ضمت 4 كاتبات للمرة الأولى..

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن عن قائمتها القصيرة

القائمة القصيرة

وكالات

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عن قائمتها القصيرة للروايات المتأهلة للجائزة في دورتها الثانية عشرة، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في المسرح الوطني الفلسطيني - الحكواتي في مدينة القدس.
وضمت القائمة كلا من: رواية «بريد الليل» لهدى بركات (لبنان) عن دار الآداب، و«شمس بيضاء باردة» لكفى الزعبي (الأردن) عن دار الآداب، و«صيف مع العدو» لشهلا العجيلي (سوريا) عن منشورات ضفاف، و«الوصايا» لعادل عصمت (مصر) عن دار الكتب خان، ورواية «النبيذة» لإنعام كجه جي (العراق) عن دار الجديد، و«بأي ذنب رحلَت؟» لمحمد المعزوز (المغرب) عن المركز الثقافي للكتاب.
ومن الملاحظ من القائمة وصول أربع كاتبات إلى القائمة القصيرة في هذه الدورة وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها عام 2007.
كما ضمت كاتبتين سبق لهما أن ترشحتا هما: الزميلة إنعام كجه جي التي ترشحت للقائمة القصيرة عامي 2009 و2014 عن روايتي «الحفيدة الأميركية» و«طشّاري»، وشهلا العجيلي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2016 عن رواية «سماء قريبة من بيتنا». وذكر شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم، أن «الروايات الست المختارة مختلفة بشكل كبير في موضوعاتها وفي أساليبها واختياراتها الجمالية، فهي تجمع ما بين الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، وخيبة الأمل والمنفى والهجرة، كما تعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى. إنها روايات تعكس واقعاً متبايناً ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الواقع العربي، وفي الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين».
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: «تطلُّ علينا القائمة القصيرة لهذه الدورة بأصواتٍ أدبية تبدع في تناولها لموضوعات رواياتها، التي يعود بعضها إلى الماضي فيستحضره بلغة تأسر الواقع وتتجاوزه؛ لترسم صورة للحنين إلى ماض لن يعود. ويستلهم بعضها الآخر ثيماته من مآسي الحاضر المتنوعة؛ مآسي تَحطُّم الأوطان وانكسار إنسانية الإنسان أمام جبروت قوى تقضم ما يقف أمامها بلا شفقة».
وأضاف: «يميز هذه الروايات غوايتها باللغة، وآليات سردها المتداخلة، ورواتها الذين يتداولون الأدوار في النص الواحد بأصوات متوازية متنافرة تتنازع القارئ وتجذبه إليها. ولا شكّ أن صدارة الأصوات النسائية في هذه القائمة لأول مرة في تاريخ الجائزة العربية يمنحها ريادة جديرة بالحفاوة. ومما يزيد من احتفائنا في هذه القائمة هي فرصة الإعلان عنها من القدس الشرقية، بتاريخها الثقافي العميق، الذي هيّأ لها فرصة الانخراط من موقع المنتج والمتلقي في أدبها العربي على مر العصور».