ثنائيات جميلة يعتمد عليها الشعراء في أعمالهم..

الحيرة من الشارقة.. تهتم بالإصدارات الجديدة في الساحة النبطية والشعبية

کنوز مضيئة' يستعيد تأثير البحر على آفاق الشعراء الإبداعية

حجاج سلامة

صدر في الشارقة، العدد 27 من مجلة "الحيرة من الشارقة"، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، حيث تطل المجلة على قرائها متضمنة روائع من الشعر، ومجموعة من الدراسات والمقالات، وجديد الإصدارات في الساحة النبطية والشعبية. 


ومن موضوعات العدد، نقرأ في باب "أنهار الدهشة"، تتجلى للقارئ الإبداعات وتتضح الاشتغالات الفنية في جوانب الشعر، في ثنائيات جميلة يتكئ عليها الشعراء مثل ثنائيات: الوعد والانتظار، والجدار والصورة، والنور والظلام، والدفء والبرد، والريح والأغصان، والليل والشر، والبحر والمركب، والأمل واليأس، والقصيد واللحن، والاتساع والضيق، والفلك والموج، والشجاعة والخوف ... والكثير من هذه المواضيع التي صنع بها الشعراء أجمل القصائد والإبداعات.


وفي العدد ايضاً، قراءة لصورة البحر في القصيدة النبطية والشعبية في باب "على المائدة" ، كما نقرا الشعر الهلالي في ملامحه وبداياته التاريخية والجغرافية في باب "من زهاب السنين"، تستعيد المجلة في باب "کنوز مضيئة" الطاقة الكبيرة التي يحملها البحر في التأثير على الشعراء وتوسيع أفاقهم الإبداعية ، أما باب "مداد الرؤاد" فنقرأ فيه سيرة الشاعر الرائد محمد بن راشد المطروشي (من مواليد 1880الشارقة).


 وفي باب "تواصيف" تعرض المجلة لفن الزجل كأحد تجليات الشعر الشعبي وارتباطه بالفن الأندلسي ، وفي باب "شبابيك الذات" نتابع قراءة لإبداعات الشاعرة اللبنانية أمل ناصر ، وفي باب "إصدارات وإضاءات" نقرأ موضوع التأمل والتنوع في ديوان "قبل أن أنسى" للشاعر عبدالرشيدي .


وفي باب "شاعر وقصيدة" تستعرض المجلة قصيدة "ضمير الشعر" للشاعرة لمياء دبي، أما في باب "عتبات الجمال" فنقرأ فيه نوادر الموضوعات لدى الشاعر محمد بن صنقور، وفي باب "فضاءات" تضيء المجلة على تجربة الشاعر الأردني غازي العون، وفي باب "عيون الشعر الشعبي" نقرأ موضوع "الهجيني" في الأردن.. معزوفات شجية ومواضيع متنوعة. 


وفي باب "ضفاف نبطية"، سنكون مع قراءة لتجربة الشاعر الإماراتي مهند الحمادي، في حين نتجول في باب "مدارات" في شعر أغاني وأهازيج "باعة الغلال" في تونس وارتباط ذلك بالذاكرة الشعبية.


 أما في باب "مرآة الكتب"، فنقرأ موضوعا عن الأهازيج الشعبية اليمنية كفن يتوارثه الأجيال. 
ونقرأ في باب "شدو الحروف "موضوع البناء الصوتي في قصيدة الشاعرة الإماراتية ريانة العود، إضافة إلى باب "بستان الحيرة" وعدد من القصائد القصيرة المكثفة بمواضيع الحكمة والوصف وبت النصيحة وتجارب الحياة.


وفي العدد أيضا، نقرأ قصائد للشعراء: محمد بن طناف الكعبي، وسعد مرزوق الأحبابي، وخالد الوشاحي، وسالم سيف الخالدي، وفاطمة ناصر، ومختار السلامي، وأحمد أبوسنيدة، وجمعان وقيان، وعبد الحميد الدوحاني، وماجدة الجراح، وسعود بن جمعان، وعلي بن شمسة السويدي، ومبارك بن شرثان الأحبابي، وحسين خميس آل علي، وعلي بن خصيبة الظاهري، وعارف زينل، وممدوح العضيباوي، وشيخة المقبالي، وحمدة المر، وفيصل العتيبي، وعطية المرزوقي، وخالد الصلف النعيمي، وناصر مناحي، وجمعة بن نايم الكعبي، وماجد بن سلطان الخاطري، وعبد الله العبدلي، وصالح عبدالله الجويعد، ولين القسا، ومحمد عبيد البلوي، ومحمد المسلم، وحنان العجمي، وأحمد فتاح النقبي، وبدرية البدري، وحمدان المحرمي، وحسن عامر آل عيسى، وفالح بن قشعم، وحاسم ألماس، والعصري بن كراز، وعبد العزيز السعدي، وفارس الجويعد، وثاني بن عبود الفلاسي، وبخيت المقبالي، وكديميس السيحاني، وخليل بن هدلان، وماجد بن طويرد المنهالي، وومضة، وربيع بن سعيد الزعابي، وسيف السعدي.


و"مجلة الحيرة من الشارقة " تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.  
والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبدالسميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.