شراكة استراتيجية وتقاربات إنسانية..
الإمارات.. الداعم الأقوى سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا في الجنوب
علاقة فريدة من نوعها تلك التي تجمع بين الجنوب والإمارات، تتضح جليًّا في تناغم المواقف السياسية والعسكرية، فضلًا عن الجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات على مختلف الأصعدة.
وتمثّل المساعدات التي تحرص أبو ظبي على تقديمها برهانًا على التناغم الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهي علاقات استراتيجية تسبّب كثيرًا من الأرق لحكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
وفي أحدث هذه الجهود، سلمت اللجنة الصحية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الدعم الطبي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة لعدد من الجهات بالمحافظة.
هذه الجهات شملت مصلحة الأحوال المدنية، والسجل المدني بساحل حضرموت، ومؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين.
اللجنة الصحية تلقّت دفعتين من الدعم الطبي السخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، اشتملت على أجهزة ومعدات طبية نوعية ومستلزمات حماية ضد كورونا.
ومن خلال هذا الدعم الطبي، ساهمت اللجنة في توفير احتياجات المرافق الصحية في مختلف المديريات من هذه المعدات الطبية ومستلزمات الحماية ضد فيروس كورونا، واستغلت ما تبقى منه لدعم المرافق التعليمية والخدمية .
الجهود الإغاثية التي تقدمها أبو ظبي تعبّر عن حالة من التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهي علاقات تؤرّق حكومة الشرعية كثيرًا، التي دأبت على محاولة العمل على تشويه هذه العلاقات بحملات شيطانية خبيثة.
ويمكن القول إنّ دولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، لا سيّما في ظل تعرُّض الجنوب لسلسلة طويلة من الاستهداف سواء الأمني والعسكري أو فيما يتعلق بصناعة الأعباء المعيشية ضد الجنوب وشعبه على مدار الوقت.
وتملك الشرعية باعًا طويلة من جرائم الاعتداء على الجنوب سواء سياسيًّا أو عسكريًّا أو خدميًّا ضمن موجة عداء مفضوحة ضد الجنوب وشعبه، وهو ما يضاعف من أهمية المساعدات التي تحرص على تقديمها “إمارات الخير”.