عقلاء جنوب اليمن يخمدون فتنة قطر و«الإخوان»

بالتزامن مع الانتصارات التي تسطرها المقاومة الجنوبية والتهامية وألوية العمالقة في الساحل الغربي، والتقدم صوب مدينة الحديدة بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية المشاركة بالتحالف العربي، أشعل حزب الإصلاح «إخوان اليمن» الوضع في المحافظات الجنوبية، مفتعلاً أعمال شغب وإقلاق للسكينة العامة وتهييج الشارع الجنوبي ضد الإمارات العربية المتحدة.

وأثارت الحملة المشبوهة والمسيئة للإمارات سخط عدد من القيادات السياسية اليمنية.

واعتبر القيادي في المؤتمر الشعبي العام، يحيى العابد، بحسب ما نقل عنه موقع «العين الإخبارية»، أن «ما يجري في المنصورة بعدن أو في تعز أو غيرها من المدن اليمنية، ومحاولة تأليب الشارع ضد الإمارات، هو عمل ممول قطرياً نكاية بالانتصارات التي يجترحها أبطال المقاومة الوطنية بدعم إماراتي»، وأشار العابد إلى أن «الشعب اليمني بات يعرف مصالحه ويشاهد الانتصارات التي تحققها المقاومة الوطنية بدعم إماراتي على عكس الجبهات التي تسيطر عليها عناصر الإخوان وتمولهم قطر المعروفة بعملها الدؤوب للتقريب بين الإخوان والحوثيين».

مستشار المقاومة الوطنية، نبيل الصوفي، قال في تغريدة له على «تويتر»: إن «الإمارات تبذل جهدها في تقليل الأضرار التي يسببها الحوثيون بدعم وتمويل إيراني، وتساندنا اليوم كما ساندتنا مصر العروبة ضد مشروع الكهنوت قبل قرن من الزمان».