بعد اعتراف طهران بنقل تكنولوجيا عسكرية تشمل الصواريخ والطائرات المسيرة..

إيران تعتزم إرسال "قافلة سفن إغاثة" إلى اليمن.. لماذا الآن؟

أعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإيراني، علي رضا فيروزجائي، الأربعاء، عن ما أسماها "قافلة سفن إغاثة

طهران

أعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإيراني، علي رضا فيروزجائي، الأربعاء، عن ما أسماها "قافلة سفن إغاثة إيرانية الى اليمن"، وفق ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.

وأتى هذا الإعلان، بعد أيام قليلة من اعتراف طهران على لسان المتحدث باسم القوات الإيرانية أبو الفضل شكارجي، بنقل تكنولوجيا عسكرية تشمل الصواريخ والطائرات المسيرة إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

وتلى "فيروزجائي"، خلال جلسة علنية لمجلس الشورى الإيراني، بيانا وقعه عدد من النواب "أعلنوا استعدادهم لمرافقة قافلة مساعدات انسانية الى الشعب اليمني". وهي إشارة الى مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن.

وطالب البيان جمعية الهلال الأحمر الإيراني إرسال "قافلة الاغاثة والسفن التي تحمل مساعدات إنسانية في أسرع وقت ممكن والاتصال بمنظمات الإغاثة الدولية ودعوتها للمشاركة في هذا العمل الإنساني".

وقال: "سيرافق عدد من أعضاء البرلمان طواعية سفن الإغاثة إلى اليمن"، رغم أن إيران صاحبة رصيد "صفري" في النشاط العمل الإغاثي باليمن وعلى مستوى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، عدا عن شحنة دقيق فاسد أرسلتها قبل سنوات للمليشيا.

ودعا البيان وزارة الخارجية الايرانية الى "ابلاغ المنظمات الدولية ومنها الامم المتحدة لدعم هذا العمل الانساني والمشاركة فيها والتنسيق مع الدول الاخرى فيما يتعلق بالمساعدات الدولية".

وخلال سنوات الحرب لم ترسل إيران أية مساعدات الى اليمن، وكثيراً ما اعترضت سفن وبارجات البحرية الأميركية أو تحالف دعم الشرعية قوارب وسفناً إيرانية وأخرى مجهولة المصدر تحمل أسلحة ومتفجرات، كانت في طريقها الى مليشيا الحوثي.