تمويل معركة للإخوان في تعز بـ3 مليار ريال..

المنحة السعودية لليمن تذهب إلى حلفاء الدوحة وأنقرة

رئيس الحكومة اليمنية مع سفير السعودية في محافظة المهرة -ارشيف

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

كشفت وثيقة مسربة تمويل حكومة معين عبدالملك معركة لقوات الحشد الشعبي ضد السلفيين بنحو 3 مليار ريال يمني، تحت بند بن عملية تحرير مدينة تعز اليمنية، قبل ان يشن الحشد حربا واسعة خلفت عشرات الضحايا اغلبهم مدنيون من الأطفال والنساء.

وأكد ناشطون يمنيون في تعز ان الأموال التي صرفت للقيادي الإخواني المقرب من النظام القطري وأحد ابرز تجار السلاح في اليمن محمد مهيوب.

وذكرت مصادر يمنية ان وثيقة الشيك المنشورة هي واحدة من اصل ثلاثة صُرفت خلال عام 2019 تحت عنوان "خطة تحرير تعز "

ومبلغ الشيك / 822.066.660 - ثمانمائة واثنان وعشرون مليون وستة وستون الف وستمائةوستون ريال يمني

- تاريخ إصدارالشيك / 12 مارس 2019 - قبل معركة تحرير المدينة القديم الأولى التي انطلقت في 18 مارس 2019 أي بعد ستة أيام من تحرير الشيك، - حُرر الشيك بأسم / محمد مهيوب مقبل أحمد,

 

وقال مصدر عسكري إن قيادة محور تعز استلمت من الحكومة اليمنية ثلاثة مليارات ريال سلمت عبر أربعة شيكات، أحد الشيكات باسم مهرب وتاجر السلاح محمد مهيوب مقبل.

وطبقا لموقع نيوز يمن فقد صُرف المبلغ منتصف مارس الماضي تحت بند خطة تحرير تعز (منطقة الحوبان) شرق مدينة تعز، ولم تنفذ الخطة حسب الاتفاق بداية شهر أبريل.

 

وأشار إلى أن قيادة محور تعز أبلغت الحكومة بتخصيص نصف مليار من المبلغ مصروفات للحملة الأمنية التي خرجت في المدينة القديمة وانتهت بانسحاب كتائب أبي العباس إلى الكدحة.

 

ولفت المصدر إلى توزيع قيادة المحور ملياراً ونصف مليار ريال على قيادات الألوية (22 ميكا، 17 مشاة، 170 دفاع جوي، الخامس حرس رئاسي، الرابع مشاة جبلي)، وتم استثناء اللواء 35 مدرع من مخصصات المعركة.

 

ولم يستبعد المصدر إطلاق جماعة الإخوان معركة محدودة خلال شهر رمضان لتغطية تبديد ثلاثة مليارات ريال المخصصة لتحرير الحوبان في معركة صورية في ضواحي مدينة تعز.

ووصفت صحيفة عدن تايم الصادرة في عدن تسليم حكومة معين عبدالملك للإخوان ثلاثة مليار ريال بأنها احدث فضيحة مدوية تؤكد نهب الحكومة اليمنية الشرعية للمقال العام في وقت يعيش الشعب أسوأ أزماته يقوم تجار الحروب بنهب مبالغ مالية ضخمة من البنك المركزي تحت حجج وعناوين متعددة منها خطط تحرير تعز.

 

وفي احدث فضيحة للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة معين عبدالملك سعيد ، واثبات لتبديد الاموال والعبث بها ومنحها للفاسدين واللصوص ، تسلم قيادي بحزب الاصلاح مبلغ ( 822 مليون ريال يمني ) كجزء مما اسمي بحسب الشيك ( خطة تحرير تعز).

 

ويؤكد مبلغ ضخم وبتأريخ حديث يعود الى الشهر الماضي مارس 2019، تحت بند ( خطة تحرير تعز ) ويتسلمه قيادي بحزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) من حكومة معين عبدالملك سعيد والرئيس عبدربه منصور هادي بان الشرعية أصبحت خطراً حقيقياً وتحول من ينتمون اليها الى ( تجار حروب ) يتلقون الاموال وينهبونها تحت اسم المعارك والتحرير في مناطق الشمال والتي لم يتحرر منها شبراً خلال خمس سنوات.

 

 وكشفت مصادر مقربة من البنك المركزي ان الكثير من الأموال التي صرفها معين عبدالملك لقيادات اخوانية تحت بند معالجة الجرحى هي من المنحة السعودية التي قدمت لمعالجة انهيار العملة في اليمن.

وبينت المصادر لـ(اليوم الثامن) ان معين عبدالملك صرف الملايين لقيادات ونشطاء على أساس جهوي في حين انه رفض مساعدة اسرة عدنية تقيم في الهند على الرغم من استلامه ملفها ورفض مساعدتها.

وتؤكد هذه الوثائق ان الأموال السعودية قد أصبحت في قبضة الموالين لقطر وتركيا الذين يخوضون حربا إعلامية شرسة ضد السعودية.

ووثق ناشطون يمنيون تصريحات لمحمد مهيوب الذي نشر الشيك باسمه تصريحات تصف السعودية بقرن الشيطان وبانه يجب اسقاط نظام الحكم فيها.

وقال مهيوب الذي تزين صورة بروفايله على فيس بوك رجيب طيب اردوغان "ان السعودية تعمل على اثارة المشاكل في اليمن".

وقدمت السعودية مبلغ 200 مليون دولار أميركي كمنحة للبنك المركزي اليمني دعماً لمركزه المالي، الا ان هذه الاموال وفقا للعديد من المصادر والوثائق ذهب جلها الى خزينة تنظيم الاخوان الموالي لقطر.