"الحزام الأمني" تستعيد معسكرات وتعلن تأمين زنجبار..

قيادات جنوبية: "أبين" تدحر "الإرهاب" وتعلن عهدا جديدا

استعادت قوات الحزام الأمني معسكرات في أبين

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

استعادت قوات الحزام الأمني في أبين معسكرات وأعلنت تأمين العاصمة، لترسم عهدا جديدا مع الامن والاستقرار الذي افتقدته المحافظة منذ 30 عاماً.

وفرضت قوات الحزام الأمني سيطرتها على معسكرات كانت تدين بالولاء لحكومة معين عبدالملك.

وقال المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين انه "بعد نفاذ صبر قيادة الحزام الامني والتدخل السريع على طيش وتحدي قيادات القوات الخاصة والشرطة العسكرية وعدم سماعهم لصوت العقل، وتلك القيادات الفاقدة للحكمة باشرت عنادها وتحدّيها لنداءات العقلاء والمشايخ والوجاهات واختارت المواجهة المسلحة مع قوات الحزام الأمني والتدخل السريع التي فرضت سيطرتها على معسكر القوات الخاصة بزنجبار ومعسكر الشرطة العسكرية بالكود.

ومنح الأخ  العميد/ عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني  والتدخل السريع م/أبين مهلة  تنتهي في تمام الساعة السادسة من صباح (الاربعاء)، الا ان قائد قوات  الخاصة فضلوا المواجهة المسلحة وعدم الالتزام بالهدنة  الممنوحة من قائد قوات الحزام الامني والتدخل السريع  و بعد مواجهات شهدتها عاصمة  المحافظة ومحيط معسكر الشرطة العسكرية أعلنت قوات الحزام الامني والتدخل السريع سيطرتها على معسكر  الشرطة العسكرية بعد هروب  جماعي لقياداتها بينما لازالت  قوات الحزام الامني والتدخل السريع تفرض سيطرتها على  معسكر القوات الخاصة بعد  محاولات قام بها بعض وجهات أبين لتفادي نزيف الدم الأخوي الذي يصر قائد القوات  الخاصة وكذا قيادة الشرطة العسكرية على نزيفه وعلى سقوط ضحايا من ابناء المحافظة أبين.

وقال البيان "يدرك كل ابناء ومشائخ ووجاهات أبين ان قيادة الحزام و التدخل السريع تجنبت المواجهة وقدمت السلم وتمت على اثر هذه الوساطة منح مهلة لتسليم (...) لمعسكر القوات الخاصة".

وقالت قيادات جنوبية ان ابين استعادة الأمن والاستقرار ووضعت اللبنة الأولى في العهد الجديد بعد 30 عاما من تعرض المحافظة لحروب طويلة دمر فيها كل شيء.

وقال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي " من المعروف للجميع ان قوات الحزام الامني هي التي حررت المحافظة من عصابات الإرهاب وان القوات الخاصة والشرطة العسكرية لم تشارك في أي من ذلك ولم تحرك ساكنا سوى في الايام الأخيرة حيث بدأت بنشر نقاط والانتشار في تحرك يهدف لمحاصرة قوات الحزام الامني والإجهاز عليها ، وقد تحلت قيادة حزام الامني بضبط النفس حفاظا على السلم في المحافظة وتفويتا للفرصة على عصابات الإرهاب المتربصة هناك".

وأضاف "هاجمت تلك القوات نقاطا للحزام الامني وأطلقت النار على أفرادها مما ادى إلى مقتل أربعة من جنود الحزام وإصابة تسعة منهم بجروح متفاوتة".

وقال الدكتور الخضر العوذلي ان "أبين أعلنت دحر الإرهاب إلى الابد، ولم يتبق الا تكاتف الجميع لتأمين بقية المدن الأبينية وصولا الى تحرير مكيراس".

واثنى العوذلي على أبناء ابين الذين ساندوا قوات الحزام الأمني خلال عامين من الحرب ضد الإرهاب، مشيدا بالدعم الكبير لقوات التحالف العربي في محاربة التنظيمات الإرهابية.

وحيا العوذلي الجهود الجبارة التي بذلت لتأمين ابين، والتي قال ان رجالها اعلنوا للعالم اجمع انهم مع مشروع الجنوب ضد مشاريع الإرهاب والتقسيم المرفوضة من كل الجنوب.

وقال الدكتور حسين لقور بين عيدان "‏ان أبين تمتد من المحفد إلى دثينة ومكيراس وإلى العلم، من يافع السفلى إلى دلتا أبين إلى أحور لا يمكن تقزيمها في قرية أو قريتين".. مطالبا بعض القوى اليمنية بالكف عن الحديث باسم المحافظة الكبيرة.

وقال "اليوم يتصارع مشروعان فيها مشروع الجنوب ضد مشروع اليمننة و لم يأتي أحد من خارجها".. مؤكدا "سيحل السلام و تنجلي عنها كربة الإرهاب".