أعنف هجوم يتعرض له الرئيس اليمني من الصحافة السعودية..

كاتب خليجي: هادي يعين حوثيين ويواصل العداء للجنوب

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

خاص (لندن)

  • هادي الخطأ والحطب الذي يشعل الفتنة بقصد وبدون قصد
  • هادي تفرغ لقمع واجتثاث المؤتمر والحرس بالتعاون مع الحوثي والإخوان
  • يفتقر إلى الحكمة وترك اليمن الجديد ملعبا لإيران
  • الإخوان يرفضون حق تقرير المصير للجنوب
  • المقاومة الجنوبية صمام الأمان للشرعية وشريك التحالف الأول
  • التحالف الخطأ في صنعاء سقط مع ثورة صالح
  • الشرعية ما زالت تمارس دور المخرب والعاجز في أهم مراحل الأزمة
  • يتوجب على التحالف العربي عدم ترك القيادة لفريق الشرعية الراغب باستمرار الحرب

شن كاتب خليجي هجوما هو الاعنف على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كانت منصته صحيفة سعودية، حيث وجهت له اتهامات بترك اليمن الجديد ملعبا إيرانيا عن طريق الحوثي والإخوان.

وقال الكاتب الخليجي حمد الأحبابي "إن الرئيس هادي مستمر في عدائه الواضح لشعب الجنوبي العربي بتحالفه مع الإخوان الذين يرفضون حق تقرير المصير للجنوب على الرغم من أن المقاومة الجنوبية تعتبر صمام الأمان للشرعية وشريك التحالف الأول".

وأوضح الأحبابي في مقالة نشرتها صحيفة (إيلاف) السعودية التي تصدر من لندن "أن الرئيس هادي يفتقر الى الحكمة السياسية وانه سلم اليمن لإيران".

وأكد الكاتب الخليجي "رغبة هادي بإعادة التحالف بين صقور الإخوان والحوثي بدعم من تركيا وقطر وهذا يدل على أن إدارته الانتقالية تخالف تحركات الشارع اليمني وعمليات التحالف".

وقال الأحبابي "يقولون العرب الحكمة يمانية... لكن الرئيس الانتقالي لليمن هادي لا يتمتع بها في كل المراحل التي تتطلب حكمة وقرارا منه بعد أن تورط اليمن وتعرضت المنطقة للتهديد حيث كان هادي الخطأ والحطب الذي يشعل الفتنة بقصد وبدون قصد، النائب المجهول والاحتياطي لزعيم المؤتمر يجد نفسه فجأة بعرش صالح وبيده مستقبل مختلف بدافع من المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية التي لم ولن يكون فارسا لها بل هو الحاجز الأول فيها".

وقال "إن هادي ترك (اليمن الجديد) ملعبا إيرانيا تحت شعار الحوثي بعد ما تفرغ لقمع واجتثاث حزب المؤتمر والحرس الجمهوري بالتعاون مع الحوثي والإخوان، حيث يدركون جميعا أن رجال الدولة اليمنية الشمالية والجنوبية وأبناء شيوخ القبائل العربية هم أعضاء بالمؤتمر والحرس، وكان إبعادهم يعني سيطرتهم وفرض رؤيتهم الحزبية على اليمن والمنطقة، فتحولت صنعاء لنسخة من قم، وأصبح هادي فارا بشرعية مع هروب حلفائه الإخوان رغم سيطرتهم على اركان الحكومة ومزاعمهم لحمايتها".

وقال الكاتب "رغم جراح صنعاء وقسوة المحتل الإيراني ثارت العاصمة بقيادة صالح ضد (حلفاء الضرورة)، لكن الشرعية كانت أبعد (الأصدقاء والأعداء) عنها رغم قدرتها العسكرية والقرب الجغرافي من قلب صنعاء، حتى تمكن الحوثي من كل العاصمة إثر اغتيال صالح، الذي قاده القدر إلى أن يكون رجل الثورة اليمنية الجديدة في وجه الهمجية الحوثية، التي تعمل لسلخ جلد اليمن العربي لرغبة إيرانية تحت مزاعم لأحقية أهل البيت الكرام بالحكم في اليمن".

وقال "التحالف الخطأ في صنعاء سقط مع ثورة صالح، وتبدلت التحالفات الداخلية والخارجية ولو مؤقتا، وأصبح كل اليمن بدعم من التحالف عدوا لكهنة صعدة، لكن الشرعية ما زالت تمارس دور المخرب والعاجز في أهم مراحل الأزمة، ما يسمح للحوثي بالقدرة على إعادة قراءة المشهد اليمني وخلق تحالف ولو بالقوة من أجل كسب نقاط سياسية تخدم الحركة أمام المجتمع اليمني والعالمي، بل وحتى تسمح لهم بتصفية وإبعاد من عجز هادي عن استيعابهم قبل سقوط صنعاء، من قادة المؤتمر الرافضين لحوثنة اليمن".

وعليه يقول الكاتب "فإن التحالف العربي يتوجب عليه عدم ترك القيادة لفريق الشرعية الراغب باستمرار الحرب دون جهود لدحر الانقلاب، بل يجب عليه تجميدها كما طالب خالد بحاح، وتمكين القوى السياسية اليمنية الفاعلة من تشكيل حكومة حزب انتقالية حتى لو حصر عملها في المناطق الشمالية، بالنظر لتصريحات هادي ضد "إرث صالح السياسي" وتغير في تصريحات أطراف بالحكومة ضد مشروع المصالحة الداخلية المقبلة من أجل دحر الحوثي، والتي تظهر وعدم رغبتهم بالسماح لخلق أرضية جديدة لتسع لحزب المؤتمر "جناح صالح" الأكبر والأهم باليمن خاصة مع التعيينات الجديدة لوزراء في الشرعية يتبعون لكهنوت صعدة ولهم تاريخ ضد التحالف وحتى هادي، يعتبر مؤشر على إرسال رسالة طمأنة بعدم إقصاء من يؤمن بفكر الحوثي، بينما يستمر هادي بالعداء لشعب الجنوب العربي، الأمر الذي يظهر انصهاره بالمشروع الاخونجي الرافض لتقرير مصير الجنوب رغم أن المقاومة الجنوبية تعتبر صمام الأمان للشرعية وشريك التحالف الأول".

ويضيف الكاتب "كما وقد تكون ملامح لرغبة من هادي بإعادة التحالف بين صقور الإخوان والحوثي بدعم من تركيا وقطر رغم نفى قادة حزب الإصلاح باليمن والرياض التقرب مع الحوثي، وهذا يدل على أن إدارته الانتقالية تخالف تحركات الشارع اليمني وعمليات التحالف المجتمعة للبحث عن تسوية يمنية تعيد اليمن للسلام وتدحر الانقلاب وتنظر لمستقبله السياسي المرتقب الذي لن يكون سعيدا حتى يتخلص من سموم الأحزاب العقائدية".