في الفترة ما بين 1 إلى 3 فبراير..

تقرير: "LEAP" مؤتمر عالمي يناقش التحديات التي تواجه البشرية

السعودية تستضيف مؤتمراً عالمياً لمناقشة التحديات التي تواجه البشرية

الرياض

تستضيف السعودية الشهر المقبل، مؤتمراً عالمياً «LEAP» لمناقشة التحديات التي تواجه البشرية، في الفترة ما بين 1 إلى 3 فبراير (شباط)، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبمشاركة أكثر من 350 متحدثاً من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، وذلك تعزيزاً لمكانتها التقنية وريادتها الرقمية إقليمياً وعالمياً.


وسيُناقش «LEAP»، عدة موضوعات رئيسية؛ يأتي في مقدمتها تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر، وتمكين الإنسان من خلال الروبوتات، والتقنيات المعزِزة للأمن الغذائي والمائي في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض أبرز ما توصلت إليه التقنيات في قطاع التعليم، ومناقشة الاقتصاد الإبداعي والكشف عن تقنيات من شأنها تعزيز سعادة ورفاهية المجتمعات، كما ستتناول جلساته وفعالياته طاقة المستقبل والتقنيات التي ستعزز ريادة المنطقة على قطاعي النفط والغاز، وأثر التقنية على تطوير مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المالية والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية وكيفية بناء مدن المستقبل من خلال عرض دروس مُستقاة من تجارب عالمية.


ويعكس تنظيم المملكة لمؤتمر «LEAP»، سعيها الحثيث إلى تعزيز ريادتها في الإقليم والعالم كمركز رقمي إقليمي، بما يرسخ مكانتها كقلب للعالمين العربي والإسلامي للابتكار، ومحور لربط القارات الثلاث (آسيا، أفريقيا، أوروبا) رقمياً، بما يدعم من توجهها لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجالي الابتكار واقتصاد المستقبل.


ويسعى المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «عين على المستقبل» وتنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم من خلال التقنيات الحديثة التي لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نعيش بها، ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة لها، مستهدفاً حضور 40 ألف زائر محلي ودولي.
وأكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، أن المملكة تعيش عصراً تقنياً متسارعاً تسعى فيه إلى تمكين ركائز رقمية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، مشيراً إلى أن الرؤية الطموحة 2030م كانت ولا تزال خريطة طريق وبوصلة تُشير إلى المستقبل بقيادة كريمة من عراب الرؤية سمو ولي العهد.


وأبان، أن مؤتمر «LEAP» الذي ستحتضنه المملكة مطلع فبراير المقبل، سيعكس منجزات الأمس وطموحات اليوم والغد وسيستعرض القدرات التقنية الهائلة التي تمتلكها المملكة في هذا الجانب، كما أنه سيكون حلقة وصل بين رواد الأعمال والمبتكرين من جهة والتقنيين والمستثمرين والجهات العاملة في القطاعين العام والخاص من جهة أخرى، لافتاً إلى أن النتائج المتوقعة من عقد هذا المؤتمر ستكون كبيرة وداعمة لتوجهات الوزارة الاستراتيجية الساعية إلى جعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً، ومقصداً لكبرى الشركات العاملة في المجال.


من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي: «نفخر بشراكتنا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لإطلاق مؤتمر LEAP التقني، الذي يمثل جسراً عالمياً نحو المستقبل، وتحقيق الريادة في التطور التقني والابتكار برعاية كريمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».


ويهدف «LEAP» إلى تعزيز مكانة المملكة دولياً بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية.


وسيُشكل «LEAP» مركزاً لالتقاء رواد تطوير المجال التقني وسيوفر منصة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي في المملكة وجذب الاستثمارات الدولية وتسريع التحول الرقمي من خلال تمكين تطوير واعتماد أحدث التقنيات وحلول الاتصال، وجعل المملكة مركزاً للتقنية والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيجمع تحت سقف واحد أهم الشركات التقنية العالمية والشركات الأكثر ابتكاراً في العالم، وصناديق الاستثمارات المحلية والعالمية ورجال الأعمال في الأسواق التقنية، والمبتكرين محلياً وعالمياً، مانحاً إياهم الفرصة لعرض الأفكار وحل المشاكل وعرض الممكنات ووسائل تنفيذ الخطط ونقل الأعمال إلى المستقبل.


وستُقام على هامش «LEAP» مسابقة بين 90 شركة ناشئة تقنية للمنافسة على جوائز تمويل بقيمة مليون دولار، حيث سيجتمع رواد الأعمال لتقديم عروضهم أمام لجنة من كبار المستثمرين العالميين، ليتأهل أفضل عشرة رواد أعمال ويحصلون على فرصة لعرض مزايا أعمالهم من خلال التركيز على مستوى الإبداع والابتكار والإمكانيات والوظائف والتأثير على الأفراد والمجتمع.


ويستضيف «LEAP» أبرز المتحدثين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك يوجين كاسبرسكي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كاسبيرسكي؛ والرئيس التنفيذي لشركة «في إم وير» راجو راجورام؛ والرئيس التنفيذي لشركة تيكستار مايل غافيت؛ والرئيس والمدير التنفيذي للابتكار لمجموعة هيونداي موتور يونغتشو تشي؛ والرئيس التنفيذي لشركة ماجيك ليب بيغي جونسون؛ وكبيرة ناشطي الويب في مؤسسة الويب العالمية نينا نواكانما؛ والرئيس التنفيذي الحكومي لتقنية المعلومات في إستونيا «سيم سيكوت». كما سيعرض «LEAP» قصصاً ملهمة لشخصيات متميزة ومؤثرة، مثل ستيفن بارتليت، رجل الأعمال الشهير وأصغر قادة الأعمال للظهور على قناة «بي بي سي»، إضافة إلى أسطورتي كرة القدم روبرتو كارلوس ولويس فيغو.