جيل دو كيرشوف التقى وزيري الخارجية والداخلية المصريين..

مباحثات مصرية ـ أوروبية لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب

وزير الخارجية المصري سامح شكري والمنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف

القاهرة

كثفت مصر والاتحاد الأوروبي من مباحثات مسؤولين في الجانبين، بهدف تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ولليوم الثاني على التوالي، واصل المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دو كيرشوف، لقاءاته في القاهرة، والتي تضمنت التشاور مع وزيري الخارجية والداخلية المصريين.
والتقى دو كيرشوف، أمس، وزير الخارجية سامح شكري لبحث «سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الإرهاب ومكافحته». وكذلك استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كيرشوف، مساء أول من أمس.
وبحسب بيان رسمي مصري، فإن توفيق قال للمسؤول الأوروبي، إن هناك «حتمية لتضافر الجهود الدولية لمحاصرة مخاطر الإرهاب في ضوء امتداد تهديداته لأغلب دول العالم»، ومحذراً من «خطورة توفير ملاذات آمنة للعناصر المتطرفة التي تستتر خلف مفاهيم دينية مغلوطة وتروج لثقافة العنف والتدمير».
وعرض وزير الداخلية خلال اللقاء «استراتيجية الوزارة الاستباقية في مجال مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لتفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وتدمير بنيتها التحتية».
وأبدى توفيق ترحيب بلاده واستعدادها الكامل لـ«تطوير علاقات التعاون الأمني مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي، وخصوصاً فيما يتصل بتبادل المعلومات ذات الصلة بالعناصر الإرهابية وتحركاتها ومصادر تمويلها».
بدوره، أعرب كيرشوف عن «تقديره للدور الذي تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ونجاحها في تخطى كل المعوقات والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية»، مشيراً إلى «رغبته في توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الاتحاد الأوروبي المعنية ووزارة الداخلية المصرية لمجابهة المخاطر الإرهابية المحتملة والمرتبطة بتحركات الخلايا والعناصر المتطرفة فيما بين بؤر التوتر بالشرق الأوسط ودول القارة الأوروبية».