عملية اقتحام تمثل انتهاكا صارخاً بحق جار، وهو أمر لا يقبله دين بل ولا يجيزها من كان لديه وازع من ضمير او ذرة من النخوة"

ولفت الناشط الحقوقي الذي يتابع القضية بكل تفاصيلها :"ان الواقعة صحيحة وتؤكد تعرض أسرة جنوبية في خور مكسر لاعتداءات متكررة من خلال التسريبات المستمرة لمياه الصرف الصحي علئ منزلها ، ورغم محاولات الأجهزة الأمنية والمحلية، إيقاف تلك الاعتداءات لكن دون جدوى".

يأتي هذا الاجماع عقب واقعة اقتحام منزلها السبت الماضي هذه الواقعة التي تمت ادانتها وتم استنكارها على نطاق واسع وبشكل كبير عقب الافراج عن المقتحمين بدعوى تدخل الضمين

وبدورها تساءلت المواطنة هل يعني هذا ان من يعتدي او يقتحم حرمة منزل في غياب اهله او بوجودهم سيتم الافراج عنه لمجرد احضار الضمين

هذا ويعتزم الناشطون الحقوقيون تقديم بلاغ الى نادي القضاة الجنوبي، مصحوبا بكل الوثائق والأدلة
التي تؤكد عدم التعاطي مع القضية كما يجب رغم وجود توجيهات من سلطة محافظ العاصمة السيد أحمد حامد لملس.