مباريات الدوري المحلي..

عجلة الدوري اللبناني تتوقف مجددا تحت وقع الاحتجاجات

مقابلات من نوع اخر تستأثر بشوارع بيروت

بيروت

أرجأ الاتحاد اللبناني لكرة القدم مباريات الدوري المحلي مجدداً بسبب المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال الاتحاد في بيان نشره الاربعاء، "نظراً للأوضاع الراهنة في البلاد، قررت لجنة الطوارئ في الإتحاد اللبناني لكرة القدم تعليق كافة البطولات الرسمية للموسم 2019/2020 على أن يتم تحديد مواعيدها الجديدة في وقت لاحق".

وكان يعتزم الاتحاد إعادة النشاط للبطولة اعتباراً من الخميس بإجراء المرحلة الرابعة من البطولة، وبالفعل حضر الى ملعب مجمع فؤاد شهاب في مدينة جونية (شمال بيروت) فريقا شباب الساحل والبرج اللذين كانا سيفتتحان المرحلة الرابعة بالإضافة الى طاقم الحكام بقيادة الدولي علي رضا، وقال مراقب المباراة أحمد قبرصلي "انه تلقى اتصالاً من الاتحاد لدى وصوله الى الملعب يعلمه فيها بقرار تأجيل المرحلة برمتها"، وأضاف: "أبلغت الفريقين والحكام بهذا القرار، علماً أن الملعب كان جاهزاً كما ان مجموعة من القوى الأمنية (الجيش) كانت متواجدة".

وشدد رئيس الاتحاد وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي هاشم حيدر الى ان هذا القرار لن يؤثر على مباراتي منتخب لبنان ضد نظيره الكوري الجنوبي في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ثم الكوري الشمالي في 19 منه، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.

وكان الاتحاد قد تلقى ضمانات من وزارة الداخلية والقوى الأمنية ووزارة الشباب والرياضة بإجراء مباراتي المنتخب في موعدهما المحدد على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وليس واضحاً إذا كانت ستجرى المباراتان بحضور جمهور ام عدمه.

وكانت البطولة قد توقفت على نحو قسري بسبب الاحتجاجات الشعبية المطلبية، وإقفال الطرقات في غالبية المناطق والمحافظات، ثم أعيد فتح الطرقات غداة إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته بعد 13 يوماً من احتجاجات شعبية غير مسبوقة عمّت كافة المناطق اللبنانية. وعلى الرغم من عودة الوضع في البلاد تدريجياً إلى طبيعته، شدّد بعض المحتجّين على أن الاستقالة لا تكفي ليخرجوا من الشارع، وذلك في ظلّ غموض يحيط بالمرحلة المقبلة سياسياً.

وفي خضم التوقف، توج العهد حامل لقب الدوري العام في المواسم الثلاثة الماضية بلقب كأس الاتحاد الآسيوي لفوزه في النهائي على "25 أبريل" الكوري الشمالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.