مواقع إخبارية يمنية تكشف عن تحركات مكثفة للتنظيم..

تقرير: تحالف "الإخوان والقاعدة".. إفشال مسار اتفاق الرياض بالجنوب

القوات الأمنية الجنوبية

أحمد عادل
يمثل الإخوان عقبة كبرى أمام طريق إحلال الأمن والسلام في اليمن، إذ يحاولون الاستيلاء على الجنوب بكل ثرواته وموارده ومقدراته وموقعه الإستراتيجي العام، تعويضًا عما خسروه شمالًا، فضلًا عن دعم الوجود التركي قبالة مضيق باب المندب فى البحر الأحمر.
وتواصل الميليشيات الإخوانية الإرهابية، استهداف مسار اتفاق الرياض، من خلال ممارسة التصعيد العسكري ضد الجنوب اليمني.
تحالف الإخوان والقاعدة
وفقًا لمواقع إخبارية يمنية، كشفت مصادر عن تحركات مكثفة لعناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة شبوة، تحت حماية من ميليشيا الإخوان.
وأضافت المصادر أن هناك تحركات لأفراد تابعين لتنظيم القاعدة من مديرية بيحان إلى عتق وصولًا لمحافظة أبين، وسط تسهيلات من نقاط ميليشيات الإخوان.
وأوضحت كذلك أنّ العناصر الإرهابية المتورطة في اعتداء مدينة أحور، جاءت من شبوة، وهو الهجوم الإرهابي الذي وقع  الخميس 18 مارس 2021، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، بعدما استهدف مسلحون تابعون لتنظيم «القاعدة» نقطة أمنية جنوبية، والجمعة 20 مارس 2021،  شنت عناصر تابعة لـ «القاعدة» هجمات على حاجز تفتيش «أمريدة» التابع لقوات الحزام الأمني جنوب مديرية الوَضيع شمال شرقي أبين، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد الحاجز.
وتُضاف هذه التحركات إلى سلسلة طويلة من الخروقات والجرائم التي ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي، بغية إفشال مسار اتفاق الرياض، وممارسة تصعيد غاشم ضد الجنوب.
رفع درجة الاستعداد 
من جانبه، طالب المجلس الانتقالي الجنوبي الخميس 18 مارس، «القوات الأمنية الجنوبية» برفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة الجماعات الإرهابية في عدن وأبين والمحافظات الجنوبية كافة. 
وفي بيان له قال المجلس الانتقالي الجنوبي: إن مجرد الإدانة لم تعد كافية للجم استنفار القوى الراعية للإرهاب لخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى. 
وأشار البيان إلى محاولة اغتيال وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عبدالناصر الوالي بعبوتين ناسفتين في عدن، بينما استهدفت الأخرى  قوات الحزام الأمني بمدينة أحور محافظة أبين وراح ضحيتها اثنا عشر شخصًا وعدد من الجرحى، وما سبقها الأربعاء، من اغتيال جندي في الحزام الأمني في موديه. 
وأضاف إن الفترة الأخيرة شهدت عودة لنشاط الجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب عودة قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي والسير قدمًا لتستأنف مهامها مع كل القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع دابره من الجنوب كله. 
وحذر المجلس من خطة خطيرة هدفها إلغاء دوره، وأكد أن هذه الخطة سيكون مصيرها الفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها. 
كما طالب المجلس، الأشقاء والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب بتقديم الدعم اللازم لمواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب وجماعاته وتطهير عدن والجنوب عمومًا من خلاياه الإجرامية.