وفد التفاوض يغادر السعودية عائدا إلى عدن..
تقرير: "الانتقالي".. تجديد التمسك باتفاق الرياض ومتابعة وضع أبين
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي – السلطة السياسية المفوضة شعبيا-، التمسك باتفاقية الرياض التي رعتها المملكة العربية السعودية، ويرفض الطرف المحسوب على حكومة اليمن، المضي في تنفيذ بنودها خاصة فيما يتعلق بالشق العسكري والأمني، والانسحاب من شبوة ووادي حضرموت، وكذا الوقوف على طبيعة الاوضاع في محافظة أبين والتحركات الأخيرة لميليشيات الإخوان.
وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الإثنين، اجتماعها الدوري برئاسة السيد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس وحضور الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن السيد أحمد حامد لملس، ووزراء المجلس في حكومة المناصفة.
وجرى مناقشة طبيعة المهام المُنجزة من قبل هيئة الرئاسة في ضوء مقررات اجتماعاتها السابقة، وتحديدًا فيما يخص تردي الخدمات، وكذا معالجة أوضاع مطار عدن الدولي.
وناقشت هيئة رئاسة المجلس التقرير المُقدم من مركز دعم صناعة القرار حول جُملة من القضايا المُتعلقة بالتطورات والأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال الفترة المنصرمة، والتوصيات الرامية إلى تعزيز دور وحضور المجلس الانتقالي الجنوبي.
واطلعت هيئة الرئاسة على سير عمل ونشاط الوزارات المحسوبة على المجلس، مؤكدةً على أهمية تعزيز عمل هذه الوزارات، وتقديم خدماتها للمواطن في محافظات الجنوب المحررة بشكل أفضل.
في السياق، ناقشت هيئة رئاسة المجلس ما يجري، وجرى، من مواجهات في مديرية لودر بمحافظة أبين إثر الهجوم الإخواني الغادر المدعوم بقوى إرهابية على المواطنين العُزل، مؤكدةً على أهمية تعزيز وحدة الصف، لمواجهة هذه التحديات، والدفاع عن أهلنا في لودر ومودية، ومختلف المناطق في محافظات أبين وشبوة وحضرموت.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس، في ختام الاجتماع، على تمسكها باتفاق الرياض، مُجددةً الدعوة إلى المملكة العربية السعودية راعية الاتفاق للضغط على الطرف الآخر لتنفيذ باقي البنود، وإلزام الطرف الآخر بالكف عن الانتهاكات والممارسات والخروقات التي يقوم بها، والتي من شأن استمرارها إفشال تنفيذ الاتفاق الرياض.
من ناحية أخرى، أعلن وفد التفاوض الجنوبي في العاصمة السعودية الرياض، مغادرته عائدا الى عدن، عقب نحو شهر من اللقاءات التي عقدها الوفد مع الجانب السعودي والبعثات الدبلوماسية الغربية.
وتوقعت مصادر لصحيفة اليوم الثامن ان يعود وفد التفاوض مجددا الى الرياض بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، لاستكمال التشاور حول استئناف العملية السياسية، على الرغم من التحشيد الاخواني في أبين لمحاولة اجتياح مدينة زنجبار مركز المحافظة.