فعالية أقامها "الخبجي" تثير جدلاً..

تقرير: هل حاول المجلس الانتقالي الجنوبي شراء ذمم معارضين؟

القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي

عدن

نفى مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي، ان يكون المجلس قد قدم عروضا لناشطين وصحافيين لشراء ذممهم مقابل انضمامهم وخطب ودهم لتأييد مشروع استقلال الجنوب، معتبرا ان القضية التي يناضل من اجلها كل أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي، عادلة ولا تقبل المساومة او شراء الذمم.

وقال المصدر لصحيفة اليوم الثامن "ان ما ينشر بشأن عرض شراء ذمم صحافيين وناشطين ليس حقيقياً، بل هو من صنع خيالهم، وان تجارتهم البائرة للبيع".. مؤكدا ان الناشط الذي ورد اسمه بانه هو من عرض شراء ذمم الصحافيين، ليس له أي صفة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو مغترب مثله مثل أي مغترب في دول الجوار، لكنه لا يحمل أي صفة تخول له تقديم عروض لشراء ذمم صحافيين مناهضين للمجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه".

وأكد وأنه من الطبيعي يكون للمجلس الانتقالي معارضين وهذا من أول لحظة تأسيسه، كان له معارضين وهو أمر طبيعي في العمل السياسي، لافتا إلى أن المجلس لا يعرض على أحد شراء ذمته مقابل دعمه للمجلس إعلامياً، مؤكدا ان شراء الذمم تظل مسألة حصرية بإخوان الشرعية الذين فقدوا الحاضنة الشعبية، على الرغم ما تضخه من أموال لهم.

من ناحية، اثارت مأدبة إفطار نضمها القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي على شرف صحافيين وناشطين معارضين للمجلس، بهدف احتوائهم، الا ان سياسية الاحتواء تلك انتهت دون أي تحقيق أي انجاز يذكر.

وقال مصدر مقرب من الخبجي لصحيفة اليوم الثامن "انه اعترض على الكشف المرفق لحضور الفعالية المسائية التي أقيمت على شرفه.

ووصف مصدر جنوبي الخطوة التي قام بها المجلس (سياسية الاحتواء)، بأنها عملية انتحارية قد تكلف الكثير وتفقد المجلس العشرات من المناصرين الذين قد يتوقفون عن تأييد المجلس.