تزايد واتساع الرفض الشعبي وبرلماني يدعو لمحاسبة الإخوان..

تقرير: "محور شبوة".. "بن عديو" خائن وعقارب الساعة لا تعود للوراء

قوات عسكرية في محور شبوة العسكري - أرشيف

جلال عمر
محرر ومعد تقارير صحافية متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

أعلن العميد ركن محمد ناصر علي عوض رئيس عمليات اللواء 30 مشاه بمحور عتق حالياً، ورئيس ركن استخبارات اللواء 30 مشاه محور عتق سابقاً، يناشد رئيس الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إنقاذ شبوة من عبث الإخوان المصنف على قوائم الإرهاب، متهما حاكم السلطة الإخوانية بالخيانة وتسليم جزء من المحافظة للحوثيين، فيما تزايد الرفض الشعبي والاعتصامات المفتوحة في مختلف مدن شبوة منددة بالخيانة.

واتهمت قيادات عسكرية وقادة ألوية في شبوة، سلطة الاخوان بالخيانة والتواطؤ مع الحوثيين، مؤكدين ان تسليم بيحان وعسلان للحوثيين، خيانة مكتملة الأركان، وان الحديث محاولة تضليل الرأي العام بانه سيعمل على تحريرها من قبضة الحوثيين، لافتين الى ان عقارب الساعة لا يمكن ان تعود الى الوراء اطلاقاً ولا يمكن القتال تحت سلطة اخوانية متواطئة مع الحوثيين الموالين لإيران.

وتوسعت الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية في شبوة، رغم اعمال القمع الوحشية التي مارستها ميليشيات اخوان اليمن الممولة من اطراف اقليمية، فيما دعا عضو في البرلمان، مختلف القوى القبلية والاجتماعية والسياسية في شبوة الى الوقوف صفا واحدا والتصدي للعدوان على المحافظة النفطية، ومحاسبة تنظيم الاخوان المتسبب الرئيس في تسليم بيحان للحوثيين دون قتال.

وأصدر الشيخ محمد صالح عفيف الحميري عضو مجلس النواب عن (الدائرة 138) بيانا هاما دعا فيه كافة الشرفاء من مشايخ وأعيان وناشطين شباب وجميع شرائح المجتمع المختلفة في شبوة عامة، للوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجهها المحافظة وفي مقدمتها تمدد الحوثيين وارتفاع الأسعار وانهيار العملة والممارسات التعسفية من قبل السلطة المحلية.

وطالب البرلماني الحميري، الرئيس هادي منصور والتحالف العربي بسرعة تحرير مديريات بيحان الثلاث ومحاسبة المتسببين بذلك وكذا التحقيق في إنتشار الفوضى والفساد الأمني والغلاء في محافظة شبوة ووقف انهيار العملة المحلية.

وقال "ان ما حصل من اعتداء من قبل قوات الجيش على مخيمات المعتصمين السلميين من ابناء رضوم والروضة وميفعة و فظها باستخدام الأسلحة و الاعيرة النارية بطريقة همجية غير مقبول و مرفوض رفضاً قاطعاً وكان الاجدر بهذه القوات التوجه لجبهة بيحان لتحريرها بدلاً من اقلاق السكينة العامة و أسناد المهام الامنية لقوات الأمن العام .

وقال :"انني من خلال مسئوليتي الدستورية و القانونية كنائب للبرلمان ممثلاً للشعب اطالب فخامة الاخ رئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بالتحرك العاجل لإيقاف هذه التصرفات ومحاسبة المتسببين فيها و سرعة معالجة انهيار العملة وانعكاساتها التي اثقلت كاهل المواطن".