"انتهاج حرب العصابات"..

تقرير: "إخوان اليمن".. حرب انتقامية من القبائل والميسري بالواجهة

الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد القبائل

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
تواصل المليشيات الإخوانية المدعومة تركيا حربها وجرائمها الدموية ضد القبائل الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين، فقد اغتال مسلحون من تنظيم إخوان اليمن الإرهابي، قائد قوات الحزام الأمني في مودية ناصر بصير الصالحي، الذي ينتمي إلى قبيلة (آل صالح) كبرى قبائل دثينة، في جريمة اغتيال مكتملة الاركان، جاءت بعد ساعات من عملية عسكرية للقوات الجنوبية، نجحت في تدمير ترسانة اسلحة المليشيات في تخوم شقرة، ومقتل العشرات بينهم قيادات.
مصادر قبلية في مودية عن غضبها حيال الجريمة التي طالت أحد القيادات الأمنية الجنوبية البارزة في محافظة أبين، كما ارتكبت ذات العناصر الارهابية جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن الأولى، في محافظة شبوة، حيث أطلقت المليشيات النار على تجمع قبلي اسفر عن سقوط مدني واصابة أخرين.
هذه الجرائم تستعدي مساندة قبلية جنوبية لقبائل أبين وشبوة التي أخذت على عاتقها الدفاع عن أرضها وكرامتها في ظل استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية والمدعومة من اطراف اقليمية اظهرت مشاريعها العدائية للجنوب أرضا وانسانا.
الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد القبائل، تؤكد على الحرب الإرهابية التي تشنها ضده المليشيات ضد القبائل بهدف اضعافها، وتشتيتها، لكن جريمة مودية، لها ابعاد أخرى.
فالمليشيات الإخوانية التي تقدم وزير داخلية حكومة المنفى أحمد الميسري، كمشرعن لهذه الحرب التي تشنها على مارب، لكن هذه الجريمة ليست الأولى، فالمليشيات القادمة من مأرب، سبق لها وقامت بتصفية مقربين الميسري في شقرة، على خلفية مطالب المصروف المالي الذي قدمته تركيا عن طريق الوزير الميسري.
وشكا موالون ومحسوبون على الميسري من التمييز العنصر في الحوافز المالية والتسليح.
امعان هذه المليشيات على ارتكاب مجازر بحق ابناء القبائل يؤكد على انها تريد افتعال مشاكل وقضايا ثأر لا تنتهي، لكن هذه الجرائم، يقف أحمد الميسري في مواجهة القبائل التي فقدت خيرة رجالها بفعل ارهاب الإخوان القادم من مأرب.