متحدث عسكري يكشف معلومات هامة..

تقرير: "تفجير عدن".. مأرب وشبوة مركز عمليات إرهاب إخوان اليمن

اثار التفجير الإرهابي في السيارة الخاصة لمحافظ عدن أحمد لملس التي كان يقودها قائد حراسته - أرشيف

جلال عمر
محرر ومعد تقارير صحافية متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

كشف متحدث عسكري عن معلومات هامة بشأن التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ العاصمة الأمين العام أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة ومساعد الأمين العام اللواء سالم السقطري، في حي التواهي بالعاصمة عدن ظهر الأحد والذي أدى إلى استشهاد خمسة بينهما الصحافيان الزميلان أحمد بوصالح والمصور طارق مصطفى.

وقالت مصادر طبية لصحيفة اليوم الثامن "ان الزميلين الصحافيين احمد بوصالح وطارق مصطفى قضيا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية".

وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في تصريح صحفي عن أن شبوة ومأرب قد تحولتا إلى مركز عمليات للتنظيمات الإرهابية؛ وذلك في اعقاب التحالف العلني بين الحوثيين وأذرع قطر.

وأوضح النقيب "أنه قبل أكثر من شهر وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، ادارت قيادات يمنية بارزة من جماعة الاخوان المسلمين عملية استقدام عناصر إرهابية ملاحقة دوليا وبطرق تهريب بحرية غير مشروعة عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة".

وأضاف "تم نقل هذه العناصر الارهابية الى العاصمة عدن بطرق تخفي وتمويه منها ارتداء ملابس نسائية لزعزعة امن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية".

وكشف أن من أبرز العناصر القيادية الإرهابية، ميلود صالح التونسي الملقب بابو احمد التونسي، وسيف الارشاد الافغاني".

وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان صحفي للمتحدث الرسمي السيد علي الكثيري هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة.

وقال الكثيري "في عملية ارهابية غادرة سعت الايادي الإرهابية الجبانة لاستهداف الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس، واللواء سالم عبدالله السقطري مساعد الامين العام للمجلس وزير الزراعة والثروة السمكية، بواسطة انتحاري بسيارة مفخخة في حجيف بالعاصمة عدن ما ادى الى استشهاد اربعة من مرافقيهم واصابة خمسة بينهم ثلاثة من المواطنين".

وقال "ان هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة، والذي بدأ واضحاً من خلال عرقلتهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربهم غير المبرر منه".

ولفت إلى أن هذه العملية تتزامن مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة".