شن السياسي البحريني عبدالله آل خليفة هجوما عنيفا على قناة العربية السعودية، وذلك على خليفة تناولها لخبر عن مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وبثت قناة العربية خبرا عن تعيين مليشيات الحوثي لأحد قادتها سفيرا لدى إيران، حيث وصفته القناة بتعيين "سفير للجمهورية اليمنية لدى طهران"، وهو التناول الذي اثار غضب آل خليفة وهو حفيد الشيخ عبدالله بن احمد الفاتح آل خليفة حاكم البحرين الراحل.
وقالت قناة العربية ان "الميليشيات الحوثية عينت "إبراهيم محمد محمد الديلمي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى إيران".
وعلق آل الخليفة قائلا " (لماذا) تكتبون سفير للجمهورية اليمنية معترفين فيه ..!! مفروض تكتبون ممثل لمليشات الحوثي .! اعلام فاشل ومخترق .!!".
وذكرت القناة السعودية ان "القرار نص على تعيين "إبراهيم محمد محمد الديلمي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وذكرت القناة ان هذا التعيين جاء "بعد ساعات قليلة على خطاب متلفز لزعيم المتمردين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، كشف فيه عن اعتزام طهران إعادة التمثيل الدبلوماسي مع الانقلابيين، وهو فيما لو تم سيعني اعتراف إيران رسميا بالانقلاب، وإقامة علاقات دبلوماسية مع وكلائها في العاصمة اليمنية المختطفة منذ سبتمبر 2014، في أحدث خطوة تصعيدية من جانب إيران من شأنها إذكاء حدة الصراع والتوتر إلى مستويات عالية".
وجاء الإعلان الجديد عقب لقاء وفد حوثي مع المرشد الأعلى، علي خامنئي، في طهران والذي أكد على التزامه بدعم الحوثيين.
ويتواجد الديلمي الذي يدير قناة المسيرة التابعة للحوثيين والتي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان، مع وفد الحوثيين الزائر لطهران حيث ظهر إلى جانب الناطق الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام أثناء لقائهم علي خامنئي.
أعلن الموقع الرسمي للمرشد الإيراني تقديم الحوثي البيعة لخامنئي في رسالة تسلمها من رئيس الوفد الحوثي واعتبرت ولاية الخامنئي "امتدادا لخط نبي الإسلام وولاية أمير المؤمنين (ع)"- حد قوله، معتبرة دعم طهران يمثل "امتداداً لخط الإمام الخميني ومدعاة للبركة ورفع المعنويات".
وتعد إيران الممول الرئيس للميليشيات الحوثية حيث تقدم للأخيرة الدعم المادي والعسكري والفني والاستشاري ويتولى الناطق باسم الميليشيات الحوثية محمد عبدالسلام مسؤولية إدارة ملف التنسيق مع طهران بشكل كامل، حيث يعد هو المهندس لعمليات التنسيق والتواصل وتلقي الدعم.