بن دغر يسعى لاستعادة أراض لنافذين مرتبطين بصالح بعدن

علمت صحيفة (اليوم الثامن) من مصادر حكومية في قصر معاشيق إن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر يسعى لاستعادة أراض سبق ان استولى عليها نافذون مرتبطون بالرئيس المعزول علي عبدالله صالح عقب حرب صيف 1994م، وتمت مصادرتها عقب الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيون واتباع المخلوع صالح على الجنوب؛ في فضيحة مدوية وجديدة لرئيس الحكومة الذي بات يثير جدلا في الجنوب جراء مواقفة المناهضة للجنوبيين في حق تقرير مصيرهم.

وقال مصدر حكومي "إن بن دغر يسعى لفرض قيادي من احزاب صنعاء في منصب مدير عام الاراضي في العاصمة عدن، وذلك لاستعادة اراض تم منهوبة من قبل نافذين موالين لصالح وجماعة علي محسن الأحمر، قبل ان تتعرض للبسط مرة أخرى من قبل عناصر في المقاومة التي طردت الحوثيين من عدن".
وأكد المصدر لـ(اليوم الثامن) "إن بن دغر وبتوجيهات من الجنرال الأحمر يسعى لتغيير مدير عام الاراضي في عدن المعين من قبل قيادة السلطة المحلية السابقة المهندس محمد محسن المعروف بمهندس التصالح والتسامح الجنوبي، وذلك لاستعادة اراض تم نهبها في العاصمة عدن من قبل قوى نفوذ شمالية.
بن دغر وفقا للعديد من المصادر يسعى لتعيين شخصية اصلاحية يدعى عصام حسرة.
ولفتت المصادر إلى ان بن دغر وبالتنسبق مع مدير عام هيئة الارضي في اليمن سامي باحارثة اصدر قرارا بتغيير مدير عام اراضي عدن.
مصدر في السلطة المحلية، أكد الخبر وقال "ان المحافظ عبدالعزيز المفلحي عبر عن استغرابه حيال هذه الاجراءات التي هي من اختصاص السلطة المحلية وليست الحكومة".
وألمح المصدر الى ان الجهود التي يقوم بها بن دغر الهدف منها تسهيل بيع اراضي استولى عليها نافذون عقب حرب صيف 1994م.
وقال المصدر" لدينا معلومات ان الكثير من القيادات العسكرية المرتبطة بالمخلوع صالح قامت بنهب اراض في عدن عقب الحرب الأولى وتسعى حاليا إلى بيعها لأنها تدرك انه من الاستحالة العودة إلى الجنوب الذي يرفض تواجد اي قوات شمالية في البلاد، خاصة وان بعض تلك الأراضي عادت إلى اصحابها وأخرى تعرضت لأعمال بسط أخرى".
وتؤكد هذه المساعي من قبل ح كومة بن دغر مدى الارتباط الوثيق بينه وبين قوى النفوذ في صنعاء، والتي تؤكد العديد من المصادر بات الأمر الناهي في عدن.