قوافل مجتمعية لدعم الجبهات..

تقرير: "الإمارات" تسارع بإغاثة شبوة.. جسر جوي ومشفى ميداني

طائرة محملة بإمدادات دوائية لذراع الإمارات الإنساني هيئة الهلال الأحمر تهبط في مطار عتق - أرشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

يتكرر مشهد الإغاثة الإنسانية لدولة الامارات العربية المتحدة، فما ان تتحرر مدينة الا، وتنزل الاذرع الإنسانية لحكومة أبوظبي الى مختلف مدن الجنوب، من عدن العاصمة في صيف العام 2015م، الى لحج وأبين والمخأ والساحل الغربي في اليمن، ثم شبوة وحضرموت، وها هو المشهد يتكرر، طائرة إغاثة قادمة من دولة الامارات العربية المتحدة تهبط في مطار عتق المحلي، تحمل على متنها إغاثة إنسانية ودوائية لشبوة التي تتحرر من الميليشيات الحوثية والإخوانية.

ووصلت، السبت، طائرة محملة بإمدادات دوائية لذراع الإمارات الإنساني هيئة الهلال الأحمر، الذي كما عرف عنها أنها أول من يغيث المناطق التي يتم تحريرها من دنس مليشيات الحوثي.

وفي وقت سابق من بدء عملية إعصار الجنوب، في استجابة عاجلة من دولة الإمارات، أقامت عبر ذراعها الإنساني مستشفى جراحياً ميدانياً، يعد الأول من نوعه بمدينة عتق، عقب التطورات الميدانية في المحافظة.

وعلى الأرض كان المجتمع في شبوة يستجيب لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي ويشارك في تسيير قافلة دعم لأبطال العمالقة والمقاومة الجنوبية في جبهات القتال بمديرية بيحان.

ودشن رئيس المجلس في المحافظة العميد علي الجبواني، انطلاق القافلة للمقاتلين الذين يقتربون من مديرية عين آخر المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي بالمحافظة.

وأكد الجبواني، أن هذه القافلة تأتي ضمن خمس قوافل يتم تجهيزها لدعم الجبهات، مشيداً بالتفاعل الكبير لأبناء شبوة في حملات الإغاثة للمقاتلين في جبهات القتال.

وتحتوي القافلة الأولى على مواد غذائية متنوعة و50 رأسا من الأغنام وإسعافات أولية وأدوية وملابس تقي من البرد وغيرها.

واشادت شخصيات قبلية بالدعم الإماراتي المقدم لشبوة التي تتحرر من الحوثيين والإخوان، حيث قال الشيخ القبلي لحمر بن لسود في تصريح صحفي "تابعنا بفخر واعتزاز الانتصارات النوعية التي تحققها قوات العمالقة الجنوبية في بيحان، والتي اقتربت على تطهير كامل محافظة شبوة من إرهاب الحوثيين وحلفائهم من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة".

وقال "تحررت شبوة، وعادت الى أهلها اهل الجنوب العربي الذين تسابقوا من كل حدب وصوب لتقديم التضحية والفداء لشبوة الأرض والإنسان، تحررت شبوة بفضل الله ثم بفضل حنكة القيادة السياسية ممثلة بالقائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، والقيادة العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية، تحررت شبوة التي قدر لها ان تعيش الحرية في ظل مستقبل مشرق رسمته دماء الشهداء الابرار".

وأضاف "نحن اذ نعيش نشوة الانتصار العظيم، لا بد لنا ان نقدم شكرنا لمن حقق هذا الانتصار العظيم، قادة وابطال قوات العمالقة الجنوبية من القائد العميد عبدالرحمن المحرمي إلى أخر  جندي بطل حمل السلاح للذود عن تراب الوطن".

وتقدم الشيخ القبلي بالشكر والعرفان للقيادة السياسية التي عملت ليل نهار من اجل تحقيق هذا الانتصار النوعي والمتوقع من ابطال العمالقة الجنوبية، وهو الانتصار الذي جاء نتيجة عامين من العمل المتواصل على كافة المستويات، وكذلك لقادة التحالف العربي، مملكة العزم والامارات الخير والعطاء والتضحية، شكرا لخليجنا العربي وسندنا الابدي في مواجهة مشاريع الموت التي تذوق الموت اليوم في جبال شبوة.

وأكد "أن من حق شعب الجنوب العربي ان يفرح بهذا الانتصار الكبير الذي تحقق في شبوة، والقادم مكيراس وحضرموت والمهرة.. مترحما على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى"".

ووجه مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، شكرا وتقديرا خاصا لدولة الإمارات الشقيقة، على إمدادها الدوائي الطارئ للمحافظات التي يتم تحريرها من مليشيا الحوثي.

وقال السقلدي، في تغريدة له على تويتر، الذراع الإنساني لدولة الإمارات كما عهدناه يكون أول من يغيث المناطق التي يتم تحريرها من الحوثي.

‏وأضاف: هكذا هم أولاد زايد، يد تقاتل ويد تغيث.. نشكر التحالف العربي بقيادة السعودية، وشكر خاص لشعب ودولة الإمارات العربية المتحدة أصحاب الفضل بعد الله في تحقيق الانتصارات الكبيرة.