أكد فشل وساطة مصالحة..

هل تورط علي الأحمر في اغتيال الرئيس صالح؟

علي عبدالله صالح يرفض مصافحة علي محسن الأحمر وتفشل وساطة المصالحة

خاص (مأرب)

كشف نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر عن وجود خلافات قديمة بينه وبين الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الأمر رفض الأخير ان يصافحه، فهل انتقم الأحمر من صالح وسهل عملية قتله عقب انتفاضته على الحوثيين.
تشير العديد من المصادر إلى دور قطري في مقتل صالح، وهو ما قد يلمح إلى دور الأحمر في ذلك خاصة وان صالح كان على تواصل بالعمليات المشتركة في مأرب والرياض حيث يقيم الأحمر.
تسألت صحيفة عكاظ الأحمر " قبل اغتيال علي عبدالله صالح.. خرج تسجيل يزعم أنه جرى اتصال بينك وبين صالح"، يرد "ليس صحيحاً – مفبرك".
وأقر الأحمر بخلافات بينه وبين صالح معلقا على وساطة قال انها اسقطت عقب رفض صالح مصافحته "نحن نرد على كل يمني أو وسيط خير، وكانت هناك وساطات للأشقاء، والسفير السعودي السابق في اليمن، ونحن في اليمن، تبنى وساطة بيني وبين علي عبدالله صالح، والوساطة كانت من المملكة".
ويضيف "التقينا في صلاة عيد فطر - أنا وعلي صالح بعد ذلك، وأخذ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بيدي ويد علي عبدالله صالح للسلام على بعض، ومددت يدي ولكنه لم يمد يده، وسقطت الوساطة".
تفتح هذه التصريحات التساؤل عن ما اذا كان للأحمر دور في مقتل صالح خاصة وان وساطة قطرية تدخلت لإخراج صالح من صنعاء قبل ان يفتك به الحوثيون قرب بلدة سنحان مسقط رأسه ويقتلونه برفقة مرافقه عارف الزوكا.
كانت ثورة فبراير 2011م، هي من فجرت الصراع بين صالح والأحمر، لكن تؤكد مصادر عسكرية يمنية ان صالح حاول قتل الأحمر بطيران سعودي في صعدة خلال الحرب الأخيرة التي خاضتها قواته (الفرقة الأولى مدرع) ضد الحوثيين، من خلال رسم احداثيات للطيران السعودية كانت موقعا يتمركز فيه الأحمر وقد قصفته مقاتلة سعودية عقب مغادرة الأحمر منه إلى مكان أخر.
ويبدو ان الأحمر الذي يطمح في خلافة صلاح في زعامة الهضبة الزيدية اراد التخلص منه وتصفية حسابات قديمة بين الرجلين اللذين حكما اليمن بالتشارك لأكثر من 33 عاما.