سفير إيران لدى الحوثيين في صنعاء..

تقرير: "حسن إيرلو".. أحد مرتكبي مجزرة مجاهدي خلق في أشرف عام 2013

حسن إيرلو سفير إيران لدى الحوثيين في صنعاء كان عضوا في الحرس الثوري الإسلامي - كيهان

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني

في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية للنظام، اعترفت ابنة حسن إيرلو، القيادي في فيلق القدس الإرهابي في اليمن وكان النظام قد عينه سفيرا له هناك، وهلك في ظروف غامضة في 21 ديسمبر الماضي، بأن والدها كان أحد منفذي الهجوم الرئيسيين على أشرف في الأول من سبتمبر 2013 وقتل 52 مجاهدًا بأيدي مقيدة.

 

قالت فاطمة إيرلو: "كثير من أفعال والدي ... لم يتم الإعلان عنها لاعتبارات أمنية وحتى نحن غير مدركين لها لدرجة أننا بعد استشهاده أدركنا أنه ... كان من العناصر الرئيسية في عملية إخلاء (مجاهدي خلق) من معسكر أشرف".

 

وحضر قاسم سليماني القائد المجرم لفيلق القدس إلى مجلس خبراء قيادة النظام كضيف خاص بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإجرامي وأبلغهم بتقرير عن المجزرة. ووصف المجرم سليماني مجزرة أشرف بأنها "أهم للنظام من عملية مرصاد" وفق (وكالة أنباء فيلق القدس، 5 سبتمبر 2013).

 

قال المتحدث باسم المالكي، رئيس الوزراء العميل لنظام الملالي في بغداد، عندما انكشف خبر هذه الجريمة الكبرى دوليا، وتطبيقا لسيناريو فيلق القدس ووزارة المخابرات، إن مجزرة أشرف كانت نتيجة اشتباكات مجاهدي خلق الداخلية حسب (أسوشيتد برس، 2 أيلول / سبتمبر 2013).

 

كما قال ظريف، وزير خارجية الملالي السابق، في 24 فبراير/شباط 2021: "معظم السفراء، وزارة خارجيتنا لديها هيكل أمني. وزارة خارجيتنا تواجه قضايا أمنية منذ أن فتحت أعينها. الأجندة الموضوعة لوزارة الخارجية كانت الأجندة السياسية والأمنية منذ بداية الثورة". في وقت سابق من الشهر الماضي، قال وزير خارجية النظام السابق علي أكبر صالحي إنه نسق مع قاسم سليماني في تعيين سفيرين إلى ليبيا وتونس لأن السفير يجب أن يكون دبلوماسيًا ولديه رصيد ميداني (عسكري).

اعترف روحاني، رئيس النظام آنذاك، في 28 أبريل/نيسان 2021، بأنه "عندما يتعين علينا تنفيذ عملية دفاعية وعملية هجومية في مكان ما ... يجب مناقشتها في المجلس الأعلى للأمن القومي ... القادة والمسؤولون السياسيون حاضرون وفي نهاية المطاف، يجب أن يوافق الولي الفقيه على القرار الذي يتم اتخاذه ".

 

تظهر تصريحات فاطمة إيرلو مرة أخرى أن الجهاز الدبلوماسي في هذا النظام هو أداة للتجسس والعمليات الإرهابية والتحريض على الحرب. وأي مهادنة مع هذا النظام لن تزيده إلا تحفيزا في نشر الإرهاب وتدخلاته الإجرامية في دول المنطقة والغرب.