الاحتجاج على سوء الأحوال المعيشية والمطالبة بتحقيق المساواة الكاملة..

وقفات احتجاجية من متقاعدي الاتصالات في مختلف المحافظات الإيرانية

وقفة احتجاجية في طهران ومدن اخرى

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

احتشدت الاثنين 24 ینایر مجموعة من المتقاعدين التربویین حسب دعوة سابقة في طهران وسنندج وشيراز وممسني وغيرها من المدن، أمام مبنى صندوق التقاعد الحكومي للاحتجاج على سوء الأحوال المعيشية والمطالبة بتحقيق المساواة الكاملة وزيادة الرواتب.

يُذكر أن المعاشات التقاعدية في إيران هي ربع خط الفقر الرسمي، مما دفع المتقاعدين في إيران للاحتجاج مرارًا وتكرارًا على ظروفهم المعيشية السيئة.

هذا وتحشدت مجموعة من متقاعدي الاتصالات من مختلف المحافظات الإيرانية (خوزستان، قزوين، يزد، خراسان رضوي، فارس) يوم الاثنين 24 يناير / كانون الثاني أمام المقر التنفيذي في طهران للاحتجاج على عدم الاهتمام بمشاكلهم ومطالبهم.

كمانظمت مجموعة من المتقاعدين وأصحاب المعاشات من صناديق تقاعد طهران وأصفهان والأهواز ورشت ومشهد يوم الأحد الموافق 23 يناير وقفات احتجاجية أمام مبنى صندوق التقاعد في هذه المدن مطالبين بتلبية مطالبهم القانونية والمعيشية.

يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشاكلهم.

وفي السياق حذرت صحيفة “جهان صنعت” الحكومية في 18 يناير من أن الظروف المعيشية الكارثية للشعب قد تستمر وتؤدّي إلى احتجاجات “خطيرة للغاية”، مشيرة إلى مخاطر تجاهل مطالب الشعب و”احتجاجات النقابات المختلفة” عبر الدولة.

وكتبت الصحيفة: “في هذه الأيام، انتشرت احتجاجات شرائح مختلفة، بما في ذلك العمال والمعلمين وموظفي القضاء والمتقاعدين والعاملين في المجال الطبي والمنتجين، احتجاجا على عدم الرفاهية وتدني الرواتب والمصاعب المعيشية. لكن خلافا لوعود الحكومة، لم يتم حل عقدة من مشاكل الناس بعد. فإن النقطة التي يجب أخذها في الاعتبار هي رسالة هذه الاحتجاجات والمطالبة بالعدالة. .