احاطة خلال انعقاد الجمعية الوطنية..

"خارجية الانتقالي": حافظنا على اتصال دائم مع الفاعليين الدوليين بشأن الجنوب

القوات المسلحة الجنوبية

عدن
قدم نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية الأستاذ محمـــــد الغيــــثي يوم الأربعاء احاطة إحاطة عن العمل والنشاط الخارجي للمجلس، على هامش انعقاد الدورة الرابعة للجمعية الوطنية .
ولخص الغيثي أحاطته امام سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وسيادة اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس وجميع الأعضاء الحاضرين في افتتاح الجلسة الأولى للدورة الرابعة للجمعية الوطنية في عدد من النقاط  الهامة تمثّلت في  أبرز تحركات ولقاءات الرئيس القائد في عقد لقاءات مباشرة ومرئية مع المسؤولين من الدول الصديقة والشقيقة، وارسال رسائل رسمية للمستوى الأعلى في دوائر صناعة القرار الدولي، علاوة على المشاركات الإعلامية المباشرة بحسب التسلسل الزمني . 
وقال  نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية الاستاذ محمـــــد الغيــــثي في أحاطته ان الإدارة حافظت  على اتصال دائم مع الفاعلين الدوليين من خلال اتصالها المباشر مع البعثات الدولية المعتمدة، وكذا الجهات المختصة بالملفات السياسية والحقوقية والإغاثية، حيث نسقت الإدارة العامة للشؤون الخارجية كافة الاتصالات التي انجزها المجلس مع الفاعلين على المستوى الخارجي.
واضاف ان الإدارة العامة للشؤون الخارجية نفذت  خلال الفترة المحددة أكثر من 500 اجراء، توزعت بين لقاءات مباشرة ومرئية مع مختلف الجهات في الإطار الجغرافي لمكاتبها وممثليها، علاوة على رسائلها الرسمية، وتصريحاتها المعلنة، في إطار عملية إبقاء الفاعلين الدوليين على إطّلاع دقيق ومفصّل حول مختلف مواقف المجلس، والأوضاع في الجنوب على الصعيد السياسي والعسكري والأمني والإنساني وفق اختصاص هذه الجهات.
وعن اتفاق الرياض قال الغيثي في أحاطته المقدمة للدورة الرابعة للجمعية الوطنية ، ان المجلس الانتقالي الجنوبي انطلق في اتفاق الرياض من حرصه على الشـراكة مع دول التحالف العربي، لذلك جاءت استجابة المجلس لوساطة الأشقاء والتي نتج عنها توقيع اتفاق الرياض، وقد بذلت وحدة شؤون المفاوضات من خلال فرقها المفاوضة التي مثّلت المجلس للوصول الى الاتفاق ثم عملية تنفيذ الاتفاق الذي ترأسه وأشرف على تفاصيله مباشرة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه، جهوداً كبيرة خلال الأعوام 2019- 2021م.
و اشار الى ان وحدة شؤون المفاوضات حرصت  على تعظيم المكتسبات الوطنية وتعزيز مكانة المجلس وتطوير علاقاته، من خلال العمل على بناء علاقات متينة مع المملكة العربية السعودية والسعي لإقامة شراكة استراتيجية معها، تستقيم على تأمين المصالح المشتركة، وتوحيد الجهود لمجابهة المخاطر التي تستهدف الجنوب والمملكة، إذ أسهمت فترة تواجد القيادة في الرياض على مقربة من دوائر صناعة القرار السعودي، في إبراز الكثير من جوانب التوافق بين الطرفين حول العديد من الملفات المشتركة، وهو الأمر الذي يعزز فرص بناء شراكة استراتيجية حاضراً ومستقبلاً تسهم في تحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب، وتصون مصالح المملكة.
عملت الإدارة العامة للشؤون الخارجية وفق خططها، وبناء على توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه، وتجسيداً لرؤية الإدارة ومهامها واختصاصها في تمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي أمام مختلف دوائر صناعة القرار الإقليمي والدولي، لتعزيز مكانته وحضوره بصفته ممثلاً لشعب الجنوب وحاملاً لقضيته الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعب الجنوب في نيل استقلال دولته على كامل ترابها الوطني، من خلال فتح قنوات دبلوماسية وربط علاقات تفاهم وتعاون، وخلق وتعزيز الاتصال مع المجتمع الإقليمي والدولي في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، من أجل إقامة شراكات استراتيجية سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية وعلمية وتنموية مع مختلف الفاعلين، وإبراز جهود الجنوبيين في مكافحة الإرهاب، والمطالبة بتوفير الدعم اللازم للمجلس الانتقالي الجنوبي كشريك موثوق في محاربة الإرهاب والتطرف، وحماية خطوط الملاحة البحرية ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتأمين واستقرار المنطقة، وإيضاح موقف المجلس من مختلف الملفات والقضايا، والدفع نحو ضمان مشاركة وحضور المجلس الانتقالي في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
واضعة من أجل ذلك برنامج عمل بذل ممثليها ومكاتبها قصارى جهدهم في تنفيذه وفق الإمكانات والقدرات المتاحة، في مختلف عواصم الدول ذات العلاقة وبالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين محققة بذلك تقدماً ملموساً في العمل السياسي الخارجي للمجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال الأنشطة والإجراءات والمهام المنفذة والتي كانت على شكل لقاءات دبلوماسية مباشرة ومرئية، ومراسلات رسمية، وتصريحات معلنة، ومشاركات خارجية في الندوات والمؤتمرات وورش العمل، والوقفات الاحتجاجية. حيث رفعت الإدارة تقاريرها الشهرية الدورية الى القيادة السياسية، وأبقت الفاعلين الدوليين وصناع القرار والمؤثرين ووسائل الإعلام في الخارج على اطلاع دائم بآخر المستجدات على الساحة المحلية، علاوة على التقارير السياسية الشهرية المتضمنة أبرز المستجدات والمواقف السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتحولات الموقف الإقليمي والدولي ذي الصلة بالجنوب واليمن.
كما حقق ممثلو ومكاتب الإدارة مستوى متقدم في عملية الحضور والمشاركة في العديد من الندوات وورش العمل ذات الصلة مع عدد من مراكز البحوث والدارسات والجامعات حول العالم، وعلاوة على تزويد هذه الجهات بتحديثات عن المستجدات القائمة، صححت الإدارة ومنسوبيها الكثير من المعلومات والحقائق غير الواقعية عن قضية الجنوب، والحرب، والواقع في بلادنا، حيث عملت قوى نظام صنعاء على خلق صورة نمطية مشوهة عن كل ما له صلة بالجنوب، سواءً التاريخ، أو الواقع القائم على كل المستويات، وكذا المستقبل.
وسجل ممثلو وأعضاء الإدارة العامة للشؤون الخارجية عدد كبير من الاتصالات والمشاركات مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، شرحوا فيها للرأي العام مواقف المجلس في كل المنعطفات والقضايا ذات الصلة.
وقال سنعمل خلال الفترة القادمة على تطوير العمل الخارجي على كافة الأصعدة، بما يضمن مواكبة المرحلة السياسية التي يمر بها ملف الأزمة في بلادنا، وعلى أساس الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية، نحو ضمان استمرار حضورنا الإقليمي والدولي، وصولاً الى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.