دموع التماسيح..

تميم يبكي الجولان صباحاً ويتغنى بنشيد الصهاينة ليلاً!

أمير الدوحة تميم بن حمد آل ثاني

وكالات

بعد أن ذرف أمير الدوحة تميم بن حمد آل ثاني؛ الدموع نهاراً على الجولان، راحت بلاده ليلاً تواصل تطبيعها، لكن هذه المرة كان تطبيعاً من نوع آخر، فقد تغنت الدوحة بالنشيد الوطني الإسرائيلي بعد فوز أحد لاعبي دولة الاحتلال بميدالية ذهبية في كأس العالم في الدوحة للجمباز.

وكان قد غرّد حساب "تويتر" الرسمي التابع للخارجية الإسرائيلية، "شاهدوا: النشيد الوطني الإسرائيلي في قطر.. رياضي الجمباز الإسرائيلي أليكس شاتيلوف؛ فاز اليوم بميدالية ذهبية في كأس العالم في الدوحة، قطر"، واعتبر الحساب أن عزف النشيد الإسرائيلي في الدوحة "إنجازاً كبيراً للرياضة الإسرائيلية".

وأثنى أوفير جندلمان؛ المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، على قطر فى صفحته الرسمية على "تويتر"، قائلاً "مشهد مؤثر للغاية: تم عزف نشيدنا الوطني "هاتكفا" (الأمل) في مراسم توزيع الميداليات في بطولة العالم في الجمباز التي تقام في قطر وذلك بعد أن فاز رياضي الجمباز الإسرائيلي أليكس شاتيلوف؛ أمس، بميدالية ذهبية، حتى المذيع غنى "هاتكفا"! هذا إنجاز كبير للرياضة الإسرائيلية".

ودشّن القطريون الغاضبون من الخطوة التي اتخذتها الدوحة على أراضيها هاشتاق #قطريون_ضد_التطبيع ، يفضحون فيه الانبطاح القطري لإسرائيل حتى في المجال الرياضي، بعد أن شارك منتخب الاحتلال الإسرائيلي في بطولة العالم للعبة بالدوحة، وقبلها بأسابيع شارك منتخب الاحتلال في بطولة العالم لكرة اليد لطلاب المدارس التي أقيمت في الدوحة.

ووفق ما نقلته "اليوم السابع" المصرية كتب أحد النشطاء القطريين على حسابه أن اللاعب الإسرائيلي المتوج shatilov alexander في سوق واقف الدوحة، بينما يتم التضييق على اللاعبين الفلسطينيين واعتقالهم، العار على مَن سمح بهذا أن يحدث وسط عجزنا وقلة حيلتنا"، وقال ناشط أخر: "أستغرب من كل هذه التناقضات، وعلم الاحتلال الصهيوني الذي ضرب ولا يزال يضرب بجميع القرارات الدولية عرض الحائط يرفرف في سماء بلادنا باسم الرياضة".

وفي أكتوبر 2018، دان المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع، استضافة قطر المنتخب الإسرائيلي للجمباز، وأكد رفضه أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال الذي يمارس الاعتداءات يومياً بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المركز في بيان رسمي له، إن الاتحاد القطري للجمباز استضاف لاعبين إسرائيليين في بطولة العالم للجمباز الفني، التي تقام في الدوحة، وهي ليست المرة الأولى لاستضافة رياضيين إسرائيليين على أرض قطر بشكل يتنافى مع الموقف العربي الرافض للتطبيع بكل أشكاله.