القوات الجنوبية تحرر بلدة استراتيجية في الساحل الغربي

تمكن الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية والتهامية من استعادة بلدة حيس الاستراتجية في الساحل الغربي لليمن، عقب معارك شرسة ضد الانقلابيين الموالين لإيران، بدعم وإسناد من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ24، إن قوات الشرعية "تمكنت بإسناد جوي من استعادة السيطرة على بلدة حيس الاستراتيجية في الساحل الغربي، وباتت تتقدم صوب بلدة الجراحي وصولاً إلى بلدة زبيد".

وقال مصدر عسكري إن "وصول قوات الشرعية إلى بلدة زبيد الاستراتيجية، يعني تحريرها تأمين كامل بلدات التحيتا والمغرس، وتحرير الطريق الساحلي في اتجاه الخوخة". 

ودخلت القوات الموالين للشرعية البلدة عقب فرار المليشيات الحوثية، لتقطع بذلك أهم شريان لإمداد مليشيات إيران من مدينة تعز.

وذكرت مصادر محلية في الحديدة أن "السكان فضلوا النزوح والهرب من بلدات لا تزال تحت سيطرة الحوثيين في أعقاب حملة واسعة نفذها الموالون لإيران ضد سكان البلدة لتجنيدهم في القتال بالقوة".

وقالت وكالة الإنباء الإماراتية "إن أفراد القوات المسلحة الإماراتية والمقاومة نجحا في قطع خط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية بين تعز والحديدة جنوب بلدةحيس في إطار تأمين المناطق المحررة في الساحل الغربي، بعد سقوط عشرات القتلى في صفوف المليشيات الحوثية.

وقال مصدر مسؤول بالقوات المسلحة الإماراتية الأربعاء، إن "القوات الإماراتية مع قوات المقاومة اليمنية قامت بتمشيط ومداهمة أوكار المليشيات، وأماكن تمركزهم شرق الخوخه باتجاه حيس، وبين المزارع شرق منطقة موشج وحسي سالم، ومنطقة الزهاري، وقرية السويدية، والقتلى بالعشرات بين صفوف المليشيات الحوثية الإيرانية".

وفي بلدة مكيراس بأبين، تواصلت المواجهات بين المقاومة والمتمردين في أعلى عقبة ثرة، فيما تستعد القوات الحكومية لمعركة واسعة لتحرير محافظة البيضاء وسط البلاد.

وقالت مصادر قبلية  إن "القبائل تستعد لقتال الحوثيين وتحرير بلدة مكيراس ومحافظة البيضاء ودحر المليشيات الانقلابية في محافظة ذمار الواقعة جنوب صنعاء".

وقال المصادر إن "القبائل على اتم الاستعداد للقتال في صف الحكومة الشرعية، لكن هناك تحفظات من بعض القبائل على بعض التيارات السياسية المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حلفاء قطر في اليمن.

وأبدت المصادر تخوفها من سيطرة حلفاء الدوحة على محافظة البيضاء بعد تحريرها، وهي التي عانت قبل سيطرة الحوثيين عليها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالإخوان في اليمن.