مع تصاعد الانتفاضات الشعبية..

إيران.. 16 إعدامًا في أسبوع واحد وقتل سجين تحت التعذيب

16 إعدامًا في أسبوع واحد، وقتل سجين تحت التعذيب، 300 إعدام على الأقل في عهد إبراهيم رئيسي

طهران

تستمر جلاوزة نظام الملالي في عمليات القتل والإعدام مع تصاعد الانتفاضات الشعبية. في يوم السبت 14 مايو، تم شنق ثلاثة سجناء هم اسماعيل جهان تيغ، 25 عاما، ومنصور براهويي، 32 عاما، وفرشاد كمشاد زهي، 19 عاما، في سجن زاهدان المركزي. فرشاد كمشاد زهي، اعتقل عام 2020 عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا.

وفي 12 مايو / أيار، أُعدم سجين يُدعى حسين فرتاش في سجن دستكرد في أصفهان، وفي 11 مايو / أيار أعدم سجين آخر في سجن وكيل آباد في مشهد، وفي 10 مايو / أيار سجين آخر في سجن سبزوار.

وفي 8 مايو / أيار، تم شنق أربعة سجناء، هم علي حسين بناه، ومحمد غلام حسيني، وعلي بجمرده، وعمه عباس بجمرده، في سجن عادل أباد في شيراز، وفي 7 مايو / أيار، تم شنق ستة سجناء، بينهم امرأة، في سجني زاهدان وقم.

في 6 مايو / أيار، تعرّض سجين يُدعى محسن عباسي البالغ من العمر 39 عامًا للضرب حتى الموت والتعذيب في سجن كرج لمدة شهر بعد نقله إلى سجن بوين زهراء. وطبقاً لمعتقلين آخرين، فقد شوهد التعذيب والكدمات على جسده.

بعد تسعة أشهر من وصول إبراهيم رئيسي سفاح 1988 إلى السلطة، تم إعدام ما لا يقل عن 300 سجين. لكنّ العدد الحقيقي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك بكثير. رئيسي لا يردّ على استياء المجتمع الموشك على الانفجار إلا بالقمع والإعدام.

إن المقاومة الإيرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمدافعين العامين عن حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وتؤكد على ضرورة إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتؤكد على تقديم قادة نظام الملالي المجرمين للعدالة لارتكابهم  الجرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.