نظام الحمدين يبحث عن مخرج والإمارات تتألق

أكدت صحيفة (الوطن) الإماراتية، الصادرة اليوم الخميس، أن "نظام الحمدين" لازال يبحث عن منفذ يجنبه مفاعيل قرار المقاطعة فى أى مكان حول العالم، ولاشك أن جولة تميم بن حمد الأخيرة فى أفريقيا قد بينت فشل كافة محاولات قطر للمناورة والالتفاف على القرار للهرب من الاستحقاقات المترتبة على عاتق نظام الدوحة.

وأوضحت الصحيفة - فى افتتاحيتها تحت عنوان (خذلان متزايد لـ"نظام الحمدين") - :أنه منذ شهور عدة استنفد النظام القطرى كل ألاعيبه ومحاولاته للتسويف، فلم يجد إلا الأبواب المغلقة والتأكيد على ضرورة تغيير نهجه بشكل جذرى وعدم دعم أو تمويل الإرهاب أو احتضان المطلوبين، لكنه كان فى كل مرة يختار الجموح أكثر باتجاه أنظمة معروفة للجميع بدعمها للإرهاب، ومخططاتها العدوانية معروفة للقاصى والدانى وخاصة تجاه المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدوحة واصلت قمع كل صوت معارض فى الداخل أو كل من يدعو للتحكم والعقلانية عبر التأكيد أن الحاضن الأصلى والطبيعى للشعب القطرى هو دول التعاون الخليجى وليس إيران أو غيرها، لكن كل تلك الدعوات تعامل معها "نظام الحمدين" بالقمع والترهيب والزج فى السجون ومنع سفر أصحابها، فماذا يمكن أن ينتج عن نظام متورط بإراقة دماء مئات الآلاف من أبناء الأمة العربية غير هذا.

واختتمت الصحيفة بالقول" إن قطر لو أبقت مجالاً للعقل لما تجاهلت طوال أكثر من عقدين كافة الدعوات لتغيير نهجها والابتعاد عن مخاطر سياستها وآثارها الكارثية، لكنها اختارت الضياع وهى اليوم رغم مكابرتها لكنها تلمس نتائج ما تجنيه من خذلان ونبذ جراء ما صممت على المضى فيه".

وقالت صحيفة خليجية، إن "دولة الإمارات باتت تتألق بتحف معمارية ومعالم حضارية وسياحية وثقافية فريدة حازت إعجاب العالم، كان آخرها مشروع برواز دبي، الذي جاء تطويره في إطار تهيئة وإنجاز بنية تحتية متكاملة تكون أساساً صلباً لتطوير صناعة السياحة في دولة الإمارات".

وأضافت صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" :"إن  دولة الإمارات العربية المتحدة تفوقت على غيرها من دول العالم في العديد من المجالات، وهو ما توج بتصدرها للكثير من مؤشرات التنافسية العالمية. وبالتزامن مع ذلك استثمرت الدولة بشكل مكثف في تطوير بنية تحتية فائقة الحداثة، والكثير من الصروح الشامخة التي تعكس تطور الدولة وقدرتها على تحقيق أكبر وأعظم الإنجازات، وعلى أن تحجز مكانها بثقة كبيرة وسط كبرى دول العالم في العديد من المجالات الحيوية والحضارية".

وتابعت: "ويتيح «برواز دبي»، للجمهور التمتع بمشاهدة معالم دبي التاريخية والحديثة والتعرف إلى تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق وإنجازاتها، ماضياً وحاضراً".

واختتمت: "ويجسد هذا المشروع الفريد مضي الدولة قدما في البناء على الإنجازات المتحققة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء جولة سموه في «برواز دبي» حيث قال: «إن المشاريع التطويرية السياحية منها والتنموية والثقافية تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتشكل مصدر فخر واعتزاز لأجيال دولتنا المتعاقبة، وهي في الوقت ذاته تعزز مسيرة التنمية وتُنوع مصادر الدخل الوطني وتهيئ فرص عمل جديدة للشباب من جيل المستقبل».