شكلت فريقاً احترافياً للدفاع المدني في سقطرى..

خليفة الإنسانية.. جهوداً إغاثية وتنموية متواصلة من أجل إنعاش القطاعات الخدمية

الإمارات تشكل فريقاً احترافياً للدفاع المدني في سقطرى

سقطرى

تبذل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جهوداً إغاثية وتنموية متواصلة من أجل إنعاش القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة الأهالي في أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتطبيع الحياة.

ويعد فريق الدفاع المدني في الأرخبيل الذي جرى تشكيله بدعم من مؤسسة «خليفة الإنسانية»، أحد الإنجازات التي تفخر بها سقطرى، لما يمثله من أهمية كبيرة في إنقاذ الأرواح، والتخفيف من الأضرار المادية والبشرية الناجمة عن الحرائق والكوارث في حال حدوثها.

وحظي الفريق الاحترافي باهتمام كبير، بدءاً من تأهيل أعضائه، إلى جانب تزويده بعربات الإطفاء والإنقاذ والمعدات والتجهيزات الفنية الأخرى التي كان لها دور فاعل وبارز في السيطرة على عدد من الحرائق التي نشبت مؤخراً في المزارع والمنازل وأماكن عامة في سقطرى.

وحرصت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على أن يكون فريق الدفاع المدني المشكل في أرخبيل سقطرى، موجوداً بشكل دائم بمقره الذي جرى إنشاؤه وتجهيزه، وذلك كجزء من نشاط المؤسسة الإنساني والخدمي الذي يهدف إلى إنقاذ حياة المدنيين، والمحافظة على ممتلكاتهم.

كما ساهمت مؤسسة «خليفة الإنسانية» في تعزيز خدمات الدفاع المدني والسلامة في مطار سقطرى الدولي عبر تأهيل الفريق العامل في المطار، ورفده بالآليات والمعدات والتجهيزات الحديثة للقيام بواجبه.

وشهد المطار خلال الفترة الماضية عدداً من التدريبات على إطفاء الحرائق وإنقاذ ركاب الطائرات في حال حدوث أي طارئ، وعكس الفريق خلال التدريبات المهارات والقدرات على التعامل في حال حدوث حريق أو حادث لأية طائرة.

وقال قائمون على فريق الدفاع المدني «نحن موجودون ومستعدون على مدار الساعة للقيام بواجبنا الإنساني لحفظ الأرواح وإنقاذ المحتاجين»، مشيرين إلى أن الفريق يقوم بهذه المهمة الضرورية بمسؤولية نابعة من المبادئ والأخلاق التي تتطلبها هذه المهنة النبيلة. وأشاروا إلى أن الفريق بات يحظى باحترام وتقدير أهالي سقطرى الذين يسارعون في الإبلاغ عن الحرائق في حال حدوثها، مثمنين دعم دولة الإمارات العربية المتحدة السخي في المساهمة بتشكيل فريق متخصص للدفاع المدني ذي خبرة ومهنية عالية في التعامل مع الحرائق والحوادث.

وتحدث أحد ملاك البساتين الذي تعرض بستانه لحريق مفاجئ خلال الأيام الماضية بضواحي مدينة حديبوه، عن سرعة استجابة فريق الدفاع المدني في إخماد الحريق قبل توسعه وانتشاره لبساتين النخيل المجاورة.

وفي سياق متصل، تسلمت السلطات الصحية في مدينة عدن، شحنة مساعدات طبية جديدة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استمراراً للجهود الإغاثية والإنسانية الرامية إلى دعم القطاع الصحي، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى في ظل تفشي الأوبئة والفيروسات.

واحتوت المساعدات الطبية كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمرضى، حيث يجري التحضير لتوزيعها على المستشفيات والمرافق الصحية في عدن، ضمن خطة أعدها برنامج الإمداد الدوائي.

وأثناء تسلم المساعدات الطبية، قدمت مديرة برنامج الإمداد الدوائي الدكتورة سعاد ميسري، شكرها وتقديرها لدولة الإمارات على استمرار جهودها الإغاثية في دعم القطاع الصحي، موضحة أن برنامج الإمداد الدوائي تسلم مساعدات طبية سابقة مقدمة من الأشقاء في دولة الإمارات، خصوصاً مع انتشار وتسجيل حالات مؤكدة مصابة بفيروس كورونا. وأوضحت أن برنامج الإمداد الدوائي شرع في توزيع المساعدات الطبية المقدمة من الإمارات في ظل الأوضاع الصحية الاستثنائية التي تعيشها مدينة عدن خلال هذه الفترة.

وقدمت ميسري شكرها لدولة الإمارات على دعمها السخي والمتواصل لعدن والمحافظات المجاورة، من أجل إنعاش الخدمات الصحية، والتخفيف من أوجاع المرضى والمحتاجين في مختلف الظروف والمحن التي شهدتها المدينة على مدى السنوات الماضية.