وسائل إعلام إخوانية أكدت انه من الموالين للحوثيين..
تقرير: "عائض ضرمان".. من هو قائد هجوم الإخوان على قاعدة "العلم"
كشفت مصادر قبلية في شبوة عن هوية قائد ميليشيات إخوان اليمن التي هاجمت قاعدة العلم العسكرية في شبوة صباح السبت، بعد ان أسندت إليه قيادة المعركة بدلا من قادة الإخوان المحسوبين على حاكم شبوة محمد صالح بن عديو.
وقالت مصادر عسكرية وأخرى قبلية إن المقدم علي عائض ضرمان قائد كتيبة حماية منشأة العقلة النفطية المقال في العام 2016م، أسندت قيادة معركة اقتحام قاعدة العلم العسكرية، لعدم ثقة نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر في، حاكم شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو والموالين له".
وأكد مدير مكتب حكومي (...) في حديث عبر تطبيق واتساب "أن ضرمان يعتبر حاكم فوق سلطة محمد صالح بن عديو، وأنه يحظى بدعم حوثي وإخواني منذ العام 2015م، وقد تم اقالته من منصبه منذ مايو (أيار) العام 2016م، الا انه رفض قرار اقالته واستمر في منصب.
وفي الـ16 من مايو (أيار) العام 2016م، أصدر قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل حنش قرارا بإقالة قائد كتيبة حماية العقلة علي عائض ضرمان، وعين بدلا العقيد محسن أحمد الديولي قائداً للكتيبة".
وأكد موقع المصدر اونلاين التابع لإخوان اليمن "أن المقدم ضرمان رفض قرار اقالته وأصر على الاستمرار في حماية منشأة العقلة النفطية".
وأكد موقع "الموقع بوست" التابع للقيادية الإخوانية توكل كرمان والذي يبث من تركيا أن قائد كتيبة حماية العقلة في شبوة المقال من الموالي للحوثيين.
وقال الموقع الالكتروني الإخواني إن المقدم ضرمان "ينتمي لأسرة حوثية كان مسانداً لمليشيا الحوثي، وعرف بتأييده لها، ورفض تأييد الشرعية".
وأكد الموقع ان ضرمان متورط في مساندة الحوثيين من خلال زرع العبوات الناسفة والالغام الأرضية على الطريق المؤدية الى منشأة العقل وان قد قتل العديد من منتسبي اللواء 21 ميكا بينهم ضابط رفيع".
وتعد شركة العقلة إحدى الشركات البترولية الموجودة في محافظة شبوة الجنوبية.
وكانت مليشيا سلطة شبوة الإخوانية قد بدأت فجر بشن هجوم على قاعدة العلم، في صحراء جردان، وأطلقت مدفعية المليشيا الإخوانية، قذائفها تجاه المعسكر، في هجوم عنيف، ينذر بتصعيد جديد لخدمة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المتمركزة في بيحان.
وقال موقع المقاومة الجنوبية على شبكة الانترنت "إن هناك تحركات عسكرية متزامنة تكشف حجم التنسيق الإخواني الحوثي الميداني، حيث بدأت بانسحاب الإخوان من جبهة الصفراء في عسيلان، تبعها وصول تعزيزات حوثية إلى بيحان، وأخيرا الهجوم الاستفزازي على قاعدة العلم في جردان.
وقال الموقع إن بدء مليشيا الإخوان الإجرامية معركة غير ضرورية للاستيلاء على قاعدة العلم، محاولة لصرف الأنظار عن تسلل حوثي وشيك إلى بقية أنحاء شبوة".
وقال الكاتب الجنوبي جمال الزوكا إن المعركة الفاصلة ضد تحالف قوى الشر والعدوان (الحوث إصلاحية اليمنية)، بدأت بالعدوان السافر لمليشيات الإخوان على قاعدة العلم، في محاولة يائسة لطرد أبناء النسيين منه ومن على أرضهم (العلم)".
وأكد الزوكا أن "الجيش الجنوبي الجرار قادم لنصرتكم أيها الأبطال، ومليشيات الإخوان إلى مزبلة التاريخ، شبوة المختطفة ستعود إلى حضن الوطن الجنوبي الأم، بمحافظ جديد يعيد لها إعتبارها، هذا ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة".