"استراتيجية عسكرية وعهد جديدين"..

تقرير: العمالقة إلى بيحان.. شبوة تبدأ جني ثمار عزل "إخوان اليمن"

قوات العمالقة الجنوبية في طريقها من أبين الى شبوة - مركز اعلام القوات

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

يبدو ان الحرب في محافظة شبوة الغنية بالثروات النفطية في طريقها الى التصعيد مجدداً بعد شهور من الهدوء الذي اعقب تسليم تنظيم الإخوان الموالي لقطر، ثلاثة مديريات في المحافظة لجماعة الحوثيين الموالية لإيران، وذلك على ضوء الدفع بقوات عسكرية ضخمة كانت ترابط في الساحل الغربي لليمن، لتحرير بيحان وعسيلان وعين، في أول تحرك عسكري يأتي بعد عزل الرئيس اليمني المؤقت سلطة التنظيم المتورطة بالتواطؤ مع الأذرع الإيرانية.

وقالت مصادر عسكرية جنوبية لصحيفة اليوم الثامن "ان قوات العمالقة الجنوبية دفعت بتعزيزات من قوات الاحتياط، الى شبوة استعدادا لإطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير بيحان وعسيلان وعين من قبضة الحوثيين، ضمن استراتيجية عسكرية تهدف إلى تأمين محافظة شبوة ومنع الحوثيين من السيطرة على مأرب.

وأكد مصدر عسكري جنوبي في شبوة "ان المحافظة مقبلة على عهد جديد، بفضل الله ثم بفضل الاهتمام الذي توليه قيادة التحالف العربي بأهمية تأمين المدن الجنوبية التي حررت خلال السنوات الماضية.

وتعرضت شبوة لانتكاسة عسكرية في "أغسطس آب" من العام 2019م، الأمر الذي ساهم في استعادة الحوثيين لزمام الهجوم العسكري والسيطرة على جزء كبير من المحافظة دون أي قتال، جراء تفاهمات بين الاخوان والحوثيين الذين يحظون برعاية ودعم قطري وإيراني".

ويبدأ العهد – كما يصف المصدر – منذ لحظة تعيين الشيخ عوض بن محمد الوزير محافظا لشبوة، خلفا للمعزول محمد صالح بن عديو، الذي واجهته اتهامات قبلية بالعمالة لأذرع إيران في اليمن.

وأعتبر المستشار الإعلامي الجنوبي أنور التميمي، تحرك قوات العمالقة الجنوبية إلى شبوة، بان تأكيد ودليل على تعافي المحافظة من عبر وإرهاب بن عديو وتنظيم الإخوان.

ونشر التميمي تدوينة على فيس بوك قائلا :" شبوة تتعافى من عبث بن عديو والإخوان، قوّات العمالقة على تخوم شبوة لتكون رأس حربة في معركة استعادة مديريات بيحان الثلاث من الحوثيين بعد أن سلمها بن عديو وجيش الشرعية دون قتال".

‏وأكد التميمي "أن شبوة ستستعيد ارضها المحتلة وسيستعيد الشبوانيون وحدة نسيجهم الاجتماعي بعد 3 سنوات من التمزيق الممنهج".

من ناحية أخرى، أعلنت قوات الحزام الأمني في لودر، احباط عملية تهريب مركبة عسكرية نحو مأرب، ضمن عملية تهريب أسلحة ومركبات عسكرية تمت من قبل القوات الإخوانية المرابطة في أبين وشبوة".

وقال مصدر عملياتي في حزام لودر لوسائل إعلام محلية "إن قوات الحزام الأمني أوقفت مركبة عسكرية مدرعة في نقطة (الكهرباء) أثناء خروجها من مدينة لودر وعلى متنها شخصين من أبناء محافظة مأرب اليمنية، وبعد عملية التفتيش الروتيني اتضح سرقتهما للمدرعة ومحاولة الهروب بها، ليتم ضبطهم وإحالتهم للتحقيق فيما تم إعادة المدرعة وتسليمها إلى قيادة لواء الاماجد". 

وفي شبوة أكدت مصادر أمنية صباح "الاثنين" قيام عناصر أمنية محسوبة على قوات الأمن الخاصة بنهب مركبات عسكرية ونقلها الى بيحان الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما أظهرت صورا بثت على الانترنت مركبات عسكرية مركونة في امام منازل عناصر أمنية في محيط عتق".

وتعرضت مخازن الأسلحة في عتق لأعمال نهب واسعة منذ اللحظة الأولى لعزل بن عديو من منصبه كمحافظة، فيما قوبل قرار تعيين الشيخ عوض الوزير محافظا ارتياح كبير لدى المواطنيين خاصة ذوي المخفيين قسرا لدى سكون سلطة الاخوان، والذين يطالبون بسرعة الكشف عن مكان احتجازهم والافراج عنهم.