إفشال جميع المخططات الإرهابية..

متحدثون: "أبو الخطاب" نموذج القائد الناجح وملهم لأبطال الحزام والمقاومة

القائد محمد علي الحوشبي "أبو الخطاب"

لحج
اثنى عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعتبارية في محافظة لحج على الدور البطولي والنضالي الذي قدمه ويقدمه القائد محمد علي الحوشبي "أبو الخطاب" حفظه الله ورعاه، في بناء المؤسسة الأمنية بمديرية المسيمير، مخلدين دوره الريادي البارز ورفاقه الأبطال في إفشال جميع المخططات الإرهابية والمشاريع التخريبية التي أريد منها استهداف أمن المديرية والمحافظة والجنوب.
 
وفجر اغسطس عام 2015م تمكن القائد العميد محمد علي الحوشبي ورفاقه من إلحاق هزيمة نكراء بجحافل مليشيا الحوثي الإيرانية في جبال الحواشب شمال غرب لحج انتهت بدحر المليشيات وإفشال أخطر الهجمات الإرهابية على الجنوب قبل أن يستشهد عدد من رفاقه اثناء المعركة.
 
في السياق أشاد قادة عسكريون وأبطال في المقاومة الجنوبية، بمناقب القائد الشيخ العميد محمد علي الحوشبي المتميزة في بناء المنظومة الأمنية القوية والصلبة في المسيمير عقب تحريرها، وإسهامات وبطولات القائد أبو الخطاب في مقارعة الجماعات الخارجة عن النظام والقانون وصد مخططاتها الإرهابية والإجرامية في الجبهتين الأمنية والعسكرية.
 
وقال رفقاء الموقف والسلاح، إنه عقب دحر مليشيات الحوثي من أطراف مدينة المسيمير في 2015م حمل القائد محمد علي الحوشبي المسؤولية الأكبر على عاتقه في تأمين المديرية بعد تعيينه في قيادة قوات الحزام الأمني إلى جانب قيادته للمقاومة الجنوبية بالحواشب وكانت مسؤوليته مضاعفة.
 
مشيرين إلى أنه كان مطلوبا منه تنفيذ المهام الموكلة إليه في نطاق اختصاص المقاومة وكذا بمجال تثبيت دعائم الأمن في مرحلة إستثنائية صعبة وحساسة مر بها الوطن، وهو في الوقت نفسه تسلم حينها معسكر لبوزة سابقا (معسكر الحزام الأمني) حاليا وهو خاويا على عروشه وخالي الوفاض بعد ان تم نهبه وإفراغه من القوة البشرية ومن المحتويات والممتلكات والأصول والوسائل والمعدات والأسلحة والآليات العسكرية التي كانت فيه بعد طرد مليشيا الحوثي الإرهابية منه والتي كانت قد سيطرت عليه مطلع مارس من العام 2015م.
 
وتابعوا: "مما جعل القائد أبو الخطاب يقف أمام تحديات أمنية مضاعفة وغاية في الصعوبة، والأصعب أن كل ذلك جاء والظروف لا تزال معقدة جدا، حيث أن المليشيات الحوثية كانت مركزة كل قوتها وجهدها لإستعادة المسيمير من قبضة المقاومة الجنوبية واستهداف أمنها واستقرارها، ومع ذلك كان القائد محمد علي حفظه الله ورعاه، معني بتأمين المديرية بالكامل وفي الوقت نفسه إعادة بناء وتشكيل قوة ردع من لحماية وتأمين المنطقة والحفاظ على مكتسب النصر وتأسيس قوة أمنية قادرة على تنفيذ مهامها بكل نجاح وكفاءة واقتدار.
 
وقالوا إن "عظمة الإنجاز والنجاح الذي حققه القائد العميد محمد علي الحوشبي، تمثل في قدرته على تجاوز كل التحديات والصعوبات والمعوقات بالنظر والمقارنة إلى ظروف تلك المرحلة العصيبة، وأنه بكفاءته وحنكته القيادية المشهودة تمكن من إعادة بناء قوات أمنية بالمديرية (الحزام الأمني) وجعلها نموذجا في الإنضباط والتضحية والبسالة منذ تعيينه وحتى اليوم".
 
وأكد المتحدثون، أن قوات الحزام الأمني، أصبحت الصخرة الصلبة التي أحبطت وحطمت كل محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون، وأسقطت الخلايا الإجرامية تباعا، حتى صارت هذه القوة مصدر إلهام وأمان لكل ابناء الحواشب بشكل خاص والجنوب بشكل عام، وتحول أسم القائد الشيخ العميد محمد علي "أبو الخطاب" إلى أيقونة فخر واعتزاز وانتصار، ومصدر أمن وأمان لمئات الآلاف من المدنيين والنازحين الذين يقطنون ارجاء بلاد الحواشب.
 
كما أوضح المتحدثون، أن القائد محمد علي، كان ولايزال جل همه هو تسخير وتوظيف الإمكانيات المتاحة لتطوير مهارات وقدرات وإمكانيات منتسبي قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير وصقل مهاراتهم من كافة النواحي، وهو يستغل كل الفرص المتاحة لإقامة الدورات التأهيلية والتدريبية في كافة المجالات " الشرطوية والقانونية والعلمية والقتالية والإدارية".
 
واضافوا: "لن ينسى ابناء الجنوب مسيرة قائد عظيم كالشيخ العميد محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، فهو مثالا وأنموذجا فذ للقائد الناجح في الإنضباط والتضحية والبسالة والشجاعة والنزاهة والإقدام والنخوة والإيثار والشكيمة والشهامة والحنكة العسكرية والأمنية، فهو من حاز أعلى مراتب النضال وقدم سيرة ناصعة أثناء قيادته لفصائل المقاومة الجنوبية إبان غزو الجنوب عام 2015م، علاوة على قيادته لقوات الحزام الأمني قطاع المسيمير بمحافظة لحج قل أن يوجد له مثيل، وحقق كل ذلك وهو لايزال لم يكمل بعد العقد الثالث من عمره، يحفظه الله ويمده بموفور الصحة والعافية وطول العمر".
 
وأستطرد المتحدثون بالقول: "أن هذا المجد والتاريخ الريادي الحافل والناصع الذي صنعه وسطره القائد أبو الخطاب في وقت لاتزال الحرب الشعواء قائمة على الجنوبيين بشكل عام والحواشب بشكل خاص، سيجعل سيرته تروى على كل لسان، وسيمنحه مكانة عالية بين عظماء العرب ورجالهم الأشداء والأحرار"، مجمعين في أحاديثهم على أن القائد ابن الحاج علي، يظل جنديا وفيا ومخلصا في عمله، متفانيا في واجبه، وصاحب أخلاق عالية وتواضع جم في تعامله مع زملائه والمواطنين، ويبقى همه هو الدفاع عن الجنوب وثوابته الثورية ومكاسبه الوطنية تحت رآية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ولم يكن همه منذ إنطلاقته الأولى المصالح الضيقة أو المكاسب الشخصية والظهور والبروز الإعلامي، بل انه ومنذ تعيينه قائدا لقوات الحزام الأمني يتواجد في الميدان، يتابع تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية، ويشرف على تدريب وتأهيل منتسبي القوات بنفسه، ويحرص دائما على إظهار الأداء الأمني والعسكري بأبهى وأفضل صورة.
 
ولفت المتحدثون في نبرة إشادة منهم إلى أن القائد أبو الخطاب يحفظه الله ويرعاه، لا يتسامح مع أي فرد أو ضابط من ضباط الوحدات التابعة لقوات الحزام الأمني يتصرف بشكل خاطئ مع المواطن أو يتجاوز عند تنفيذ المهام الموكلة له، وعند وصول شكاوي من المواطنين اليه سرعان ما يتخذ إجراءات المجازاة والمحاسبة ضد من يتجاوزون صلاحياتهم العملية، كما أنه لم يكن يوما يترك المتميزين والمبدعين من أبطال قطاع الحزام الأمني البواسل بدون تكريم أو مكافئة او حافز تشجيعي أكان مادي او معنوي، بل انه يظل مهتما وحريصا كل الحرص على أن يعطي كل ذي حق حقه مطبقا بذلك مبدأ الثواب والعقاب وفقا للأنظمة والقوانين الأمنية.
 
واختتموا أحاديثهم بالقول: "سيبقى القائد محمد علي الحوشبي فارسا من فرسان ميادين الوغى، وحارسا أمينا لميادين السكينة والأستقرار في هذا الوطن، وستبقى سيرته العطرة ومسيرته المظفرة شاهد حي على مجد وعزيمة وإرادة أمة أبت إلا ان تعيش بعزة وكرامة بعيدا عن حياة الذل والمهانة والخضوع والخنوع والإرتهان لقوى الظلم والغطرسة والطغيان، سيبقى ابن الحاج علي واحدا من نشامى الجنوب وأسوده الكاسرة ومغاويره الأشداء ورجاله الميامين الذين حملوا على عاتقهم قضية الشعب والوطن وهبوا صوب ساحات الشرف والبطولة لإستعادة الحق وإنجاز مشروع الحرية والإستقلال، ورسخوا تلك القيم والأهداف السامية والنبيلة بعطاء الدم الزاكي وبجزيل البذل والفداء والتضحية الذي لم ولن يذهب هدرا مهما تغيرت او تبدلت الأحوال وتعاقبت السنين والأعوام.